الخميس , مايو 16 2024 الساعة 14 01
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات /  “الوطن نيوز” يرصد مجمل أحداث الساعات الماضية وردود الفعل تجاهها”تقرير خاص”

 “الوطن نيوز” يرصد مجمل أحداث الساعات الماضية وردود الفعل تجاهها”تقرير خاص”

 

شهدت الساعات الماضية تطورات هامة على مستوى صراع الشرعية مع المشروع الانقلابي للمجلس الانتقالي التابع لعيدروس الزبيدي المتمرد في العاصمة المؤقتة عدن.

وقد رصد “الوطن نيوز” خلال الساعات القليلة الماضية الأحداث أولا بأول مع بعض ردود الفعل تجاهها نسردها كما يلي:

رئيس الوزراء يوجه بوقف فوري لإطلاق النار وعودة الوحدات إلى ثكناتها

أصدر رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ،اليوم، توجيها لنائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد الميسري ، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن ، ومدير امن عدن اللواء شلال شائع ، وقادة الالوية والوحدات العسكرية والأمنية،بوقف اطلاق النار وعودة جميع القوات الي ثكناتها.

وقال رئيس الوزراء في رسالة التوجيه”بناءاً على توجيهات فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المبنية على محادثاته مع قادة التحالف العربي “.

واضاف :” عليكم توجيه جميع الوحدات العسكرية بوقف اطلاق النار فوراً وان تعود جميع القوات الى ثكناتها واخلاء المواقع التي تم السيطرة عليها صباح اليوم من جميع الأطراف دون قيد او شرط “.

نص التوجيه:
الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية
الأخ قائد المنطقة العسكرية الرابعة
الأخ مدير أمن عدن
الأخوة قادة ألالوية والوحدات العسكرية والأمنية
على جميع الوحدات العسكرية وقف إطلاق النار فوراً، وأن تعود جميع القوات إلى ثكناتها، وإخلاء المواقع التي تم احتلالها صباح اليوم من الطرفين دون قيد أو شرط.

وفي سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر” لا ينبغي أن تذهب جهود العرب ودماؤهم في اليمن إلى سقوط الوحدة وتقسيم اليمن وهذه جريمتها لا تقل فداحة عن جريمة الحوثيين في صنعاء، ولا ينبغي لكل شريف في اليمن الصمت على ما يحري في عدن من ممارسات ترقى إلى درجة الخطورة القصوى تمس أمن عدن وأمن مواطنيها، وأمن واستقرار ووحدة اليمن، وفي غياب الإرادة الوطنية ،وهناك في صنعاء يجري تثبيت الانقلاب على الجمهورية، وهنا في عدن يجري الانقلاب على الشرعية ومشروع الدولة الاتحادية، اليمن تتمزق لأننا نصمت ولا نصرخ ونخاف قول الحقيقة.

وأكد رئيس الوزراء أن “إيران تسعى للحصول على تعزيز لوجودها في اليمن عن طريق الحوثيين، وبالتقسيم نحن نعطيها ثلث الأرض وثلاثة أرباع السكان، لتحكم وتتحكم بهم، ستغدو ممارسات البعض منا التي تستهدف الشرعية مكاسب كبيرة بيد العدو، وخطراً حقيقياً على أمننا الإقليمي والعربي، سيغدو الحوثيون مشكلة أخرى في الوطن العربي تثخن في جراحه”.

وأشار الى ان وحدة الموقف العربي والصراحة والصدق كما يتجلى في موقف المملكة وما نأمله ونتوقعه مخلصين في موقف الإمارات وكل دول التحالف العربي في التعامل مع الأزمة في عدن التي تنحو شيئاً فشيئاً نحو المواجهة العسكرية الشاملة شرط لإنقاذ الموقف، كما هي شرط لإنقاذ اليمن من التقسيم والتقزيم وينبغي الامتناع عن الممارسات غير الواعية في عدن، هذه خدمة مباشرة للحوثيين وإيران، وحلفائهم في المنطقة.

وطالب بضرورة توقف الاشتباكات فوراً، وأن تعود القوات إلى ثكناتها، ويجب العودة إلى حوار بين أطراف الحكم في عدن، ويجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين..مشيراً الى انها كارثة إذا حدثت، أما الحكومة فإن أي إنسان عاقل ومحب لأهله لا يمكن قبول منصب رئيس الوزراء أو البقاء فيه على أشلاء اليمنيين أياً كانت انتماءاتهم، ووحداتهم، ومناطقهم وشعاراتهم.

وأضاف “لقد فشلوا في إثارة أبناء عدن على الحكومة عبر تدمير الخدمات والمرتبات فانتظمت الخدمات والمرتبات، لجأوا لإسقاط الحكومة عن طريق تدمير الريال اليمني ففشلوا، والفضل هنا يعود للمملكة التي رفدت خزينة اليمن بملياري دولار، اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية، ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير، وعلى التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف، فالأمر بيدهم دون غيرهم، والأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات العربية المتحدة، صاحبة القرار اليوم في عدن العاصمة المؤقتة لليمن.”

وأكد الدكتور بن دغر أنه “أغاضهم وأثار حفيظتهم نحاج الحكومة في استعادة مؤسسات الدولة، ودعم جهود بناء الجيش والأمن، وتنفيذ العديد من المشاريع، أغاضهم أن الشرعية، شرعية الرئيس المنتخب من الملايين من أبناء اليمن لا زالت تقف صلبة على أرض الواقع، فلجأوا لأكذوبة الفساد، سخروا لها إعلام دون ضمير، وأقلام دون وازع من عقل أو دين. لديهم المال، وقد سخروا المال لإسقاط الشرعية وتدمير البلاد، والقضاء على مشروعها الاتحادي”.

واختتم حديثه قائلا: “اليوم لا يمكن لأحد أن يقف في المنطقة الرمادية بين الحفاظ على بلاده موحدة، وبين التقسيم، لا يمكن السكوت على معاول الهدم لشرعية تقاتل العدو تحت أي ذريعة أو مبرر، دم اليمني على اليمني حرام، ودم الإنسان على الإنسان حرام.يجب أن تتوقف الاشتباكات فوراً، وأن تعود القوات إلى ثكناتها، ويجب العودة إلى حوار بين أطراف الحكم في عدن، ويجب ألا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين. إنها كارثة إذا حدثت، أما الحكومة فإن أي إنسان عاقل ومحب لأهله لا يمكن قبول منصب رئيس الوزراء أو البقاء فيه على أشلاء اليمنيين أياً كانت انتماءاتهم، ووحداتهم، ومناطقهم وشعاراتهم.

إلى ذلك قالت صحيفة عكاظ السعودية إن “الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، طلب اليوم (الأحد) من قواته وقف إطلاق النار فورا في مدينة عدن الجنوبية” .

وبحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، وجه رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن، ومدير أمن عدن اللواء شلال شائع، وقادة الألوية والوحدات العسكرية والأمنية، بوقف إطلاق النار وعودة جميع القوات إلى ثكناتها، وذلك بناء على توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المبنية على محادثاته مع قادة التحالف العربي.

وأضاف بن دغر في رسالته «عليكم توجيه جميع الوحدات العسكرية بوقف إطلاق النار فوراً وأن تعود جميع القوات إلى ثكناتها وإخلاء المواقع التي تمت السيطرة عليها صباح اليوم من جميع الأطراف دون قيد أو شرط».

وكانت عدد من الصحف والقنوات الخليجية تناولت التصعيد الجاري في العاصمة المؤقتة عدن من قبل مسلحي ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي تحت ذريعة اسقاط الحكومة.

وفي رصد خاص لموقع “الأحرار نت”، وصفت كلا من قناتي العربية والحدث وقناة الإخبارية السعودية مسلحي الانتقالي بالمليشيات الانفصالية والتي تسعى للانقلاب على الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا.

كما نقلت كلا من صحيفة الشرق الأوسط وصحيفتي الرياض والوطن السعوديتين بالإضافة إلى صحيفة عكاظ، مقال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر المنشور اليوم على صفحته في “فيسبوك” والذي دعا من خلاله التحالف العربي لإنقاذ العاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت كلا من “عكاظ عاجل” و”الرياض عاجل” تفاصيل المقال بالكامل يجب والذي أكد فيه الدكتور بن دغر بأنه يجب أن لا يقبل الحلفاء اليوم تصفية الشرعية التي رعت التحالف لخوض المعركة مع الحوثيين. إنها كارثة إذا حدثت، أما الحكومة فإن أي إنسان عاقل ومحب لأهله لا يمكن قبول منصب رئيس الوزراء أو البقاء فيه على أشلاء اليمنيين أياً كانت انتماءاتهم، ووحداتهم، ومناطقهم وشعاراتهم”.

واستمرت الصحف الأبرز لدول التحالف وعلى وجه الخصوص الصحف السعودية بتغطية الأحداث والتي تشير مصادر “الأحرار نت” بتمكن قوات الحكومة الشرعية من السيطرة على مجمل الأوضاع في شوارع عدن وإعادة انتشارها لتأمين الوضع وحماية الممتلكات العامة والخاصة.

