الوطن نيوز
.
كشفت مجلة “نيوركر” الأمريكية عن الدور الخفي الذي كان يلعبه خالد بحاح، حين كان يشغل وزيرا للنفط في حكومة محمد علي مجور، أواخر رئاسة المخلوع علي عبدالله صالح لليمن.
وأوضحت المجلة في مقال نشرته تحت عنوان ” The Breaking Point” إن خالد بحاح وخلال شغله منصب وزير النفط، طلب مبلغ 5 مليون دولار، مقابل دخول إحدى شركات النفط الأمريكية للعمل في اليمن.
وذكرت المجلة نقلا عن مدير شركة “إكسون” قوله للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه التقى خلال فترة سابقة، بكبار المسؤولين في اليمن لمناقشة اتفاق نفطي، بين الشركة والحكومة اليمنية آنذاك.
وقال مدير إكسون، أنه وخلال الاجتماع، سلمه وزير النفط اليمني “خالد بحاح” بطاقة عمله، وعليها رقم حسابه في إحدى البنوك السويسرية، طالبا منه وضع 5 مليون دولار لإتمام الاتفاق.
وأضاف مدير إكسون، إنه قابل ذلك الطلب بالرفض قائلا “إكسون لا تفعل ذلك”، وأنها لن تلعب من تحت الطاولة، مشيرا إلى أن اليمنيون وافقوا بعد شهر وجرى التوقيع على الاتفاق.
ويأتي قيام “نيوركر” بالكشف عن هذه الحقائق، تزامنا مع هجوم يشنه رئيس الوزراء السابق “خالد بحاح” على الحكومة اليمنية، عبر تغريدات له على صفحته على موقع التدوين المصغر “تويتر”.