الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 09 26
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / تغطية واسعة للقاء بن دغر بقادة التحالف في عدن وبيان الداخلية في وسائل إعلامية دولية”تقرير خاص”

تغطية واسعة للقاء بن دغر بقادة التحالف في عدن وبيان الداخلية في وسائل إعلامية دولية”تقرير خاص”

الوطن نيوز “خاص”

تداولت وسائل الإعلام الدولية باهتمام واسع، بيان وزارة الداخلية اليمنية صباح اليوم ولقاء رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بقادة التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن مساء اليوم .

وتحت عنوان: “حكومة اليمن المعترف بها دوليا تحظر الاحتجاجات في عدن”.. كتبت وكالة الأنباء الدولية “رويترز”: قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا يوم السبت إنها حظرت التجمعات في مدينة عدن وذلك قبل انتهاء مهلة منحها انفصاليو الجنوب للرئيس عبد ربه منصور هادي حتى يقيل الحكومة.

وأشارت “رويترز” إلى أن هذه الأزمة الجديدة قد تضيع فرصة متوفرة للقوات الموالية للحكومة المدعومة من التحالف العربي في محاصرة المسلحين الحوثيين وحسم المعركة المستمرة في البلاد منذ عام 2014.

وذكرت رويترز أن وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نشرت بيانا ورد فيه أن وزارة الداخلية في الحكومة المعترف بها دوليا “قررت منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في العاصمة المؤقتة عدن واعتبار تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالا تستهدف السكينة والاستقرار”.

وأضاف البيان “كما أقرت وزارة الداخلية منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة عدن”.

وقد نقلت عشرات المواقع الإخبارية الدولية تفاصيل نقلا عن وكالة رويترز وبالعنوان ذاته .

فيما تداول موقع قناة (روسيا اليوم) تفاصيل الخبر بعنوان: “الحكومة اليمنية تحظر التجمهر في عدن” .

وقالت: قررت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا اليوم السبت حظر أي تجمعات أواعتصامات في مدينة عدن “العاصمة المؤقتة، ويأتي الإجراء تحسبا لاحتجاجات واسعة النطاق من قبل المعارضين للحكومة.

وأشارت RT إلى أن وزارة الداخلية اليمنية ذكرت في بيان لها أن أي تجمعات أواعتصامات تعتبر في هذه المرحلة “أعمالا تستهدف السكينة والاستقرار”، وقررت أيضا منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة.

وتعهدت الوزارة بتنفيذ واجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة، والممتلكات العامة والخاصة في المدينة بالتعاون مع قوات التحالف العربي، وذلك بعد رصد “تحركات مقلقة للأمن وسط مخاوف من استغلال الخلايا النائمة والجماعات الإرهابية لها”.

من جانبها، غطت وكالة الأنباء البحرينية تفاصيل الخبر تحت عنوان: “وزارة الداخلية اليمنية تمنع التجمعات والاعتصامات في عدن لحماية الاستقرار الأمني” .

واستهلت الوكالة تغطيتها بالقول: “أعلنت وزارة الداخلية اليمنية عن منع التجمعات والاعتصامات و المسيرات في العاصمة المؤقتة عدن واعتبار تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالاً تستهدف السكينة والاستقرار، كما أقرت وزارة الداخلية، منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة عدن .
وأكدت الوزارة في بيان اوردته وكالة الانباء “سبأ” أنها ستقوم خلال أجهزتها المختصة والمعنية، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة” .

مضيفة: “وقال البيان ان: “وزارة الداخلية انها تتابع التحركات المقلقة للأمن، في العاصمة المؤقتة عدن، وسط مخاوف من استغلال الخلايا النائمة والجماعات الإرهابية كالقاعدة والحوثيين لهذه التحركات للانقضاض على امن واستقرار وسكينة عدن “.