وعلى صعيد المواجهات، كشفت مصادر استخباراتية أن
خلية تضم عناصر تابعة للحرس الثوري الإيراني وأخرى من حزب الله اللبناني تنسق مع مليشيات مجلس عيدروس للانقلاب على الشرعية .

وأكدت المصادر أن تلك الخلية تدير مع قادة مليشيات المجلس الانتقالي العملية الانقلابية على الشرعية من إحدى الشقق السكنية في مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن.

في سياق آخر، صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية ، بأن الأوضاع الأمنية في عموم مناطق ومديريات العاصمة المؤقتة عدن تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية.

ودعا المصدر ذاته في تصريح لموقع “وزارة الداخلية”، مختلف فئات وشرائح المجتمع في مدينة عدن إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، ولا داعي للخوف والقلق.

كما دعا المصدر، كافة المواطنين إلى عدم الاستماع والانجرار خلف الشائعات والأكاذيب المروجة والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

أما ميدانيا، فقد تمكنت سرية تابعة لقوات التدخل السريع قبل قليل في عملية نوعية نفذها ابطال قوات الحرس الرئاسي من استعاده السيطرة على مبنى المجمع القضائي و مبنى الامانة العامة لمجلس الوزراء .

كما تمكنت السرية من اعتقال عددا من مليشيات المجلس الانتقالي الانقلابية المثيرة للفوضى بالعاصمة عدن.

من جانبهم، أكد ناشطون صحفيون من عدن أن قوات الشرعية أسقطت المحاولة الانقلابية في عدن وحسمت الوضع لصالح النظام والقانون .

وأشاروا إلى أن دبابات الحماية الرئاسية بدأت بالانتشار في العاصمة المؤقتة عدن لتأمينها من مثيري الفوضى والخراب (مليشيات المجلس الانتقالي) .

إلى ذلك، فند الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق شائعات زعمت سقوط اللواء الرابع حماية رئاسية بأيدي مليشيات المجلس الانتقالي الانقلابي .

حيث قال بن لزرق: لا صحة للأنباء التي تحدثت عن سقوط اللواء الرابع حماية رئاسية.

وأضاف بن لزرق مؤكدا: والصحيح أن لواءي النقل والرابع حماية رئاسية بسطا سيطرتهما على دار سعد وصولا إلى لحج.

بدوره، كشف الكاتب والناشط الجنوبي “رامي اليافعي” حقيقة أحداث عدن بعيدا عن التهويل الإعلامي كما وصفه .

وأوضح اليافعي: سيطرت ميليشيات المجلس الإنتقالي صباح اليوم على المجمع القضائي ومبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء – وهو مبنى غير مستخدم حيث تمارس الحكومة أعمالها من قصر المعاشيق – ثم ما لبثت أن غادرتها بعد قدوم قوة من الحماية الرئاسية تقهقررت ميليشيات المجلس الإنتقالي باتجاه معسكر جبل حديد والخط البحري وقوات الحماية الرئاسية تضيق الخناق على معسكر جبل حديد التابع للمدعو عيدروس الزبيدي وسيطرت على كامل ساحل أبين وصولاً إلى العريش إمتداداً إلى ملعب 22 مايو .

وأضاف في مقاله الذي رصده “الوطن نيوز” : كما سيطرت على طقمين لميليشيا الحزام الأمني في محيط اللواء الرابع حماية رئاسية، حصلت إشتباكات بسيطة في البريقة وانتهت.

وأكد أن في كريتر السيطرة التامة لقوات الحماية الرئاسية حتى العقبة على مدخل المعلا فيما لم تسجل أي أحداث في المعلا والتواهي وفي المنصورة الوضع هادئ وتسمع أصوات رصاص متقطع بين الفينة والأخرى وهو أمر اعتيادي تعودنا عليه منذ الحرب، في الشيخ الأوضاع أكثر من طبيعية وفي دار سعد حصلت بعض الإشتباكات .

وسيطرت قوات الحماية الرئاسية على نقطة دار سعد المدخل الشمالي الرئيسي لمدينة عدن وعلى كامل الخط الرابط بين عدن والحوطة عاصمة محافظة لحج عدد القتلى والجرحى محدود والإشتباكات متوقفة حالياً .

وإشار اليافعي إلى أن، قوات المنطقة الرابعة لم تتدخل حتى الآن فيما آثر شلال شايع مدير الأمن وقواته النأي بنفسه عن الإشتباكات ربما لجس النبض ومحاولة معرفة لمن ستؤول الأمور حتى يحدد موقفاً على إثر ذلك .

من جهته، أكد صحفي في مكتب الرئاسة اليمنية أن الأجهزة الأمنية وألوية الحماية الرئاسية تواصل متابعة وضبط المليشيات الخارجة عن القانون في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال ياسر الحسني في تغريدة رصدها “الوطن نيوز” إن “الأجهزة الأمنية وألوية الحماية الرئاسية تواصل متابعة وضبط المليشيات الخارجة عن القانون التابعة لمجلس عيدروس الانقلابي” .

وفيما يخص ردود الفعل؛ فقد نشرت رويترز تصريح رئيس الوزراء الذي قال فيه: ما يحدث في عدن يخدم الإيرانيين والحوثيين .

وفي تفاصيل رويترز: أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، اليوم (الاحد)، أن ما يحصل في عدن يخدم الإيرانيين والحوثيين، مشددا في كلمة له أنه “لا ينبغي أن تذهب جهود العرب ودماؤهم في اليمن إلى سقوط الوحدة وتقسيم اليمن وهذه جريمتها لا تقل فداحة عن جريمة الحوثيين في صنعاء، ولا ينبغي لكل شريف في اليمن الصمت على ما يجري في عدن من ممارسات ترقى إلى درجة الخطورة القصوى تمس أمن عدن وأمن مواطنيها، وأمن واستقرار ووحدة اليمن”.

وبحسب وكالة رويترز الدولية؛ فقد طالب “بضرورة توقف الاشتباكات فوراً، وأن تعود القوات إلى ثكناتها، كما تجب العودة إلى الحوار بين أطراف الحكم في عدن”.

ونقلت الوكالة عن رئيس الوزراء قوله عن مليشيات المجلس الانتقالي: “لقد فشلوا في إثارة أبناء عدن على الحكومة عبر تدمير الخدمات والمرتبات فانتظمت الخدمات والمرتبات. لجأوا لإسقاط الحكومة عن طريق تدمير الريال اليمني ففشلوا، والفضل هنا يعود للمملكة التي رفدت خزينة اليمن بملياري دولار، اليوم يتحركون عسكرياً، باستحداث نقاط عسكرية جديدة والهجوم على معسكرات الشرعية، ومكنة إعلام هائلة، هذا أمر خطير، وعلى التحالف والعرب جميعاً أن يتحركوا لإنقاذ الموقف”.

وذكرت أن الحكومة اليمنية رحبت بالبيان الصادر عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي دعا جميع المكونات السياسية والاجتماعية اليمنية للتهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ، وتوجيه دفة العمل المشترك مع التحالف، لاستكمال تحرير الأراضي اليمنية كافة من سيطرة المتمردين الحوثيين الموالين لإيران.

وبشأن فوضى المجلس الانتقالي، تقدم رئيس ما يسمى باللجنة الثورية العليا، محمد علي الحوثي، بالشكر لمليشيا الزبيدي الإنقلابية على وقوفها مع مطالب مليشيا الحوثي الانقلابية الرافضة للشرعية الدستورية والشعبية في اليمن .

وقال موجهاً شكره للزبيدي ومليشياته عبر تغريدة نشرها قبل قليل على حسابه الرسمي في “تويتر” وأطلع عليها ” الميناء نيوز ” : شكرا لكل من يرفض شرعية هادي وحكومته”.

فيما وصف ناطق مليشيات الحوثي الإيرانية محمد عبدالسلام مليشيات المجلس الانتقالي في عدن بـ “الثوار الأحرار للجنوب العربي” .

وقال عبدالسلام في تصريح له رصده “الوطن نيوز” إن من وصفهم بالثوار الأحرار في الجنوب العربي قرروا التحرر والثورة ضد العميل المرتزق هادي ودول العدوان، على حد تعبيره .

وواصل ناطق مليشيات الحوثي الإيرانية إشادته بتحركات مليشيات المجلس الانتقالي في عدن للانقلاب على الشرعية وافتعال الفوضى والعنف وسفك الدماء وممارسة أعمال البلطجة ضد السلطة الشرعية ومؤسساتها في العاصمة المؤقتة عدن.

وسبق ذلك ترحيب من محمد علي الحوثي رئيس ما يسمى اللجنة الثورية العليا للمليشيات الإيرانية بتحركات وفوضى المجلس الانتقالي.

وكانت مصادر استخباراتية كشفت اليوم عن تواجد خلية تضم عناصر من الحرس الثوري الإيراني وآخرين من حزب الله اللبناني يديرون مع عناصر من مليشيات المجلس الانتقالي المحاولة الانقلابية من مديرية التواهي بالعاصمة المؤقتة عدن.

