الوطن نيوز
استقبل محافظ محافظة مأرب اللواء سلطان العرادة وفد البرلمان الفرنسي الذي يزور المحافظة برئاسة عضو مجلس الشيوخ الفرنسي وبرلمان الناتو ناتالي مريم غوليت، كأول وفد برلماني يزور اليمن منذ ثلاث سنوات.
وخلال الاستقبال رحب محافظ مأرب بزيارة الوفد البرلماني الرفيع إلى المحافظة.. مشيرا إلى عمق العلاقات اليمنية الفرنسية والتي بدأت في 1709م بنزول أول سفينتين فرنسيتين في ميناء المخا، ثم استقبلت محافظة مأرب أول زائر أوروبي إليها في عام 1849م، وتطورت العلاقات بين البلدين اليمن وفرنسا وأخذت أشكالًا مختلفة ووقعت العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والصحية والتعليمية وغيرها، وأسست شراكة اقتصادية يمنية فرنسية تمثلتها شركة توتال باستثماراتها النفطية والغازية في اليمن.
وأكد المحافظ العرادة حرص القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ونائبه الفريق علي محسن صالح ودولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر على تطوير وتعزيز هذه العلاقة بشكل مستمر مع فرنسا بشكل خاص ودول الاتحاد الاروبي بشكل عام.
وتطرق اللواء العرادة إلى ما تعرضت له محافظة مأرب وما تتعرض له اليمن بشكل عام من كارثة انسانية جراء الانقلاب الذي قامت به مليشيات الحوثي الايرانية وفرضها حربا عبثية ظالمة على الشعب اليمنية وتدميرها كل البنى التحتية ومقومات الدولة واستهدافها للقيم الانسانية والدينية.
كما استعرض محافظ مارب مع الوفد البرلماني ما استقبلته المحافظة من أعداد كبيرة من النازحين طوال ثلاث سنوات، تسبب في خلق تحديات كبيرة على السلطة المحلية في المحافظة في مختلف المجالات .
ولفت المحافظ العرادة إلى أن المحافظة استقبلت النازحين دون أن تلجأ إلى اقامة مخيمات لهم وانما مكنتهم من الانخراط في إطار السكان بشكل انسيابي.
وتحدث اللواء العرادة مع الوفد البرلماني الغربي حول ما تعرضت له اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الدولة، وقال ” إن النكبة الانسانية التي تعرضت لها اليمن جراء انقلاب مليشيات الحوثي الايرانية كبيرة جدا، ولولا مساعدة الاخوة في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم مركز الملك سلمان للاغاثة والمنظمات الإغاثية الأخرى من دول التحالف لكان وضع النازحين أكثر سوءا”.
وفي ختام اللقاء أكد المحافظ العرادة أن اليمنيين يتطلعون إلى السلام وانهاء المليشيات الانقلابية وعودة مؤسسات الدولة وإقامة اليمن الاتحادي.