ونقلت الوكالة توضيح الوزارة بأن هذه الإجراءات تأتي حرصا منها على تفويت الفرصة على أعداء الأمن والاستقرار لحرف بوصلة معركة اليمنيين والتحالف العربي ضد أذناب إيران، والنيل مما تم انجازه في تثبيت دعائم الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن، تحت غطاء تحركات فوضوية تستهدف امن وسكينة المواطنين بالدرجة الأولى .

وذكرت تأكيد الوزارة أنها ستتخذ كافة الإجراءات المخولة لها انطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة .

وأشارت إلى أن الداخلية حملت المخالفين لقراراتها المسؤولية الكاملة عما يترتب على أعمالهم من نتائج مشيدة باليقظة العالية والتعاون المستمر من أبناء عدن كافة والذين يتوقون لجعل عدن مدينة السلام والمحبة والتنوع والتعايش كما هو عهدها.

أما “الخليج الجديد” فتناول الخبر بعنوان: “الداخلية اليمنية تمنع التجمعات المسلحة من دخول عدن والاعتصام داخلها” .

وقال: منعت وزارة الداخلية اليمنية، أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في العاصمة المؤقتة عدن، واعتبار تلك الأعمال في هذه المرحلة أعمالا تستهدف السكينة والاستقرار.

مضيفا: وأقرت الوزارة، بحسب بيان لها، اطلع عليه «الخليج الجديد»، منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة عدن.

ونقل الخليج الجديد عن بيان الداخلية، أن الوزارة ستقوم من خلال أجهزتها المختصة والمعنية، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة.

مشيرا إلى أن الوزارة أوضحت أن هذه الإجراءات تأتي حرصا منها على تفويت الفرصة على أعداء الأمن والاستقرار لحرف بوصلة معركة اليمنيين والتحالف العربي ضد أذناب إيران، والنيل مما تم إنجازه في تثبيت دعائم الأمن بالعاصمة المؤقتة عدن، تحت غطاء تحركات فوضوية تستهدف أمن وسكينة المواطنين بالدرجة الأولى.

وذكر أن الوزارة أكدت أنها ستتخذ كافة الإجراءات المخولة لها إنطلاقا من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقها في تحقيق الأمان والطمأنينة والسكينة العامة.

منوها بأن الداخلية حملت المخالفين لقراراتها المسؤولية الكاملة عما يترتب على أعمالهم من نتائج.

“العربي الجديد” من جهته تناول بيان الداخلية بعنوان: “الداخلية اليمنية تمنع التظاهر في عدن” .

وقال: “أعلنت وزارة الداخلية اليمنية منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في مدينة عدن، بالتزامن مع التوتر الذي تشهده المدينة، بين قوات موالية للحكومة الشرعية، وأخرى موالية لـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” .

وأضاف في سياق تناوله للبيان: وقالت الداخلية اليمنية في بيان أصدرته فجر السبت، إنها أقرت “منع المجاميع المسلحة من دخول العاصمة المؤقتة عدن”، كما أكدت الوزارة أنها “ستقوم خلال أجهزتها المختصة والمعنية، وبالتنسيق مع قوات التحالف العربي، بواجبها ودورها في حفظ الأمن والسكينة العامة والممتلكات العامة والخاصة”.

وأشارت الوزارة إلى أنها تتابع ما وصفته بـ”التحركات المقلقة للأمن، في العاصمة المؤقتة عدن، وسط مخاوف من استغلال الخلايا النائمة والجماعات الإرهابية كالقاعدة والحوثيين لهذه التحركات للانقضاض على أمن واستقرار وسكينة عدن” .

فيما تناولت صحيفة “المواطن” السعودية الخبر بعنوان: “الداخلية اليمنية تمنع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في عدن” .

وقالت الصحيفة إن وزارة الداخلية اليمنية، أصدرت في وقتٍ مبكرٍ من صباح اليوم السبت، بيانًا أكدت فيه منع أي تجمعات أو اعتصامات أو مسيرات في العاصمة المؤقتة عدن، مؤكدة في الوقت نفسه انتصارات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات.