هذا ونشر مجلس الزبيدي الإنقلابي بيانا حول انقلابه المسلح على الدولة ،في العاصمة المؤقتة عدن اليوم الاحد ،لا يختلف عن البيان الذي أصدرته مليشيات الحوثي أثناء تدشينها للانقلاب على الدولة ومؤسساتها نهاية عام 2014م.

حيث نشر الناطق الرسمي للمجلس الإنقلابي المدعو سالم ثابت العولقي البيان مدعيا مواصلة النهج السلمي للمطالبة بإسقاط الشرعية ،في الوقت الذي يواصل المجلس تمرده وانقلابه المسلح على الدولة بنفس الطريقة التي مارستها حليفته الإنقلابية مليشيا الحوثي الإيرانية.

وتضمن البيان الذي نشره ” عدن الغد” تثمين مجلس الزبيدي الإنقلابي البيان الصادر عن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والذي دعا الى التهدئة. الأمر الذي يعيد إلى أذهان اليمنيين الطريقة والبيانات التي كانت تتعامل بها مليشا الحوثي مع الجرائم وعمليات التمردات التي كانت تنفذها خلال السنوات الماضية ،وخلال تدشينها لإنقلابها على الدولة تحت مزاعم إسقاط حكومة” الفساد” التي كان يرأسها الأستاذ محمد سالم باسندوه.

وعلى صعيد دعم الشرعية؛ قال محافظ محافظة ابين اللواء/ ابوبكر حسين سالم ان محافظة ابين تنعم بالامن والامان ولاتوجد اي مظاهر تخل بالسكينة العامة وتزعزع الاستقرار وان كل الاوضاع تحت السيطرة.

وأضاف: اننا مع الشرعية المتمثلة في فخامة رئيس الجمهورية المناظل المشير/ عبدربه منصور هادي حفظه الله وماضون تحت رايته لبناء اليمن الاتحادي وطرد المليشيات الانقلابية الحوثية والتي دمرت الوطن وعبثت بمقدراته ومكتسباته.

وأكد ان ابناء محافظة ابين تواقين للامن والاستقرار والسكينة العامة وسيقفون بحزم امام كل من يحاول زعزعة استقرار المحافظة او العبث بمقدراتها.

وثمن المحافظ جهود كافة الاجهزة الامنية ورجال المقاومة لجاهزيتهم العالية للحفاظ على السكينة العامة بمحافظة ابين.

فيما قال وكيل وزارة الخارجية الدكتور منصور بجاش “سندافع عن الشرعية والحكومة لأن هذا يعني الدفاع اليمن والجمهورية وغير ذالك سيكون بمثابة الخروج عن تلك المبادئ والاهداف” .

وأكد أن ما يجري في عدن هو فوضى ومحاولة انقلابية على الشرعية المعترف بها دوليا وعلى ماتحقق من إنجازات لهذه الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمدعبيد بن دغر” .

وأضاف: “، ان ماقام به المجلس الانتقالي اليوم في عدن لن يخدم سواء أعداء الوطن الحوثين في الداخل والايرانيين في الخارج
وسوف يجلب مزيد من الدمار والخراب للوطن” .

واختتم تصريحه الذي تابعه “الوطن نيوز” بالقول: “لذا نقول ان المساس بالشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والحكومة هو انقلاب واضح على الوطن” .

من جهته، أطلق مؤسس وقائد الحزام الامني بعدن نبيل المشوشي دعوة لكافة الاطراف الجنوبية “التي تخوض قتالا في عدن الى وقف القتال فيما بينها” .

وقال المشوشي انه “يتوجب على كافة الاطراف الجنوبية التي تخوض قتالا ضد بعضها ان تتوقف عن ذلك” .

وأضاف المشوشي ان “الجنوبيين اليوم بحاجة للوقوف الى جانب بعضهم البعض ونبذ الفرقة والاختلاف” .

وأردف المشوشي ان “للجنوبيين قضية واحدة ومصير مشترك وان اي اقتتال جنوبي يقوض كل نضالات شعب الجنوب وتضحياته “.

ودعا المشوشي “العقلاء الى التدخل لوقف ماقال انها فتنة جنوبية جنوبية لن يستفيد منها الشعب في الجنوب ” .

بدورهم، أكد مراقبون أن مليشيات المجلس الانتقالي الانقلابية أثبتت للعيان أنها تسعى للانقلاب على الشرعية وليس للمطالبة بمطالب حقوقية .

وأوضح المراقبون لـ “الوطن نيوز” أن تصرفات مليشيات المجلس الانتقالي انقلابية واضحة من خلال محاولتهم لاقتحام المعسكرات والمؤسسات التابعة للدولة .

وأشاروا إلى أن تصرفات مليشيات المجلس الانتقالي تساوي ما فعلته مليشيات الحوثي الإيرانية إبان إسقاطهم للعاصمة صنعاء .

فيما قال آخرون إنه “لا يمكن توصيف ما يجري في العاصمة المؤقتة عدن من قبل مليشيا انفصالية مسلحة يقودها محافظ عدن المقال عيدروس الزبيدي، الا بانه انقلاب على الشرعية، في ذات الخطوات والاجراءات التي اتبعتها من قبل مليشيا الحوثي في صنعاء” .

وأضاف المراقبون في حديث لـ “الوطن نيوز” أن “ما يستحق الوقوف امامه بجدية هو تكرار سيناريو انقلاب الحوثيين في صنعاء على السلطة الشرعية، بذات الذرائع والخطوات والاجراءات في العاصمة المؤقتة عدن، حتى في لغة البيانات والتصعيد العسكري ومحاولة احتلال معسكرات ومقرات حكومية، وهذا دليل دامغ على ان المحرك ومن يقف وراء ذلك هو ذات العدو الذي تقاتله الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية ” .

وأشاروا إلى أنه “ليس جديدا القول ان كتائب عيدروس الزبيدي المسلحة تلقت تدريباتها في الضاحية الجنوبية بلبنان، وان لديه ارتباطات قديمة وواضحة مع ايران وحزب الله الارهابي، ولا يستبعد انها استخدمته في الوقت الراهن بالتحديد للتخفيف على ما يتعرض له وكلائها الاخرين من مليشيا الحوثي من هزائم متوالية يهدد بالقضاء على مشروعها التوسعي الامبراطوري الهادف الى تقويض امن واستقرار اليمن والخليج والمنطقة العربية وتهديد الملاحة الدولية” .

لافتين إلى أن “احتفاء قيادات مليشيا الحوثي بما يجري في عدن، وتأكيدهم الاستعداد لتقديم العون والمساعدة للتخلص من الحكومة الشرعية، وكشف ناطق الحوثيين في تصريحات عن وجود علاقات جيدة لهم مع قيادات جنوبية بينها عيدروس الزبيدي، يضعنا امام حقيقة واضحة وضوح الشمس ان من يقف ورائهم ويستخدمهم هو ذات المشروع.

وقال المراقبون: “نحن على ثقة ان المجتمع الدولي وقبل ذلك التحالف العربي بقيادة السعودية لن يسمح بحدوث انقلاب ثاني على الشرعية اليمنية من قبل مليشيا انفصالية مسلحة، ولا زالت الحكومة تتعامل باقصى درجات ضبط النفس حرصا على دماء اليمنيين، وعدم السماح لمثل هذه العصابات الطائشة والمتهورة بتدمير ما حرصنا بدعم من التحالف على اعادة اعماره عقب طرد الحوثيين من عدن.

وأضافوا: “موقفنا كان وسيظل ان معركتنا الوجودية والمصيرية، ومعنا التحالف العربي بقيادة السعودية هي ضد المشروع الايراني في اليمن، ولن نسمح لاي مليشيا متمردة بافتعال وحرف بوصلة اهدافنا، لان ذلك في المقام الاول هو خروج عن اهداف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وتمرد على القرارات الاممية والدولية الملزمة، وتحدي للاجماع الدولي غير المسبوق بشأن اليمن، ويضع من يفتعل ذلك في خانة “التمرد والانقلاب”.

واختتموا حديثهم بالقول: “الدعم الذي تقدمه دولة الامارات لمليشيات عيدروس الزبيدي و هاني بن بريك يعيد الأنظار بنا إلى من وقف خلف دعم علي صالح و مليشيات الحوثي للانقلاب على الشرعية في صنعاء.

أما الإعلامي سامي الحميري فقد أكد أن الشعب ينتظر من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية قرارات حاسمة بشأن المتورطين بأحداث الفوضى في العاصمة المؤقتة عدن.

وقال الحميري في تغريدة رصدها “الوطن نيوز” : “ننتظر من الرئيس هادي اتخاذ قرارات حاسمة أولها إقالة مدير الأمن شلال وكل مسؤول متورط في أحداث الفوضى في عدن” .

وأضاف أن “شلال لابد أن يقال فالوضع لا يحتمل التأخير ” .

