قال الكاتب الصحفى اليمني محمد عبدالقادر إن السلفية الحقيقية والسير على نهج السلف الصالح ، أو منهج أهل السنة والجماعة ، هي التي تدعو لطاعة ولي الأمر ، ومحاربة الفتن ما ظهر منها وما بطن ، والدعوة لتوحيد الصف ولم الشمل والتعاون على الخير ، والوقوف ضد كل من يدعو ويسعى للفرقة والشتات والتمزيق وشق الصفوف .
وأضاف عبدالقادر في مقال على صفحته بالفييبوك، رصده “الوطن نيوز” أنه “عندما ننظر للقائد مهران القباطي المحسوب على الجماعة السلفية ، سنجد انه يقف مع طاعة ولي الأمر ، ويدافع عن وحدة الصف ، ويسعى لوأد الفتن ، ويعمل بكل اخلاص وتفانٍ وتضحية بما يحقق الخير للناس ويضمن تلاحمهم وتقوية اواصرهم في ظل وجود الدولة وخلف ولي الأمر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ، وهذا هو صميم المنهج السلفي الذي يسير على نهج السلف الصالح .
وأوضح أننا “عندما ننظر للمدعو هاني بلا بريك الذي يدعي انه سلفي ، نجد انه يقف في صف الدعوة للانفصال والفرقة والشتات والتمرد على ولي الأمر وشق الصف واثارة الفتن واراقة الدماء ، فنستغرب من هذه السلفية الغريبة والعجيبة ، مما يجعلنا نقول ان هذا الرجل من سلف صالح الرئيس السابق وليس من من يسير على نهج السلف الصالح ، أو ان توجهات الرجل تسمى تلفيه لأنها تتلف المجتمع والناس وليست سلفية تخدم الدين والمسلمين”.
وأشار عبدالقادر إلى أن “المواقع الاعلامية التابعة للتلفي هاني بلا بريك ومن على شاكلته ، تهاجم القائد السلفي مهران القباطي بسبب موقفه مع طاعة ولي الأمر ، وتدعي عليه بالزور والبهتان لكي تشوه سمعته حتى وصل بها الكذب لادعاء ان بدلته العسكرية تصل قيمتها بعشرات الالاف من الدولارات !!! ”
مضيفًا أن هؤلاء تناسوا” ان القائد مهران لم يكن رجل دنيا واداة فساد ولاهث عن مناصب ، لأنه رجل مجاهد خاض الدفاع العديد من المعارك للدفاع عن الوطن ومحاربة فكر إيران ابتداء من الدفاع عن دماج ثم المشاركة بالعديد من الجبهات لدحر الانقلاب الحوثي الإيراني وتحرير اليمن ، والتي ابلى فيها بلاءً حسناً وحقق نصراً عظيماً” .
واختتم محمد عبدالقادر مقاله بالملاحظة أنه “لم يكن مهران كهاني بلا بريك الذي يلهث وراء الاموال وانشأ عدة مشاريع استثمارية في الخارج ، ولم يشارك في اي معركة لصد ميليشيات إيران ، انما قاعد في غرفة نومه مع الخوالف يفسبك ويغرد في تويتر ويحرض على الدولة وولي الأمر ويشعل نيران الفتن” .