ومضت الصحيفة بنشر نص بيان الداخلية كما ورد .

وقد علق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي على بيان وزراة الدخلية بترحيب عال .

فإلى جانب تداولهم لبيان الداخلية وفقراته، نشر عشرات الناشطين على صفحاتهم خبرا بعنوان: مصدر مطلع لـ المصدر أونلاين : بيان وزارة الداخلية بشأن منع التظاهر في عدن صدر بموافقة التحالف وبعد التنسيق مع قيادته هناك .

فيما قال الإعلامي والناشط السياسي أحمد البحيح: “‏البيان واضح والرسالة واضحة وقد اعذر من انذر … لقد آن الاوآن للحكومة ان تفرض هيبتها وامنها وتقوم بمسؤلياتها في ادارة البلاد ..” .

وأضاف: “نحن امام مفترق طرق اما ان تقوم الشرعية كدولة مؤسسات تحكم كل شبراً في الجمهورية او الاستمرار في التشرذم والمزيد من الدمار والخراب” .

واختتم البحيح تغريدته التي رصدها “الوطن نيوز” قائلا: “امن عدن خط احمر ! ” .

أما الناشط عيسى الشفلوت فقال معلقا على بيان الداخلية: “‏تم إفشال مخطط عمار وطارق صالح و قناعهما عيدروس وهاني في عدن !! شكرا وزارة الداخلية” .

بينما ذكر الإعلامي أحمد الصباحي أن مجلس عيدروس بعد بيان الداخلية أمام ثلاثة خيارات.. حيث قال الصباحي في تغريدة رصدها “الوطن نيوز”: “المجلس الانتقالي الجنوبي أمام اول اختبار حقيقي بعد بيان وزراة الداخلية الحازم والقوي.. لا يمكن أن يستمر المجلس في أداء دور نعيق للحكومة اما مع الحكومة الشرعية أو مع الحوثي. الخيار الثالث تفجير الوضع في عدن وهذا نتيجته وخيمة” .

من جهته لفت الصحفي الجنوبي عبدالرقيب الهدياني إلى أن من سماهم “‏دهاقنة المجلس الانتقالي” في حالة ضعف وينتظرون ويستجدون أي مبادرة من الشرعية تحفظ ماء الوجه.”

وفيما يخص لقاء رئيس الوزراء الدكتور بن دغر بقادة التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن، فكتبت “العربية نت” بعنوان: “رئيس حكومة اليمن:عاصفة الحزم وحّدت العرب ضد أطماع ايران” .

وقالت العربية إن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، أكد السبت، أن “القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإعلان عاصفة الحزم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة الدولة وإعادة الأمل، وحّد العرب وقضى على أطماع إيران”.

وذكرت تصريح رئيس الوزراء بأن إيران تسعى من خلال أدواتها للسيطرة على الممرات الدولية لتهديد الأمنين العربي والدولي.

وذكرت توضيح بن دغر أن الحكومة الشرعية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، حررت 85‎ بالمئة من الأرض، وقال إنها اليوم “أمام نصر كبير سيكتمل بتحرير محافظة تعز قريباً من ميليشيات الحوثي الإيرانية”.

وأوضحت أن ذلك جاء خلال لقائه قائد قوات التحالف العربي بعدن، العميد محمد الحسني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان أبو عبدالعزيز، وعدد من ضباط قوات التحالف، حيث جرت مناقشة الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات.

وتحت عنوان جانبي يقول: “رفض دعوات التظاهر في عدن” .. كتبت العربية:

وأكدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن الاجتماع شدد على الرفض القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن، وذلك في إشارة إلى دعوات التظاهر التي دعا إليها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة الشرعية، في عدن، الأحد.