واختتم الحميري تغريدته بهاشتاج: #معاللتصديلدعاةالفوضىبعدن .

فيما قالت الكاتبة “شفاء الناصر” : اتضح للمجتمع الدولي والتحالف العربي ان المجلس الانتقالي متمرد على الدوله والشرعية، ولدية مليشيات خارجه عن القانون .

وأضافت الناصر في تغريدة رصدها “الوطن نيوز” : “وهذا مالاحظناه في قنوات واعلام التحالف العربي الذي وصفهم”بالانفصاليين” .

وأوضحت الكاتبة أن مليشيات المجلس الانتقالي “يسعون للسيطرة والظفر بحكم الجنوب على صوت الرصاص وهدير المدفع .

غمدان الشريف السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء، وردا على حرب المدعو خالد بحاح (رئيس الوزراء المقال) على الشرعية، أوضح الشريف في تغريدة له رصدها “الوطن نيوز” أن حرب بحاح اليوم على الشرعية هي “لإعادة البنك المركزي إلى الحوثيين بصنعاء ولإعادة عدن إلى مربع الصراع الذي عاشته ايّام رئاسته للحكومة” .

وخاطب غمدان الشريف خالد بحاح قائلا: “الايام السوداء التي عاشها أبناء عدن في عهدك ذهبت ولن تعود يا بحاح” .

وعلى صعيد منفصل، أكد المجلس الانتقالي المدعوم من دولة خارجية بمهاجمة القوات الحكومية وهدد الرئيس هادي بـ “ان الوضع سيخرج عن السيطرة” بعد مواجهات دارت صباح اليوم الأحد بين قوات من الحزام الأمني الموالية لمجلس الزبيدي والقوات الحكومية في العاصمة المؤقتة للبلاد عدن جنوب اليمن.

وفي بيان له، اعترف المجلس بمهاجمة القوات الحكومية وقال ان قوات الأمن تدخلت لحماية المواطنين المحتجين، ولم يعلق البيان على الاعتداءات التي تمت على المقرات الحكومية واقتحامها من قبل مسلحين تابعين للحزام الأمني.

ودعا المجلس الانقلابي دول التحالف العربي الى مواصلة مساعيها الرامية الى التهدئة في عدن والاستماع الى مطالب الشعب الجنوبي، على حد تعبير البيان.

وكانت قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي هاجمت مواقع ومقرات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، حيث انتشرت صور وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي للقوات الانفصالية وهي تداهم مقر رئاسية الوزراء الذي تم افتتاحه مؤخرا.

وأسفرت المواجهات عن مقتل أربعة أشخاص بينهم امرأة وإصابة 86 شخصا بحسب ما ذكرت منظمة أطباء بلا حدود وأشارت “أن من بين ضحايا الاشتباكات في عدن اليوم عائلة من 7 أشخاص استقبلهم مستشفى أطباء بلا حدود الجراحي بعد أن أصيبت سيارتهم، وقد توفّت الأم ولايزال باقي أفراد العائلة الجرحى في المستشفى بينهم حالات خطرة”.

وكان رئيس الحكومة بن دغر قال “أن الإمارات هي صاحبة القرار اليوم في عدن”، داعياً قوات التحالف العربي بقيادة السعودية وكل العرب لإنقاذ الموقف بالمدينة، وأشار إن الأمل كما نراه نحن في الحكومة معقود على الإمارات العربية المتحدة، صاحبة القرار اليوم في عدن العاصمة المؤقتة لليمن” في إشارة إلى تحكمها بمسار الأحداث في عدن.

وعودة إلى ردود الفعل، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي “أحمد عايض” أن الشرعية تمكنت اليوم من إخماد “الانقلاب العسكري رقم 2 في عدن” .

وأشار عايض في تغريدته التي رصدها “الوطن نيوز” إلى أنه “ربما نشهد تغييرات في بعض رموز الشرعية” .

مؤكدا أن “المجلس الانتقالي أحرق كرته بعد ان سلك ذات الطريق والمنهج الذي سلكه الحوثيون” .

كما أشار عايض إلى أن “انتعاشة الاعلام الايراني وشيعة الشوارع في اليمن كشف المخطط والمؤامرة” .

فيما أطلق رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم حملة إلكترونية واسعة دعما للشرعية المعترف بها دوليا ورفضا لمليشيات المجلس الانتقالي الانقلابية المثيرة للفوضى والعنف.

وأطلق الناشطون حملتهم تحت وسم: #مع​الشرعيةضد_المليشيات .. مؤكدين خلالها رفضهم لكل أشكال العنف والفوضى والإرهاب التي تثيرها مليشيات المجلس الانتقالي في العاصمة المؤقتة عدن.

