الوطن نيوز
” الوطن نيوز”
تدخل الاحتجاجات التي يتبناها ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” أسبوعها الثاني على التوالي، في ظل انحسارها وتراجعها، وخيبة أمل يعيشه المنخدعون بشعارات المجلس التي تبدو في ظاهرها أنها تطالب بالإصلاح الاقتصادي ووقف انهيار العملة، بينما تعرضت للاستغلال لأغراض سياسية.
في هذا التقرير، سلط “الوطن نيوز” الأضواء على أبرز ما قدمته تلك الاحتجاجات من إنجازات، وفقًا للأهداف المعلنة.
أبرز الإنجازات
بدأت المظاهرات، بحجة تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة الوطنية، لكن الواقع أثبت عكس تلك المطالب، حيث تمثلت أبرز الإنجازات في “إغلاق الطرقات وإحراق الاطارات وتعوإجبار التجار لإغلاق محلاتهم بالقوة”.
كما أثبتت تلك الأحداث، حقيقة الاتهامات الموجهة للمجلس الانتقالي، وموقفه المشبوه من الإنقلابيين الحوثيين، وموقفه الذي خرج للعلن، إزاء التحالف العربي، لدعم الشرعية في اليمن؛ حيث سير المظاهرات المسيئة للتحالف العربي وقيادته، والملك سلمان، وكافة رموز التحالف.. الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا من قبل نظرائهم الحوثيين في صنعاء.
ماذا فعلت الحكومة؟
خلال أسبوع واحد من الاحتجاجات، تمكنت الحكومة الشرعية من إحراز العديد من نقاط القوة، والتي تمثلت في تأكيد الموقف الدولي الداعم للشرعية، عبر مشاركتها في مشاورات جنيف، الذي أفشله المتمردون نتيجة رفضهم للسلام.
كما أعلنت الحكومة حالة الطوارئ لإنقاذ العملة الوطنية من الانهيار، وبدأت التحرك الفعلي في هذا الصدد، لتجدد بهذه الخطوات ثقة المواطن فيها.
على الصعيد العسكري، تمكنت قوات الجيش الوطني، من تحقيق انتصارات واسعة في عدد من الجبهات، بدعم من التحالف العربي.
إضافة إلى ذلك، التقت قيادة الجيش، ممثلة برئاسة هيئة الأركان العامة، في العاصمة المؤقتة عدن، مسؤولين أمريكين لمناقشة عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك، كتأكيد على الدعم والمساندة، التي يحظى بها الجيش الوطني.
وتواصل الحكومة الشرعية إثبات وجودها بشكل متوازن، على كافة الأصعدة، السياسية والاقتصادية، والدبلوماسية، والعسكرية، لتؤكد للجميع المضي في بناء اليمن الاتحادي المنشود، وتلاشي كافة المشاريع الصغيرة أمام المشروع الوطني الجامع.