الثلاثاء , مايو 14 2024 الساعة 22 22
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / ماذا ستجني سقطرى من وجود قوات عسكرية على أراضيها؟

ماذا ستجني سقطرى من وجود قوات عسكرية على أراضيها؟

 

 

ظلت جزيرة سقطرى بعيدة عن العنف رغم الأحداث التي حلت بالبلاد، وتلك مكانتها التي تليق بها، فهي حاضنة العصافير والطيور، التي لا تقبل السلاح ولا يقبل أبناؤها بتلويث ترابها بالبارود.

أثبتت سقطرى للجميع أنها لا تقبل قوة على أراضيها غير قوة الدولة، رافضة كل أشكال العنف، ومعلنة للجميع وقوفها الكامل مع الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، مؤسس الدولة الاتحادية المنشودة.

 

خرج أبناء سقطرى في استقبال مهيب لدولة رئيس مجلس الوزراء، والوفد الحكومي الذي حل ضيفًا عليها منذ أسبوع، وعبروا عن رأيهم بكل حرية، مرحبين بالحكومة الشرعية ورئيسها، رافضين كل الشعارات، السياسية والمناطقية، رافعين شعار واحد “بالروح بالدم نفديك يا يمن”.

ليست جزيرة سقطرى بحاجة إلى قوات عسكرية، وليس فيها ما يستدعي أي وجود عسكري غير القوات الوطنية، لبعدها عن المعارك، ورغبة أبنائها في السلام، وأي وجود عسكري فيها، سيجعل منها غابة موحشة، ويخدش جمالها الذي عرفت به منذ مولدها، وليس من الصواب جلب قوات عسكرية إليها.

علينا أن ندرك أن أي وجود عسكري في جزيرة سقطرى، خارج رغبة أبنائها، وإجبارهم على التعايش معها، قد يهدد أمن الجزيرة، ويعرضها للخطر، لأنها كانت ومازالت أرض لا تقبل السلاح ولا تتعايش معه، وأي وجود مسلح فيها قد يجلب الدمار لها، ويشوه معالمها، وقد يجبر سكانها على تغيير سلوكهم، وهذه خدمة مجانية يتم تقديمها للانقلابيين على طبق من ذهب.

شاهد أيضاً

الزنداني يبحث مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي القضايا ذات الاهتمام المشترك

    حث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، اليوم، مع نائب رئيس الوزراء ...