الأربعاء , مايو 15 2024 الساعة 04 34
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / إيران وخطرها على الملاحة الدولية والأمن المجتمعي في اليمن.”تقرير خاص”

إيران وخطرها على الملاحة الدولية والأمن المجتمعي في اليمن.”تقرير خاص”

 

سعت إيران بشتى الوسائل والسبل إلى تقويض عمليات السلام والسلم في اليمن عبر إمداد حلفائها الانقلابين في اليمن – جماعة الحوثي-، بكل أنواع الدعم العسكري واللوجستي في حربهم، وتعمل إيران على زيادة القلق الدولي بسبب تهديداتها بالقيام بمهام عدوانية وعمليات إرهابية ردًا على العقوبات الأمريكية، بداية من تهديد الملاحة الدولية مرورًا بمد مليشيات الحوثي بالعديد من المساعدات العسكرية والدعم واللوجستي عبر أجهز التنصت وزوارق عسكرية موجودة على السفينة العسكرية المتواجدة بعرض البحر الأحمر، والتي تقوم بتحركات مشبوهة بين الحين والآخر وتمثل تهديدًا خطيرًا للمنطقة وللمواطن اليمني ولكافة فئات الصيادين، ومن هذا المنطلق نرصد لكم أهم التهديدات التي يمكن أن يمثلها أي تواجد عسكري يتبع إيران من خلال مد الحوثيين بالخبراء العسكرين وبالمعدات والأجهزة العسكرية وغيرها.

تهديد الملاحة

تعتبر إيران هي الدولة الوحيدة التي تعمل على تقويض أي مرحلة سلام بالمنطقة، وتسعى بكل جهودها إلى زعزعة أمن واستقرار المنطقة بشكل كامل، حيث هدد “روحاني” بإغلاق مضيق هرمز بوجه صادرات النفط، مع تهديد صادر من قائد فيلق القدس “قاسم سليماني”الذي قال: ” أن البحر الأحمر لم يعد آمنًا”، مشيرًا إلى قيام جماعتهم الحوثية باستهداف ناقلتي نفط سعودتين في البحرالأحمر، حيث كشف موقع ” واشنطن فري بيكون” عن مسؤولين أميركيين وخبراء عسكريين، أن السفينة الإيرانية – سافيز- المتواجدة في المياه الدولية في البحر الأحمر، تقدم المعلومات والدعم اللوجستي لشن هجمات من قبل المليشيات الحوثية على السفن التجارية المارة من المياه الاقليمية الدولية بالبحر الأحمر، وكان آخرها الهجوم على سفينة النفط السعودية في أواخر يوليو.
وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام الفارسية أن معظم الأسلحة التي تم نقلها إلى الحوثيين في اليمن تمت عبر قوارب صغيرة وسريعة، في إشارة إلى القوارب المتواجدة على سفينة “سافيز” في البحر الأحمر، حيث تحدث مصدر مسؤول امريكي أن الإيرانيين لا يحاولون حتى إخفاء الاستخدام العسكري للسفينة، في تحدًا واضح منهم للعالم بشكل عام.

الصيادين وخطر الموت

امتدت فترات امتناع المواطنين عن الصيد لفترات طويلة جدًا بسبب تهديد الحوثيين للمياه اليمنية بشكل مستمر، بحيث يضطر المواطنين اليمنيين لتوقف عن الاصطياد لشهور عديدة، حيث يقدر عدد الصيادين اليمنيين ب 300.000 ألف نسمة، ويستغل الحوثيين الحديدة ويتخذون منها منطقة نزاع عنيف لزعزعة امن واستقرار المنطقة بشكل عام، في إشارة إلى واقعهم العدواني وعدم قبولهم لأي طرف آخر، وبالرغم من محاولة الصيادين تجنب أماكن النزاع المسلح وسط البحر، إلا أن الحوثيين نفذوا عدة هجمات على السفن قبالة سواحل اليمن.

يحيى أحمد جوبخ تحدث لنا قائلًا: لم نستطع القيام بعمليات الصيد في البحر بسبب منعنا من قبل الحوثيين وكلمونا بأن المنطقة عسكرية ومعرضة للهجوم، وفي الأصل هم يقومون بتحركات عسكرية يهددون فيها أماكن صيدنا ويجعلونا بعده عرضة للخطر، مضيفًا خلال حديثة بأنه يتمنى أن يتم وضع حدًا لتجاوزات الحوثيين وإزالة أماكن الخطر التي تهددهم طوال الوقت خلال فترات الصيد.

حيث يعتبر هذا نموذج واحد من المخاطر التي تعرض لها الصيادون في اليمن، ناهيك عن حجم الدمار والتخريب والخسائر التي تسببت بها المليشيات الحوثية في مرافق الاسماك والمنشئات السمكية المختلفة .

مع كل هذه الحقائق إلا أن الكثير لا يزال يأمل من المجتمع الدولي الاضطلاع بمهامه في حماية اليمنيين من خطر المليشيات الحوثية، وحمايتهم من التدخلات الإيرانية التي تهدد أمن وسلام المنطقة بشكل عام، حيث لا يقتصر التهديد على هذا فقط بل وصل إلى التهديد الصريح في مواجهة سفن التجارة العالمية، ومع هذا يجب أن يقف العالم بكله تجاه التجاوزات الإيرانية وحلفائها في المنطقة في تهديد المجتمع الدولي والمجتمع اليمني.

شاهد أيضاً

وزيرا المياه والصحة يبحثان مع البنك الدولي محفظة التمويل لمشروع رأس المال البشري بقيمة 50 مليون دولار

      بحث وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم ...