أكد بيانا لقيادة المقاومة الشعبية في المحافظات الجنوبية موقعاً من أكثر من 57 قيادياً أن ما ورد في اجتماع المجلس الانتقالي وعدد من قادة المقاومة إنما هو ذراع للمجلس الانتقالي وليس لقادة المقاومة الشعبية الذين واجهوا المليشيات الحوثية في المدينة أي صلة بالاجتماع وبيانه.
وحذر القادة في بيانهم من افتعال أي أعمال مسلحة في مدينة عدن – جنوب اليمن .
وجاء البيان رداً على ما صدر عن اجتماع قيادة المجلس الانتقالي و بعض منتسبي المقاومة الجنوبية يهدد بمواجهات مسلحة ضد قوات الشرعية في المدينة.
وأضاف البيان “أن أي تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وأن المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي.
كما أكد البيان الذي وقع عليه 99% من القيادات الميدانية للمقاومة الجنوبية بعدن ومحافظات جنوبية أخرى أن إعلان البيان عن ما سمي (حالة الطوارئ) في العاصمة عدن هو افتئات على مهام الرئيس الشرعي (عبدربه منصور هادي) وتمرد من فئة لا صلاحية لها قانونا أن تعلن حالة طوارئ, ويعتبر هذا الإعلان تجنيا على السلم الأهلي المجتمعي، وهو تصعيد خطير قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع وجر العاصمة عدن إلى دوامة صراع داخلي لن يستفيد منه إلا الانقلابيون الحوثيون في صنعاء وان المقاومة الجنوبية تحذر من خطورة انزلاق الجنوب إلى صراع داخلي سيتحمل مسئوليته المجلس الانتقالي