الوطن نيوز
تبنت الشرعية طموحات الشعب اليمني، وسعت بكل جهد الى التذكير بقضية اليمن والانقلاب الذي حصل على السلطة، حينما قررت المليشيات المدعومة من ايران انقلابها على الدولة ومقدرات الشعب، ثم تبعها فساد وخراب طال المؤسسات الحكومة في مناطق سيطرتها، بما فيها العاصمة صنعاء.
تجسدت اهتمامات الحكومة الشرعية على كافة المستويات، العسكرية والدبلوماسية وغيره، حيث كثف رئيس الجمهورية لقاءاته مع المسئولين والسفراء الأجانب في مقر اقامته المؤقت بالعاصمة السعودية الرياض.
ففي الأسبوع الماضي عقد رئيس الجمهورية لقاءً في الرياض مع السفير الألماني لدى اليمن، هاتسبورغ هابر، لبحث مستجدات الأوضاع على الصعيد المحلي والإقليمي.
وخلال اللقاء أكد السفير الألماني ” دعم بلاده لفخامة الرئيس و لجهود المبعوث الاممي الجديد مارتن غريفث متمنياً ان تثمر تلك الجهود في إحلال السلام في اليمن”. طبقاً للوكالة الرسمية للأنباء “سبأ” حيث كان اللقاء قد ناقش جوانب متعلقة بالشأن اليمني، وشأن البلدين ايضاً.
وخلال أزمة سقطرى سارعت عدد من الدول لإعلان موقفها الثابت، والمؤيد للشرعية في مختلف المراحل التي مرت بها اليمن؛ حي أكدت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا وكينيا وغيرها الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية ورفضها أي تجاوزات خارج التنسيق مع الحكومة.
تؤكد هذه المواقف ثبات الموقف الدولي الداعم للشرعية، الممثل الوحيد للشعب اليمني في الخارج، ورفضها التام لسلطة الانقلاب التي فرضت نفسها خارج اطار الدستور والقانون وعاثت خراباً في اليمن تحت تهديد القوة ودون أي مسوغ قانوني.