الوطن نيوز
تواصل حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر نشاطها الميداني في محافظة أرخبيل سقطرى، لليوم الثالث على التوالي، عقب زيارات سابقة إلى محافظات حضرموت وأبين، افتتحت خلالها عددا من المشاريع، كما وضعت حجر الأساس لمشاريع جديدة، الأمر الذي لاقى ترحيبًا واسعًا في الوسط اليمني، استبشارًا بعودة الحكومة، ومزاولة مهامها.
كالعادة، تحدث تحركات دولة رئيس الوزراء، حراكًا إعلاميًا على الساحة الوطنية.. في هذا الإطار، أجري “الوطن نيوز” جولة للاطلاع على ردود الأفعال الشخصية، تجاه النشاط الأخير للحكومة، فكانت الحصيلة بين أيديكم..
تحركات أعادت الثقة
يعبر الناشط محمد الجرادي على تحركات الحكومة الشرعية في عدد من المحافظات، قائلًا: “اسبوع مثير ولافت، ويعيد الثقة بالشرعية اليمنية”.
وأشار إلى عدد من التحركات، قائلاً : “نائب الرئيس يمارس صلاحياته من المحافظات المحررة.. ورئيس الوزراء يتنقل مابين عدن وأبين وحضرموت وسقطرى.. ووزرارة الداخلية وإدار أمن عدن يزيحان المباني العشوائية في عدن.. ومحافظ تعز يستعيد المقرات الحكومية”.!
وأضاف إلى ذلك “طارق عبد السلام الشعيبي” قائلًا :” مقابل ذلك: تراجع حدة الصراع مع مجلس عيدروس ومن يقف خلفه، وحالة سخط شعبي واسع من التشكيلات غير النظامية”.. متسائلًا :” هل نستطيع القول إن الحكومة بدأت تثبت نفسها على الأرض.؟”.
من جانبه استعرض هاشم الجارحي، تحركات الحكومة منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، قائلاً :” بدأت التحركات الحكومية من العاصمة المؤقتة عدن، وامتدت إلى عدد من مدن حضرموت في مقدمها عاصمة المحافظة المكلا التي احتفلت رفقة بن دغر ووزرائه لمرور عامين على تحريرها”.
ويقول “هشام قائد”، تعبيرًا عن إعجايه بالنشاط الحكومي الفريد: “مع هادي .مع محسن .مع بن دغر .مع الميسري .مع امين محمود .. مع البحسني .مع العرادة”.
وأكد أن وقوف الشعب إلى جانب رموز الدولة في وممثليها” ليس لاشخاصهم ولا رتبهم والقابهم ولا أحزابهم وطوائفهم وقبائلهم معهم فقط لإنهم يحملون مشروع الدولة التي تسير على عكاز”.. مضيفا :” وضدهم متى ماحادوا عنها ليس من مهمتي ركل هذا العكاز بل إماطة الأذى وأدناها بالكلمة.
زيارات موفقة
وصف الدكتور فيصل علي، تحركات رئيس الوزراء بأنها: “زيارات موفقة يقوم بها دولة رئيس الوزراء د أحمد عبيد بن دغر لبعض المحافظات الشرقية والجنوبية وسقطرى”.
وناشد الكاتب دولة رئيس الوزراء بزيارة محافظة تعز، قائلًا : “تعز الجنوبية بانتظار زيارته ومارب شرقاً تنتظره أيضاً، اليمن كبير، وقياداته الكبيرة تعبر عن تطلعات الشعب”.
واكتفت الناشطة نورا الحضرمي بالتعليق على تحركات الحكومة قائلة” نعم وألف نعم للحكومة الشرعية ممثلة بدولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.. يمن واحد شعب واحد”.
رجال المرحلة
تحت هذا العنوان كتب “محمد قشمر” مقالًا مطولًا علق فيه على زيارات دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، أوضح فيه أن تلك الزيارات التي شملت العديد من المحافظات الجنوبية مهمة جداً ولها صدى واسع على المستوى المحلي والإقليمي”.
وأكد الكاتب “أن في هذه الزيارات رسالة واضحة مفادها أن الحكومة الشرعية تسعى جاهدةً لإثبات وجودها على الأرض رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريقها وبشتى المجالات”.
وتابع قشمر :” لا أهتم كثيراً للمشاريع التي كانت سبباً في تحركات الحكومة الشرعية والوزراء، لأني اهتم كثيراً لوجودهم على الأرض وهذا هو الأهم وسيأتي بعد ذلك المهم “.. مشيراً إلى أن” كل تلك التحركات دليلًا على ان هناك حكومة تهتم لأمر الوطن والمواطن في كل المناطق التي تحررت من دنس الانقلاب ، وهي أيضاً رسالة تؤكد أن ثبات الحكومة في الداخل سيساعد ويساهم في تطبيع الحياة فيها ،
هي محاولة جادة لوقف نزيف الذات السياسي والاجتماعي الذي يبحث عن قيادة تشاطر المواطن همومه “.
