الثلاثاء , مايو 14 2024 الساعة 07 06
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / في الذكرى الـ28 للوحدة .. تأكيد محلي ودولي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”تقرير خاص”

في الذكرى الـ28 للوحدة .. تأكيد محلي ودولي على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”تقرير خاص”

 

في الوقت الذي يتلقى رئيس الجمهورية وقيادات الدولة التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الـ28 للوحدة اليمنية، من زعماء العالم، ترفض بعض القوى المحلية الاحتكام للعقل والمنطق، وتأبى الاحتكام للواقع الذي تفرضه الظروف القائمة، متجاهلة إرادة الشعب، ومصلحة الإقليم، ورغبة العالم في اليمن الموحد.

 

موقف دولي

تؤكد برقيات التهاني التي تتلقاها الحكومة اليمنية، مواقف الدول المهنئة، في تمسكها بالوحدة اليمنية، ورفضها التمزيق والتجزيئ الذي تنشده بعض القوى المحلية، والذي يخدم – بلا شك- مصالح إيران ومشاريعها في المنطقة.

ولعل أبرز رسالة على الموقف الدولي الداعم للشرعية، ما أكده التحالف العربي، وسفراء الدول الراعية للتسوية السياسية في اليمن، والتي بادر أغلبها لتهنئة رئيس الجمهورية بالذكرى الـ28 للعيد الوطني اليمني، والتي كان أولها تهنئة خادم الحرمين الشريفين، للرئيس هادي، قبل نحو 10 أيام على حلول المناسبة، في رسالة واضحة على تمسك قيادة التحالف العربي بوحدة اليمن، كما أكدت ذلك كل القرارات الدولية المتعلقة باليمن، بما فيها القرار 2216.

تأييد شعبي

على الصعيد المحلي كشفت التحركات الأخيرة للحكومة في عدد من المحافظات المحررة، خلاف ما تروجه وسائل الإعلام القوى المناوئة للحكومة الشرعية والإجماع الوطني والإقليمي والدولي، حيث خرجت الجماهير في كل من حضرموت وأبين وسقطرى، تعلن ترحيبها بالحكومة الشرعية، وتردد “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.

من المؤكد أن تلك الجماهير لا تبحث عن مكسب مادي أو مصالح شخصية، ولو كانت كذلك لسارعت للانضمام إلى الطرف الآخر، وربما وجدت ضالتها، وحظي عدد منها بامتيازات خاصة، لكنها الرغبة والقناعة في العيش الكريم في ظل يمن اتحادي جديد، قائم على العدل والمساواة والحكم والرشيد، بناءً على الإجماع الوطني والإقليمي والدولي، بعيدًا عن الحسابات الضيقة، والمشاريع الصغيرة.

تحل علينا اليوم، الذكرى الـ28 للوحدة اليمنية، في ظل انقلاب دمر الأخضر واليابس، وأفشل كل المشاريع الوطنية، لولا أن اليمنيين وقفوا في وجهه، وساندهم في ذلك أشقاؤهم، وبذلوا دماءهم رخيصة في سبيل وحدة اليمن وهويته العربية.

رسالة أخيرة، للحالمين بغير اليمن الاتحادي: عليكم أن تتذكروا أن المشاريع الأحادية مصيرها الفشل، وأن الخروج عن الإجماع الوطني يعني اعلان الحرب على الداخل والخارج، وتمرد علني على القوانين الدولية والقرارات الأممية، التي تؤكد كل يوم على وحدة اليمن وسلامة أراضيه، وهو انقلاب مكتمل الأركان، ولكم في المتمردين الانقلابيين عبرة.

شاهد أيضاً

سكان محليون في شبوة يتحدثون عن سقوط 5 قتلى في اشتباكات قبلية منذ الصباح.

  أفادت مصادر محلية بمحافظة شبوة (شرقي اليمن) الأحد 12 مايو/أيار، بسقوط قتلى في اشتباكات ...