ودعا رئيس الحكومة اليمنية، أبناء اليمن عامة وعدن خاصة إلى عدم الاستماع إلى الدعوات التمزيقية الساعية لإدخال البلاد في “نفق مظلم”. وأضاف أن تلك الدعوات “لن تخدم سوى أعداء الوطن ممثلاً بميليشيات الحوثي الإرهابية”، وفق تعبيره.

بدوره، أكد قائد قوات التحالف العربي في عدن، أن حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات اليمنية المحررة من أولويات التحالف وأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل، ولفت إلى التقدم العسكري الميداني في محافظتي لحج وتعز، ودعم التحالف للشرعية حتى تحرير جميع الأراضي اليمنية من الميليشيات الحوثية.

صحيفة الرياض السعودية هي الأخرى نقلت تفاصيل لقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم، في قصر المعاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، قائد قوات التحالف العربي بعدن العميد محمد الحسني، وقائد القوات السعودية العميد سلطان بن فهد اسلام.

وذكرت تصريح بن دغر بأن قوات الجيش الوطني، وبدعم وإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تمكنت من تحرير 85‎ بالمائة من الأرض مؤكدًا أن اليمن امام نصر كبير سيكتمل بتحرير محافظة تعز قريباً من مليشيا الحوثي الإيرانية.

وأشارت إلى إيضاح الدكتور بن دغر بقوله “إن القرار التاريخي الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بإعلان عاصفة الحزم لإنهاء الانقلاب الحوثي الإيراني واستعادة الدولة وإعادة الأمل، وحّد العرب وقضى على اطماع ايران في المنطقة التي تسعى من خلال أدواتها الحوثية للسيطرة على الممرات الدولية لتهديد الأمنين العربي والدولي” .

ونوهت بأن رئيس الوزراء اليمني استعرض أبرز ما اضطلعت به الحكومة من مهام رغم صعوبة الظروف وشحة الموارد منذ اليوم الأول لوصولها إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأشار الى إن لأوضاع في عدن كانت في غاية التعقيد وجميع الخدمات معطلة ومتوقفة وسعت الحكومة بكل إصرار وصدق على انتشال واقع عدن والمحافظات المحررة ونجحت إلى حد مقبول في تطبيع الأوضاع وتحسين الحالة الأمنية والخدمات مؤكدًا على أن عدن ستشهد الكثير من المنجزات التي تستحقها خلال الفترة المقبلة.

ولفتت إلى إن اللقاء تطرق إلى الأوضاع الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وباقي المحافظات، وعبر اللقاء عن رفضه القاطع لكافة أشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن، وأكد سعي الجميع لتوحيد الجهود خلف الحكومة الشرعية ومعها دول التحالف العربي بقيادة السعودية نحو البناء وفرض الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة وبناء ما دمرته الحرب.

وأوضحت أن قائد قوات التحالف العربي عبر عن سعادته بلقاء رئيس الحكومة اليمنية واضعاً أمامه صورة مجملة للعمليات العسكرية وما نتج عنه من تقدم عسكري ميداني في محافظة لحج وتعز وسير المعارك العسكرية فيها، مؤكدا أن التحالف العربي يدعم الشرعية لتحرير جميع الأراضي اليمنية من الميليشيا الحوثية، مشيراً الى أن حفظ الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة من أولويات التحالف العربي وأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية من جهتها نقلت تفاصيل اللقاء بعنوان : رئيس وزراء اليمن: قرار خادم الحرمين بشن “عاصفة الحزم” قضى على أطماع إيران .

ونقلت عن رئيس الوزراء قوله إن القرار التاريخى الذى اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بشن عاصفة الحزم لإنهاء الانقلاب الحوثى الإيرانى واستعادة الدولة وإعادة الأمل، وحّد العرب وقضى على أطماع إيران فى المنطقة التى تسعى من خلال أدواتها الحوثية للسيطرة على الممرات الدولية لتهديد الأمنين العربى والدولي.

