انهيار اقتصادي لم يسجل لليمن منذ عقود في ظل الانقلاب

شهد العام 2015م تراجعاً للتجارة الخارجية لليمن بمقدار 2982 مليار، وهو العام الذي سيطرت فيه جماعة الحوثي على مقاليد الحكم في صنعاء.

واعتبر اقتصاديون هذه الإحصائية السابقة الذكر جريمة اقتصادية في حق 28 مليون إنسان يعيش في اليمن.

ووضحت بيانات إحصائية أن درجة الانكشاف الاقتصادي لليمن تراجعت من 61.69% عام 2014م إلى 25.85% وهي أدنى نسبة تسجل لليمن منذ ثمانينات القرن الماضي.

وتوضح أحدث البيانات الإحصائية حجم التراجع للتجارة الخارجية والتي تشمل منها الصادرات للسلع والمنتجات اليمنية وإعادة الصادرات والواردات السلعية من الخارج حيث تراجعت من 4593 مليار ريال في العام 2014 إلى 1611 مليار ريال في 2015 وفقدت حوالي 65% منذ دخول جماعة الحوثي المسلحة العاصمة اليمنية صنعاء.

وتسبب الحروب في اليمن بخسارة لصادرات البد بمقدار 1167 مليار ريال خلال عام 2015 وبذلك تتراجع الصادرات من 1334 ملياراً و 893 مليون ريال عام 2014 إلى 168 ملياراً و 227 مليون ريال فقط، مما عدها أقل السنوات تصديراً لليمن خلال خمسة عقود.

أما بالنسبة للواردات السلعية فقد تراجعت هي الأخرى من 3174 مليار ريال إلى 1407 مليار ريال في 2015 ما نسبته 65%، وذلك في ظل سيطرة جماعة الحوثي على الحكم في صنعاء.

وقد كانت الواردات في العام 2013 حوالي 1539 مليار وتراجعت إلى 1334 مليار ريال في 2014 مما يفقدها نحو 84% بسبب الصراعات والحروب العبثية التي تخوضها جماعة الحوثي الانقلابية.