كشف الصحفي والناشط الحقوقي اليمني همدان العليي عن جذر المشكلة التي تعيشها اليمن في الوضع الراهن .
وأكد العليي في كلمة ألقاها تحت قبة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، أن العنصرية السلالية هي جذر المشكلة في اليمن .
كما أكد العليي في كلمته التي تابعها “الوطن نيوز” إن مليشيات الحوثي تعتبر العنصرية السلالية جزءا من موروثها الديني؛ وهذا ما دفعها لحمل السلاح والسيطرة على السلطة بالقوة في بلد انتهج الديموقراطية كوسيلة للتبادل السلمي للسلطة .
وأشار إلى أن مليشيات الحوثي تمارس أشكالا مختلفة من العنصرية والتمييز العنصري ضد اليمنيين الذين لا ينتمون إلى السلالة الخاصة بها، والتي ينتمي إليها أغلب قياداتها وقواعدها المسلحة .
وقال العليي إن مليشيات الحوثي باتت خطرا حقيقيا على التعايش السلمي في اليمن، فقد مارست التهجير القسري لكثير من الأسر اليمنية وفجرت منازلهم بدوافع عنصرية، كما قامت بإحلال آلالف ممن ينتمون إلى سلالتها في المؤسسات الحكومية بدلا عن موظفيها .
واختتم العليي كلمته بالتساؤل عن ما يمكن أن يقوم به مجلس حقوق الإنسان ضد ما تمارسه مليشيات الحوثي في اليمن من انتهاكات بدوافع عنصرية، بما يسهم من إنهاء الحرب وتحقيق التعايش السلمي في البلاد .