الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 06 30
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / المحامي باحتيلي: المجلس الانتقالي في ورطة وقياداته معاقة عقليا

المحامي باحتيلي: المجلس الانتقالي في ورطة وقياداته معاقة عقليا

 

أكد المحامي صالح عبدالله باحتيلي أن ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” في ورطة وأن قياداته معاقة عقليا بعد دعواتهم الأخيرة للعنف والفوضى والصدام مع الشرعية والتحالف العربي الداعم لها.

وأشار المحامي باحتيلي إلى أن قيادات المجلس الانتقالي تستغل مشاعر البسطاء للعب عليها وتقليد عنتريات ثورية باسم مكافحة الظلم والفساد فيما هي في حقيقة الأمر تبحث عن مصالح شخصية لها لا غير .

لافتا إلى أن تلك القيادات تعيش في تخبط مستمر.. فتارة نراها حاملة لشعارات ثورية وتارة نراها تدعو للفوضى والعنف وثالثة لا تعترف بالشرعية ورابعة تعترف بها وأخرى تتودد لها وبعدها تتمرد وهكذا .

وقال في مقاله الذي رصده “الوطن نيوز” : “قد تجد في الغالب كل منهم يغرد حسب مزاجه كما فعل احمد بن بريك في تعليقه على التهديد والوعيد في 21 يناير الذي تسبب في ورطة لقادة حركة المجلس الانتقالي وكذلك كما فعل هاني بن بريك في تصريحه الذي استهله ب ” لا أبقانا الله رجال ” وكثير من قادة المجلس كل منهم يغرد على ليلاه ، مما تسبب في حالة من الصداع والقلق للجماهير التي ما عادت تفهم إلى أين يسير بها هولا ، والأخطر في الأمر أنها – أي تلك القيادات – قد تسقط قداسة الثورة لدى الجماهير ،مما يدفعها لاشعوريا بالتخلي عن إيمانها بالدعوات للخروج ضد الظلم ، وقد تكفر بها وتترك للفوضى تهيمن في كل مجالات الحياة بسبب فوضى التناقض الذي ينتهجه القادة المعاقين عقليا ، وقد يستشري الكفر بالنضال لدي الجماهير لهذه الأسباب ولن تستمع الجماهير في يوما ما لأي أصوات تدعو لرفع الظلم وسيكون كل ذلك مقدمة لانتشار الفوضى والقبول بها .

واختتم مقاله المعنون بـ “المجلس الانتقالي في ورطة”.. اختتمه قائلا: خطوات حركة المجلس الانتقالي فوضوية ويراها الجميع بلا بوصلة ولا أجندات محددة بعد أن دخل التحالف على الخط وهي حقيقة يحاول الكثير نكرانها ، لكن الواقع يؤكد ان حركة المجلس الانتقالي لن تفعل إلا ما سمح لها وفي إطار المسموح به ، وان تغريدات وأحاديث قادتها الجانبية ليست الا للاستهلاك المحلي ليحافظوا على بقائهم ويمنعون بها نقمة الشارع ضدهم ، حركة المجلس الانتقالي مورطة ولن تجرؤ على مواجهة الحكومة الشرعية التي هي واجهة الإمارات والسعودية ، لكن قد تستطيع ان تخدع الجماهير بدفعهم إلى التمرد وخلق مزيد من الفوضى بدون هدف مفيد ولكن لكي تبقى هي الوسيط وهي المحرك كقيادة مهمة تستطيع إسكات الجماهير متى شاءت وفي أي وقت يطلب منها ذلك ، ثم تحصل على المكافأة كما فعلت ابتدأ عند التزاوج بالتحالف .

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...