الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 09 26
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية /  فرض السلام في اليمن بين جهود الحكومة وتعنت دعاة الفوضى

 فرض السلام في اليمن بين جهود الحكومة وتعنت دعاة الفوضى

بقلم: سام احمد

 

ظلت الحكومة الشرعية تنشد السلام طوال السنوات الماضية، محذرة – بين الحين والآخر – قوى الشر في الشمال والجنوب، من تماديهم، واستمرارهم في اللعب بالنار واختبار صبر اليمنيين، ودول الجوار.

لم تكن تلك القوى لتستمر في خراب اليمن، وتدمير حاضر الوطن ومستقبله لولا الضوء الأخضر الذي تحظى به من قبل رعاة الفوضى في المنطقة، لتنفيذ مخططات خارجية مشبوهة، تهدف لتمزيق البلاد وتقسيمها خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة.

 

لم تدخر الحكومة الشرعية جهدًا في إحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد رغم سعي قوى الشر لإفشال تلك الجهود، وظل شعار الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر أن السلام والاستقرار غايتنا، وأمن اليمن والمواطن هدفنا.

في الرابع والعشرين من يناير الماضي أعلن رئيس الوزراء خلال المؤتمر الدولي لقادة وزارة الداخلية، أن عدن التي كانت ومازالت تنشد السلام والأمن وترنو وتتطلع لمستقبل زاهر، ولا يتحقق ذلك إلا في ظل الاستقرار الذي ينبغي أن تتكاتف الجهود لإحلاله.

وحث رئيس الوزراء كل القوى على إحلال السلام في العاصمة عدن، التي تعتبر وجهة الدولة التي ينشدها اليمنيون، وتعبر عن تطلعاتهم، مؤكدًا – مرارًا وتكرارًا- أن السلام والأمن أولًا والسلام والأمن ثانيًا، والسلام والأمن ثالثًا، ولا قيمة لأي جهود لا تفضي لإحلال السلام وإعادة الأمن والسكينة للمواطن.

سعت الحكومة جاهدة خلال السنوات الثلاث الماضية للخروج من المحنة التي أبت قوى الشر إلا أن تدخل البلاد فيها، وتنازلت الحكومة كثيرًا من أجل استعادة المسار السياسي المفقود منذ الانقلاب على الشرعية بقوة السلاح على أيدي مليشيا إيران في الشمال والجنوب.

ظلت تلك القوى تتربص بالبلاد، وتتحين الفرص للانقضاض على جهود الشرعية في استعادة الأمن في أي لحظة، وكان الانقلاب الفاشل في عدن آخر تلك المحاولات، لولا دعم الأشقاء في التحالف العربي، وصدق وعزيمة رئيس الجمهورية والحكومة ورئيسها المناضل الصامد الدكتور أحمد عبيد بن دغر، الذي أبى إلا البقاء في العاصمة وإفشال تلك المخططات.

أفشلت قوى الشر مساعي السلام في كل جولة مفاوضات، وانقلبت على مخرجات الحوار الوطني الشامل، الذي وضع الحلول الناجعة لكل مشكلات الوطن، وحظيت مخرجاته بدعم إقليمي ودولي، إلا أن أصحاب المشاريع الصغيرة، أبوا إلا أن يقوضوا كل جهود السلام، واتضح مدى التنسيق بينها شمالًا وجنوبًا، حيث تسعى لإرباك الحكومة وإفشال جهودها الرامية لإحلال السلام وإعادة البناء والتنمية في اليمن.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...