الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 14 10
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / رئيس الوزراء:ستبقى الجمهورية صامدة وستبقى الوحدة قائمة، لأنها ليست مصلحة يمنية فقط ولكنها قومية، ومصلحة تتعلق بأمن واستقرار العالم

رئيس الوزراء:ستبقى الجمهورية صامدة وستبقى الوحدة قائمة، لأنها ليست مصلحة يمنية فقط ولكنها قومية، ومصلحة تتعلق بأمن واستقرار العالم

.

قال رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر إن الحوثيين وعلي عبدالله صالح يريدون إسقاط الجمهورية والوحدة، ولكن هذا لن يحدث إطلاقاً، ستبقى الجمهورية صامدة وستبقى الوحدة قائمة إن شاء الله في الأيام القادمة، لأنها ليست مصلحة يمنية فقط ولكنها قومية، ومصلحة تتعلق بأمن واستقرار العالم.

وأكد رئيس الوزراء أن الحرب في اليمن فُرضت على الشعب اليمني وعلى الشرعية والدولة، ولولا اعتداء المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران دعماً غير عادي لأنه يهدد أمن المنطقة واستقرارها، لما دخل اليمن في هذه المعمعة التي يُراد بها العالم كله.

جاء ذلك خلال لقاء صحفي أجرته معه وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية اليوم الثلاثاء.

وخلال اللقاء قال دولته:”المليشيات الحوثية حصلت منذ عشر سنوات على دعم منتظم من إيران وهاهي الآن تقوم بتهديد مباشر لأمن المملكة وأمن دول الخليج، فالمعركة مستمرة مع الحوثيين وسوف تستمر معهم طالما يرفضون السلام ويرفضون العودة إلى مرجعياته التي أقرها اليمنيون أولاً في شكل مخرجات الحوار الوطني وأقرها العرب في شكل المبادرة الخليجية وأقرها العالم في شكل القرار 2216، وطالما الحوثيون رافضون لهذه المرجعيات للأسف الشديد فهم يفرضون على الشعب اليمني أن يواصل معركته من أجل الدفاع عن مصالحه ومصالح الأمة العربية”.

وأشار إلى أن اليمن يمر بأزمة ويمر بحرب،مؤكدا:” ولكننا حريصون على أن نواصل جهدنا المشترك مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام”.

واستطرد رئيس الوزراء قائلا: نحن دعمنا وساندنا إسماعيل ولد الشيخ في جهوده، وبذلنا أقصى الجهد لكي نبدو مرنين في التعامل مع مقترحات الأمم المتحدة في السلام، لكن حتى الآن كما تعرفون للأسف الشديد لا زال الحوثيون يرفضون السلام، رفضوه في مؤتمر جنيف الأول للسلام لشأن اليمن، ورفضوه في جنيف الثاني، ثم رفضوا مقترحات الأمم المتحدة في الكويت.

وبخصوص مقترحات الأمم المتحدة للحل، قال رئيس الوزراء: مقترحات الأمم المتحدة التي تقدمت بها من أجل السلام في اليمن قبلناها ووقعنا عليها رغم ملاحظاتنا الشديدة عليها، وحتى أن بعض الملاحظات كانت مجحفة بحق الشعب اليمني لكن من أجل السلام قلنا نعم نقبل بهذه المقترحات ووقعنا عليها، فهم رفضوا في تلك اللحظة في الكويت التوقيع على أي وثيقة تلزمهم بالسلام والاستقرار في اليمن وتلزمهم بالانسحاب من العاصمة، وتلزمهم بتسليم الأسلحة التي اعتدوا بها على الشعب اليمني، وإيران تقف إلى جانبهم وتدعمهم، وكلما ازداد الدعم الإيراني كلما ازدادوا صلفاً وتعنتاً وعنجهية.

ولفت إلى أن الانقلابيين “أطلقوا أكثر من 300 صاروخ على المناطق اليمنية المحررة وعلى المملكة العربية السعودية، وكان الصاروخ المعتدي الذي أطلق على الرياض بتاريخ 4 من هذا الشهر قبل ثلاثة أيام هو رسالة للعالم وللعرب كلهم، هذا الصاروخ قطع من اليمن 900 إلى ألف كيلومتر من مصدر انطلاقه، وهو كاد أن يحدث كارثة في المملكة، وبالتأكيد فإن هذا الصاروخ إن لم يتنبه من الذين أطلقوه فقد يطلقونه يوماً ما على أي دولة من الدول العربية، حينها سيكون حزب الله آخر في اليمن لكنه سيكون أفظع على العرب وأكثر تأثيراً على أمنهم واستقرارهم، فيجب ألا ينشأ حزب الله جديد في اليمن”.

وعبر بن دغر عن شكره لموقف الحكومة المصرية الداعم للشرعية في اليمن قائلا: باسمي وباسم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وباسم زملائكم جميعاً في اليمن نوجه الشكر والتقدير للحكومة المصرية على هذه الدعوة.
نحن شاركنا باسم الشعب اليمني هنا، محبة وتقديراً واعتزازاً بدور مصر, دور مصر السياسي والقومي والتاريخي في الوطن العربي، وشاركنا أيضاً تلبية للدعوة الكريمة من القيادة المصرية في هذه الفعالية الكبيرة.

وأوضح: نحن لولا الاعتداء الحوثي على الشعب اليمني وعلى الشرعية وعلى الدولة لما دخلنا هذه الحرب ولما كانت هناك حرب في اليمن تغرقنا وتستنزفنا وكذا تستنزف العرب معنا، أن الحوثيين عرضوا “أمن اليمن واستقرارها وأمن الوطن العربي ودول الخليج ومصر والأمة كلها، إلى خطر شديد”.

كما أكد دولته أننا نحن والشعب المصري أصحاب مصلحة مشتركة سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وأمنياً، ومصالحنا المشتركة التي لا تتغير بحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك تجعلنا في خندق واحد دائماً للدفاع عنها.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...