الثلاثاء , مايو 21 2024 الساعة 12 29
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / هكذا تسعى مليشيا الحوثي للسيطرة على مؤسستي الجيش والأمن في اليمن

هكذا تسعى مليشيا الحوثي للسيطرة على مؤسستي الجيش والأمن في اليمن

.

ذكرت صفحة “اليمن الجمهوري”، تفاصيل خطة الحوثيين للسيطرة على الوحدات الأمنية والعسكرية، في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.

وأوضحت “اليمن الجمهوري”، أن الحوثيين يعملون بشكل مكثف لاستكمال سيطرتهم على الوحدات العسكرية والأمنية، وتعميم عقيدتهم القتالية وشعاراتهم الطائفية بدلاً عن عقيدة الجيش وشعاراته الرسمية.

وأشارت الصفحة إلى أن خطة الحوثيين على الجيش والأمن تتضمن، السيطرة على السيطرة على التوجيه المعنوي وصحيفة 26 سبتمبر ومنابر مساجد الوحدات.
وبينت أن الحوثيين يقومون بتدريس ملازمتهم للضباط والجنود وتنظيم دورات فيما يسمى “الثقافة القرآنية”، وتمجيد فكرهم ورموزهم الدينية والطائفية والسلالية.

ولفتت إلى أن الحوثيين يعمدون إلى اختيار أسماء طائفية للدُفع التي تتخرج؛ ويمزجون شعاراتهم الخاصة وأعلامهم بشعارات الجمهورية وأعلام وشعارات الجيش الرسمية.

وأشارت إلى أن الحوثيين يتعمدون إضفاء الشرعية على تلك الأنشطة من خلال اصطحاب قيادات مؤتمرية ورسمية إلى تلك الفعاليات؛ وكان آخرها اصطحاب الصماد ليحيى الراعي.

وأَضافت: “يستغل الحوثيون الحرب وأخطاء خصومهم لضخ أفكارهم في عقول المجندين؛ وبالأخص الجدد منهم؛ وربط النصر بالإيمان بتلك العقائد الكهنوتية الطائفية”.

وأوضحت أن الحوثيين يقومون أيضا بتمجيد قياداتهم في تلك الدورات؛ والحديث عن أهمية الولاء المطلق لزعيمهم عبدالملك الحوثي كشرط للنصر باعتباره قائد الثورة .

وبينت أن الحوثيين يصدرون قرارات دورية كل شهر تقريباً، يحيلون بموجبها الكثير من قادة الوحدات والكتائب وأقسام الشرطة لمنازلهم ويستبدلونهم بموالين لهم.
ونوهت إلى أن الحوثيين يستثمرون الحرب وأجوائها والصخب الذي تثيره لتمرير مخططهم للاستيلاء على ما تبقى من مفاصل الجيش والأمن ليتحول إلى جيش طائفي سلالي.

وأكدت أن الحوثيين يستنسخون النموذج الإيراني في السيطرة على الجيش بعد استيلاء الخميني على السلطة؛ ويستثمرون شراكتهم مع المؤتمر لشرعنة تلك السياسة.

كما لفتت إلى أن الحوثييين يبعدون كل من لا يواليهم من تلك الوحدات؛ ويرفعون من يواليهم إلى أعلى المراتب؛ كما يصدرون ترقيات بالجملة لأتباعهم بما فيهم أطفال.

مشيرة إلى أن الحوثيين ضربوا التراتبية والأقدمية والانضباط العسكري والالتزام بالقوانين داخل الجيش والأمن؛ واستبدلوا ذاك بمعايير الولاء للجماعة ولقائدها.

وحذرت “اليمن الجمهوري”، من أنه خلال سنتين سيكون اليمنيون أمام وحدات جيش وأمن طائفية سلالية بمناطق سيطرة الحوثيين لا علاقة لها بثورة 62 وأهدافها ما يعني انتهاء الجمهورية.

شاهد أيضاً

أمن المهرة يضبط أجهزة تشويش طيران مسير في منفذ “صرفيت”

كشفت وزارة الداخلية، الأحد، عن ضبط أجهزة تشويش طيران مسير قادمة من سلطنة عمان إلى ...