أفادت مصادر قبلية في محافظة ذمار بأن مسؤولي الجماعة الحوثية في المحافظة وجهوا دعوة لمشائخ ووجهاء واعيان ذمار فرضوا خلالها عليهم بشباب يتم احضارهم للتجنيد كاثبات على وقوفهم في صف “العدوان” ومن يخالف او يعجز فانه سيدرج في قائمة اعداء المسيرة والطابور الخامس.
واعتبرت المصادر هذا الإجراء الإجباري وغير المقبول أمرا خطيرا جدا ،كما أنه خلق في صفوف الناس قلقا ومن شأنه أن يؤدي إلى نتائج عكسية، سيما وأن هناك حالات رفض لممارسات وسياسات الحوثيين في المجتمع ، تكاد تكون غير مسبوقة.
بدورهم أبدى وجهاء ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ضمنهم قيادات مؤتمرية استغرابهم عن الموقف الصامت للمؤتمر الشعبي العام.
وتجدر الإشارة إلى أن العزل والقرى التي تعجز عن توفير العدد الملزمة به من المجندين والدفع بهم لمعسكرات ودورات الحوثي،فإنها تُجبر على دفع مبالغ مالية كبيرة نظير كل جندي ، ما يعني التعجيل بقتل الأسر جوعا ،خاصة في ظل هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة.