اعترفت مليشيات الحوثيين بمصرع وكيل داخلية الحوثي المطلوب لدى التحالف العربي، عبدالحكيم الخيواني في غارة على مكتب رئاسة الجمهورية بعد تكتم شديد، استمر أكثر من شهر.
وأفادت المصادر أن الخيواني لقى مصرعه بعد عذاب في العناية المركزة ، وتم تعيين نجل حسين الحوثي خلفا له.
وفي محافظة الجوف، قتل نحو 17 حوثيًا وأصيب أكثر من 20 آخرين، في جبهة مزوية بمديرية المتون.
وأكدت وكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك” أن الجيش اليمني شن قصفا مدفعيا على تعزيزات ومواقع متفرقة للحوثيين في مزوية خلال المعارك، خلف خسائر في صفوفهم.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن مديريات المصلوب والمتون والغيل وبرط العنان وخب والشعف في محافظة الجوف، تشهد مواجهات بين الجيش اليمني والحوثيين، وسط تقدم للجيش اليمني في مديرية خب والشعف وسيطرتها على المجمع الحكومي مطلع يناير الماضي.
من جانبها أكدت تقارير خليجية، هروب المشرف الأمني لمليشيات الحوثيين من محافظة الحديدة بالتزامن مع اقتراب الجيش الوطني والمقاومة اليمنية وألوية العمالقة للمحافظة .
وأكدت أن زعيم ميليشيات الحوثي عبدالملك الحوثي يتخلى عن مقاتليه ويخطط للهرب إلى إيران بمساعدة قاسم سليماني، كما أكدت فرار معظم قيادات ميليشيات الحوثي من الحديدة وتوجههم نحو محافظة حجة وصنعاء.
وأكد الكاتب الكويتي، أحمد الجارالله، وجود هروب حوثي جماعي من مدينة الحديدة اليمنية.
وأضاف أن عبدالملك الحوثي يصرخ لاتهربوا أنه تكتيك عسكري.. مشيراً إلى أن الحوثي يختبئ أحد جحور صعدة، أو في الضاحية الجنوبية ويطلب من اليمنيين المتعاونيين أن لايهربوا ليموتوا.