الثلاثاء , مايو 14 2024 الساعة 13 52
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها في صنعاء لرفد الجبهات .. وصحيفة بارزة تكشف تفاصيل ما يجري في العاصمة

مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها في صنعاء لرفد الجبهات .. وصحيفة بارزة تكشف تفاصيل ما يجري في العاصمة

 

 

استنفرت مليشيا الحوثي عناصرها في العاصمة صنعاء لسد العجز ورفد مقاتليها في جبهات الساحل الغربي وصعدة وحجة لدفع الانهيارات المتسارعة في صفوفها .

وقالت مصادر اعلامية إن توجيهات حوثية صارمة للقيادات الميدانية، قضت بمنع الاتصالات بين مجنديهم وذويهم، وتصفية كل من يحاول الانسحاب من المواجهات.

 

من جانب آخر قالت مصادر طبية وعسكرية في صنعاء، إن العشرات من المجندين والعسكريين في صفوف المليشيات باتوا في حكم الدروع البشرية، بينما لجأ بعضهم إلى إطلاق الرصاص على أنفسهم في أماكن غير قاتلة ، ليتمكنوا من ترك الجبهات والعودة إلى ذويهم، خصوصاً من كانوا قد التحقوا بالقتال من أجل الحصول على راتب شهري أو رتبة عسكرية.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن سكان محليين في صنعاء قولهم : إن الإجراءات الحوثية الطارئة تزامنت مع قيام مشرفي الجماعة باستدراج موظفين مدنيين ومراهقين وعاطلين عن العمل إلى جبهات القتال عبر إيهامهم بالمشاركة في دورات طائفية ومنحهم مبالغ مالية لقاء حضور الدروس التثقيفية.

ووفقًا للصحيفة فقد أفادت مصادر أمنية مناهضة للميليشيات في صنعاء بأن قادة الجماعة الحوثية المعينين في وزارة داخلية حكومة الحوثي الإنقلابية، شددوا على كل الوحدات الأمنية وقطاعات الشرطة من أجل استنفار عناصرها إلى جبهات الساحل الغربي، وصعدة، ونهم، مع تهديد من يرفض الامتثال للأوامر بالاعتقال من منازلهم، اعتماداً على اللوائح التي حصلت عليها الجماعة من قبل عقال الحارات وأعيان الأحياء والتي تضمنت حصر أسماء السكان وعناوينهم وصفاتهم الوظيفية وتحديد العسكريين منهم ومنتسبي الأمن والشرطة.

وقال ضابط في الشرطة الراجلة وآخر في شرطة النجدة، وكلاهما متوقف عن الخدمة ،جراء الانقلاب الحوثي، لـ«الشرق الأوسط»، إن المشرفين الأمنيين للميليشيات أبلغوا جميع وحدات الشرطة والأمن الخاضعة لهم، بما فيها شرطة المرور وشرطة حماية المنشآت، وشرطة النجدة، بأن عليها الإسراع باستنفار عناصرها إلى جبهات القتال، وتهديد المتخلفين من منتسبي هذه الوحدات بالاعتقال والفصل من الخدمة.

وأضاف، أن قيادياً في الميليشيات لقبه «القحوم» استدرج هذا الأسبوع العشرات من موظفي الحراسة الليلية في أحياء العاصمة صنعاء، إلى جبهات القتال دون أن يخبرهم بذلك، موهماً إياهم أنهم سيشاركون في دورة طائفية تثقيفية في سياق الدورات التي تفرضها الجماعة على الموظفين الخاضعين لها في مناطق سيطرتها.

وأكد المصدر أن القيادي الحوثي «القحوم» اقتاد بعض موظفي الحراسة الليلية، إلى جبهة نهم شمال شرقي صنعاء، فيما أرسل البقية إلى جبهة الساحل الغربي قبل أن يفاجأ الأهالي بوصول جثث عدد منهم قبل يومين إلى صنعاء، بعد أن لقوا مصرعهم في المعارك مع القوات الحكومية وفي ضربات لطيران تحالف دعم الشرعية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القيادي الحوثي حرص على النجاة بحياته والعودة إلى صنعاء هاربا وتاركاً الحراس الذين وعدهم بمكافأة مالية مجزية نظير حضور الدورة التثقيفية الطائفية، يواجهون الموت المحتم، في ظل افتقارهم لأدنى المهارات القتالية اللازمة للمشاركة في مثل هذه المعارك.

في الصعيد ذاته، أكد عدد من منتسبي الشرطة منقطعين عن الخدمة لصحيفة الشرق الأوسط أنهم تلقوا تعليمات حوثية هذا الأسبوع بالعودة إلى وحداتهم، أو الفصل من الخدمة، مرجحين أن الغاية من هذا الاستدعاء هو «اقتيادهم إلى جبهات القتال»، وهو الأمر الذي قالوا إنهم لن يرضخوا له حتى لو اضطروا إلى مغادرة صنعاء، أو التخفي في أماكن مجهولة، تجنبا لبطش الميليشيات.

 

إلى ذلك أفادت مصادر في الإعلام الحربي للقوات الحكومية الشرعية، أن الجماعة الحوثية سحبت المئات من مقاتليها في جبهة نهم، إلى جبهات الساحل الغربي لإسناد صفوفها المتهاوية هناك، فيما قامت بإسناد مواقعهم في جهة نهم إلى موظفين مدنيين وعاطلين عن العمل، ومراهقين تم استدراجهم إلى القتال بعد تزويدهم بأسلحة شخصية.

شاهد أيضاً

سكان محليون في شبوة يتحدثون عن سقوط 5 قتلى في اشتباكات قبلية منذ الصباح.

  أفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة (شرقي اليمن) الأحد 12 مايو/أيار، بسقوط قتلى في اشتباكات ...