وأشار الكاتب محمد قشمر إلى الحادث المروري الذي تعرض له عدد من أعضاء الحكومة، قائلًا: “وصلنا أيضاً خبر انقلاب سيارة كانت تقل مجموعة ً من الوزراء منهم الوزير الرائع محمد مقبل الحميري”.. موضحًا أن “الجميل في الأمر أنه بعد حادثة الانقلاب للسيارة لم يهرعوا كونهم وزراء الى المستشفيات أو يتواروا خلف الكواليس بحجة الحادث بل نفضوا من على أجسادهم غبار الفشل وأتربة الأعذار وواصلوا مشوارهم الى وجهتهم التي كانت مقررة قبل الحادثة” .
وأوضح أن “هذه الحادثة تؤكد لنا أن هناك رجال هم من أعمدة المرحلة التي نرجو فيهم الخير والإصرار والصلاح ، وأنهم صادقين في جهودهم وفي ما يبذلون من أجل الوطن” .
واستطرد الكاتب قائلا: “هم رجال المرحلة التي نأمل أن تسير بنا الى مرحلةٍ أكثر استقراراً وأمناً وأماناً ، ومعهم يجب أن نمضي الى نهاية مشروع الدولة المدنية الحديثة التي نبحث عنها جميعاً للخروج من النفق المظلم الذي أدخلنا فيه الطامعين بالسلطة والثروة والجاه والمنصب” .
ولفت إلى أن “أولئك الوزراء وعلى رأسهم احمد عبيد بن دغر ومهما اختلفنا معه شخصياً او مع بعض أعضاء الحكومة ما زالوا هم الأمل الذي عقد الشعب عليهم أمله ونرجو لهم النجاح لأن نجاحهم هو نجاح للوطن أرضاً وإنسانا “.
وأكد قشمر أنه “لا يمكن أن يجزم أن كل الوزراء في حكومة بن دغر هم من المخلصين الذين لا يحملون هماً سوى الوطن ، ولا يجزم أيضاً أن البعض من أعضاء حكومته قد سخر روحه وبدنه لخدمة القضايا التي أوكلت اليه من قبل الأب رئيس الجمهورية كمسؤولية على عاتقهم” معللًا ذلك بالقول : ” لأني كغيري أرى أن الخلل قائمًا في بعض الوزارات ولكن للمرحلة حكمها وغض الطرف في أحيانٍ كثيرة يكون من حسن الفطن فالوضع لا يحتمل الكثير من المهاترات التي لا تجدي نفعاً لأحد” .
واختتم الكاتب محمد قشمر مقاله بالتأكيد ” أن التحركات الأخيرة كانت ذات وقع إيجابي على قلوب الكثير من أبناء اليمن وأكدت لنا أن الجهد إن بذله المسؤولون فسنجني ثماره عاجلاً أم آجلا ً ، كما أن تلك التحركات أيضاً أظهرت ذلك الوجه الجميل للوزراء الذي تعرضوا للحادث وكيف أنهم أصروا على مواصلة المشوار الى وجهتهم لتحقيق ولو نص أهداف تلك التحركات ، والحمد لله على سلامتهم جميعاً ولهم منا كل التقدير” .
عمل دؤوب
اعتبر الصحفي أنيس منصور : أن تحركات دولة رئيس الوزراء أحمد عبيد، وحكومته بأنها “تحرك تنموي على عجل وتوسع لفرض هيبة الشرعية واستقرار المناطق المحررة”.
من جانبها، قالت” دلال حمزة” أنه “بينما رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر يضع حجر الأساس لمشروع سفلتة 10 كيلومتر بمدينة حديبو عاصمة ارخبيل سقطرى بتمويل حكومي.. كان نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية المهندس احمد ميسري يترأس اجتماعا لفتح مظاريف مناقصة إعادة ترميم وتأهيل مستشفى الشرطة العام بعدن”.. مضيفة أن تلك التحركات “عمل دؤوب للقيادة”.
بدورها قالت الفنانة أمل كعدل، أنع” بتكليف من الزعيم الكبير فخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي مؤسس دولة اليمن الاتحاديه يتحرك رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر وحكومته بخطى جبارة في محافظات الجمهورية المحررة ويفتتح المشاريع الخدمية والتنموية”.
واختتمت تعليقها بالقول : “نمتى لهم كل التوفيق والنجاح وكلنا معهم ومع الرئيس هادي”.