ولفتت إلى أن قائد قوات التحالف العربى عبر عن سعادته بلقاء رئيس الوزراء، واضعا أمامه صورة مجملة للعمليات العسكرية وما نتج عنها من تقدم عسكرى ميدانى فى محافظة لحج وتعز وسير المعارك العسكرية فيها، مؤكدا أن التحالف العربى يدعم الشرعية لتحرير جميع الأراضى اليمنية من المليشيا الحوثية، مشيرا إلى أن حفظ الأمن والاستقرار فى المحافظات المحررة من أولويات التحالف العربى وأهداف عاصفة الحزم وإعادة الأمل.

فيما أخذت قناة روسيا اليوم الخبر بعنوان: “رئيس الوزراء اليمني يجتمع بقيادات التحالف العربي في عدن” .

وقال RT في سياق تداولها للخبر: ” وذكرت وسائل صحف يمنية أن الاجتماع حضره كذلك نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية أحمد المسيري، وناقش الوضع الأمني في مدينة عدن في ظل التصعيد الأمني الذي يحزر به المجلس الانتقالي.

وأضافت: “وذكرت المصادر ذاتها إن قيادة التحالف في المدينة أثبتت وقوفها إلى جانب حفظ الأمن والاستقرار في المدينة وضد أي فوضى قد تفتعلها أي جماعات مسلحة” .

ولفتت إلى أن وزارة الداخلية اليمنية كانت قد أصدرت بيانا فجر الأن حذرت فيه من أي أعمال عنف أو تجمعات أو دخول مسلحين إلى المدينة بغرض تَصْحِيح مظاهرات مسلحة.

بدورها تناولت “بوابة الفجر” اللقاء بالطريقة التي تناولتها “روسيا اليوم” .. فيما تناول موقع “أهل مصر” تفاصيل اللقاء بعنوان: “رئيس وزراء اليمن يلتقي “التحالف العربي” لبحث الوضع الأمني” .

وتطرق الموقع لباقي التفاصيل كما ذكرتها وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

ناشطون من جهتهم ملأوا صفحاتهم بصور رئيس الوزراء مع قادة التحالف في عدن.. معتبرين ذلك ردا واضحا من التحالف العربي تجاه تمرد عيدروس ودعواته الفتنوية .

فيما قال الإعلامي محمد المهدي: “‏لا أظن التحالف يتخلى عن أهدافه المعلنه من أجل مراهقات عيدروس وبن بريك ومجلسهما الإنفعالي الخارج عن القوانين!” .

من جهتها، نشرت الفنانة المعروفة أمل كعدل خبر اللقاء تحت عنوان: “هنا_الدولة التي يقف خلفها كل أبناء الجنوب ” .

وختمت تناولها للخبر بهاشتاج: #معالدولةوالشرعيه
#معاللتصديلدعاةالفوضىبعدن .

وقد شجع الناشطون بقوة بيان الداخلية ولقاء بن دغر بقادة التحالف في عدن معلنين رفضهم لإعلان الطوارئ من قِبل مجلس عيدروس، ومعتبرين ذلك تمردا وانقلابا.

وأكدوا أن “إعلان حالة الطوارئ لا يحق لأحد إعلانها غير رئيس الجمهورية مطلقا ، وإعلانها بحد ذاته تمرد وانقلاب صريح” .

وأشاروا إلى أن “هناك وسائل معروفه وطرق مشروعة للمطالبة بتغيير الحكومة ، أما التهديد والوعيد بالويل والثبور ووضع مهل محددة إجبارية فهذه سياسه حوثية معروفة” .

لافتين إلى أن “أغلب قيادات المجلس الإنقلابي كانوا وزراء ومحافظين ومسؤولين في الحكومة ولم يذكروا ويتحدثوا عن الفساد إلا بعد إقالاتهم !!” .

ونوهوا بأن “الدستور لم يسمح بتكوين مليشيات مسلحة خارج أطار الدولة ولا تخضع لسلطة رئيس الجمهورية ، ومن يقوم بذالك هو الوجه الآخر للانقلاب” .

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...