الجمعة , مايو 10 2024 الساعة 15 21
آخر الأخبار
الرئيسية / مقالات / حقيقة معركتنا

حقيقة معركتنا

كتابات /صدام هزاع الوجيه

اين الأبواق الإعلامية التي كانت تنتقد كل من يقول بأن الحرب مع الحوثي مذهبية عقائدية طائفية ويجب على السني يتضامن مع السني أينما كان ويوقف الى جانبه بقدر مايستطيع إعلاميا او عسكريا أو سياسيا أو اقتصاديا.

رغم معرفة الجميع بحقيقة وتطر الشيعة إلا انه يوجد حالة من التطنيش وعدم لاَّ مبالاه إيران توجه الشيعة وتدعمهم بالسلاح والخبراء وكل مايحتاجون اليه .

الحشد الشيعي في العراق يصرح ويستعد لخوضه الحرب في اليمن لمساندة إخوانهم الشيعة الحوثيين .

حزب اللات_البناني يصرح بتواجده في الساحة اليمنية ويعترف بوجود قتلى يتبعونه في اليمن يقاتلون مع الحوثي ويشجع ويتمنى وجوده شخصيا للمشاركة في الحرب والقتال مع شيعة_الشوارع .

العلويين في تركيا يتظاهروا لمساندة إخوانهم الشعية في اليمن ويرفعون صور سيد الكهف في شوراع تركيا.

شيعة_الخليج خصوصا المنطقة الشرقية من السعودية يدعموا في السرالحوثي وربما نسمع في قادم الأيام بخروجهم وإقامة المظاهرات المساندة للحوثي والمناهضة لحكام الخليج ضد الإضطهاد الذي يمارس ضدهم.

حوالي 300 قناة_شيعية تبث ليل نهار وتصب في مصب واحد وهو مساندة ودعم الشيعة بمختلف اطيافهم.

 

وأحنا السنة حانبين حول بعضنا البعض كل واحد يتهم الأخر وكل واحد يسب الأخر وكل واحد يقتل الأخر

اذا في سني ناصر سني اخر ..
قام سني ثالث وقوم القيامة ..

أحزاب السنة وجماعاتها وحكوماتها وشعوبها
رغم كل ما يحدث ويدور ويخطط ضدهم إلا انهم لم يعو الدرس ولم يفهموا ولن يفهموا.

إلا بعد ان يقع الفأس في الرأس،،،،،

في اليمن لايوجد هناك الكثير من الشيعة …

أغلب ابناء الشعب اليمني بل لو قلنا الأكثرية سنة لكن للأسف الشديد كل واحد راكن على الأخر وكل واحد منتظر الأخر يحرر ويخلص اليمن من هذه الجرثومة الشرذمه القليلون.

الحوثي رغم انه قليل تواجده في اليمن إلا ان الأقليات الشيعية في العالم معه ..

الغرب هذه فرصتهم التى لا تعوض للإنتقام من ابناء السنة ، عرفوا كيف يشتغلوا ويحيكوا الدسائس والنغرات الطائفية فيما بيننا البين. ..عرب ومسلمين..

يجب علينا ان نعود ونتحد جميعا ابناء السنة في مشارق الأرض ومغاربها لأن المؤامرة قائمة ضدنا وبتعاون من جميع الأعداء المتربصون بنا ، سخروا كل جهدهم لمحاربتنا وقتالنا وتشريدنا وتهجيرنا من أرضنا الإسلامية .

شاهد أيضاً

عامان من عطاء الرئيس العليمي..!!

  بقلم :عبدالرحمن جناح اليوم الـ8 من أبريل 2024م، تهل علينا الذكرى الثانية لـ تشكيل ...