يحي صالح يخون دماء الرئيس السابق وينساق وراء حزب الله وإيران

.

أكدت مصادر صحفية لبنانية اليوم أن يحيى محمد عبدالله صالح تلقى نبأ مقتل عمه الرئيس السابق وهو في حفل غنائي تحييه فنانة لبنانية صاعدة في بيروت.

وذكرت المصادر أن يحيى صالح أكتفي حين سماعه بمقتل عمه بالقول “أرتقى شهيداً ” ويوم أمس ووفقا” للمصادر ذاتها، شوهد نجل شقيق الرئيس السابق، في ضواحي لبنان مع أحد القيادات من الصف الثاني بحزب الله اللبناني ،يتبادلان الحديث والضحك وكأنهما يحتفلان بتحقيقهما نصر كبير أو صفقة تجارية كبيرة.

وأشارت إلى أن يحيى صالح منذ فترة ، وتحديدا” بعد سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء نهاية عام 2014م ، يرتبط بعلاقة صداقة مع عدد من أعضاء حزب الله اللبناني،ويشاركهم بعض احتفالاتهم .

ووصف مراقبون يحيى صالح بـ “الدنجوان” وأرجعوا تصرفاته الطائشة وغير المسئولة إلى إصابته بمريض نفسي يحتاج لعلاج خاص.

وقالوا إن يحيى صالح كغيره من “الدنجوانات” ، يتصرف بطيش ويحدد مواقفه بدون تفكير ، ويجيد وبمهارة بالغة تمثيل الحب , وهو فاشل جدا في اقامة علاقة حب طبيعية حقيقية .

واعتبروا تصرفات يحيى صالح وموقفه خيانة لدم عمه الذي اغتالته يد الغدر الحوثية، وخيانة للنظام الجمهوري الذي قدم عمه روحه وهو يقاتل الإماميين أعداء الجمهورية والشعب والوطن.