وعبر الناشطون عن رفضهم الشديد لممارسات المجلس الانقلابي في جنوب الوطن مؤكدين أن ذلك نهج انتهجته مليشيات الحوثي الإيرانية قبيل انقلابها على الشرعية في العام 2014.

كما طالب الناشطون بقوة فخامة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي باتخاذ قرارات حاسمة تقضي على العنف والتمرد وتعاقب قادة المحاولة الانقلابية.

وأشاد الناشطون بقوات الشرعية والحماية الرئاسية التي تصدت للمحاولة الانقلابية وحافظت على الشرعية ومصالح البلاد العليا .. داعين التحالف لاتخاذ موقف حازم تجاه ما أسموه بالعبث والفوضى والأعمال التخريبية للمجلس الانقلابي.

ونختم تقريرنا بذكر الاجتماع الاستثنائي لمجلس الوزراء اليوم في العاصمة المؤقتة عدن.

حيث أشاد مجلس الوزراء بالموقف الشجاع لقوات الحماية الرئاسية في الدفاع عن الشرعية والمصالح العليا للبلاد، وثباتها في مواقعها التي هاجمتها قوات المجلس الأنتقالي، وحرصها على عودة الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، والمساهمة الفاعلة في وقف إطلاق النار.

وأكد مجلس الوزراء ، أن الأعمال التخريبة التي بدأت صباح اليوم من قبل المجلس الأنتقالي، إنما أستهدفت الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وأن مطلب اسقاطه إنما يستهدف اسقاط الوحدة.

كما أهاب مجلس الوزراء، بضرورة تكاتف جميع القوي الوطنية والأحزاب السياسية، والقيادات الأمنية والعسكرية، والشخصيات الاجتماعية والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني بالوقوف إلى جانب الشرعية الدستورية والمشاركة الفاعلة في إزالة أسباب التوتر الذي نشبت اليوم.

وحيّا مجلس الوزراء، الوحدات العسكرية في المنطقة الرابعة والحزام الأمني التي رفضت المشاركة في الهجوم على القوات الشرعية، كما حيّا، الجيش الوطني المرابط على خطوط النار في مواجهة العدو الحوثي..داعياً جميع الاطراف إلى التعقل وضبط النفس حقناً للدماء.

وشدد مجلس الوزراء على ضرورة العودة الى المرجعيات حلاً للأزمة، واستمكال تنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتطبيق القرار الأممي رقم 2216.

وحيّا مجلس الوزراء، البيان الصادر عن قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي أكد أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الوطنية وتوجيه دفة العمل المشترك مع التحالف، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودعوته لكافة المكونات السياسية والاجتماعية للتهدئة وضبط النفس والتمسك بلغة الحوار الهادئ.

كما شدد البيان على أهمية أن يستشعر اليمنيون بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم المسؤولية الوطنية في توجيه دفة العمل المشترك مع تحالف دعم الشرعية، لاستكمال تحرير كافة الأراضي اليمنية، ودحر ميليشيا الحوثي الإيرانية ووضع حد لسيطرتها على موارد اليمنيين وحياتهم، وعدم إعطاء الفرصة للمتربصين لشق الصف اليمني أو اشغال اليمنيين عن معركتهم الرئيسيّة.

جاء ذلك خلال عقده اليوم اجتماعا استثنائيا مصغرا في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للوقوف على التطورات العسكرية الأعمال التخربية التي طالت المنشآت الحكومية واقلاق السكينة العامة.

وناقش مجلس الوزراء العواقب السلبية، التي قد يترتب عليها تدهور الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن، بسبب ما أقدمت عليه العناصر الخارجة على النظام والقانون للمجلس الإنقلابي..مشيراً إلى أن المشروع الحوثي الإيراني هو المستفيد الإول من حالة الأعمال العسكرية والإنفلات الأمني والفوضي التي أضرت بأمن المواطنين والمنشآت الحكومية.

ونوه في ختام اجتماعه، إلى أن الحكومة الشرعية تحث دوماً وفي كل مواقفها على تحقيق الأمن والاستقرار وعودة الأمور إلى وضعها الطبيعي، والمضي قدماً في إنها التمرد الحوثي المدعوم من إيران وتطهير باقي المناطق الوقعة تحت سيطرة المليشيات.

شاهد أيضاً

وزير الداخلية يناقش مع النائب العام أوجه التنسيق المشترك في القضايا الجنائية

      ناقش وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم علي حيدان، اليوم، مع النائب العام ...