تدهور الوضع الصحي للصحفي المختطف يحيى عبد الرقيب الجبيحي داخل معتقلات مليشيات الحوثي وصالح بسبب حرارة الجو وسوء التغذية والمعاملة السيئة.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين تلقت بلاغاً من أسرة الصحفي الجبيحي تفيد بذلك، مستنكرة في الوقت ذاته المعاملة القاسية التي يتعرض لها الصحفي الجبيحي وبقية إخوته الصحفيين.
كما طالبت النقابة بالسماح بعرضه على الطبيب وتوفير الرعاية اللازمة والاهتمام بحالته الصحية، محملة المليشيا الانقلابية مسئولية تدهور الوضع الصحي للجبيحي.
كما جددت النقابة مطالبتها بسرعة الإفراج عن الصحفي الجبيحي وكافة المختطفين لدى المليشيا.
يُذكر أن محكمة تابعة للمليشيا الانقلابية قضت بحكم الإعدام بحق الصحفي الجبيحي البالغ من العمر 63 عاماً في محاكمة أقل ما يقال عنها أنها هزلية.
وتواصل المليشيا الانقلابية منذ انقلابها على السلطة الشرعية التنكيل بالصحافة والصحفيين حيث أغلقت الصحف والمنابر المعارضة لها ومنعت وسائل الإعلام الخارجية ومراسليها من العمل واقتحمت مقراتها ونهبتها، كما حجبت المواقع الإخبارية اليمنية وغير اليمنية ومارست كل الوسائل لمحاربة الصحافة والصحفيين.