الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 10 31
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / بن دغر اثناء اللقاء الصحفي: المعركة مستمرة مع الحوثيين وسوف تستمر معهم طالما يرفضون السلام

بن دغر اثناء اللقاء الصحفي: المعركة مستمرة مع الحوثيين وسوف تستمر معهم طالما يرفضون السلام

قال الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس مجلس الوزراء في اللقاء الصحفي لوكالة أنباء الشرق الاوسط للصحفيين أنتم تعرفون والعالم العربي يعرف أن هذه الحرب فُرضت على الشعب اليمني وعلى الشرعية والدولة، ولولا اعتداء المليشيات الحوثية المسلحة المدعومة من إيران دعماً غير عادي لأنه يهدد أمن المنطقة واستقرارها، لما دخل اليمن في هذه المعمعة التي يُراد بها العالم كله. المليشيات الحوثية حصلت منذ عشر سنوات على دعم منتظم من إيران وهاهي الآن تقوم بتهديد مباشر لأمن المملكة وأمن دول الخليج، فالمعركة مستمرة مع الحوثيين وسوف تستمر معهم طالما يرفضون السلام ويرفضون العودة إلى مرجعياته التي أقرها اليمنيون أولاً في شكل مخرجات الحوار الوطني وأقرها العرب في شكل المبادرة الخليجية وأقرها العالم في شكل القرار 2216، وطالما الحوثيون رافضون لهذه المرجعيات للأسف الشديد فهم يفرضون على الشعب اليمني أن يواصل معركته من أجل الدفاع عن مصالحه ومصالح الأمة العربية. وأكد بأن الحوثيون وعلي عبدالله صالح يريدون إسقاط الجمهورية والوحدة، ولكن هذا لن يحدث إطلاقاً، ستبقى الجمهورية صامدة وستبقى الوحدة قائمة إن شاء الله في الأيام القادمة، لأنها ليست مصلحة يمنية فقط ولكنها قومية، ومصلحة تتعلق بأمن واستقرار العالم. وتابع: اليمن يمر بأزمة ويمر بحرب ولكننا حريصون على أن نواصل جهدنا المشترك مع الأمم المتحدة لتحقيق السلام. نحن دعمنا وساندنا إسماعيل ولد الشيخ في جهوده، وبذلنا أقصى الجهد لكي نبدو مرنين في التعامل مع مقترحات الأمم المتحدة في السلام، لكن حتى الآن كما تعرفون للأسف الشديد لا زال الحوثيون يرفضون السلام، رفضوه في مؤتمر جنيف الأول للسلام لشأن اليمن، ورفضوه في جنيف الثاني، ثم رفضوا مقترحات الأمم المتحدة في الكويت. واردف: مقترحات الأمم المتحدة التي تقدمت بها من أجل السلام في اليمن قبلناها ووقعنا عليها رغم ملاحظاتنا الشديدة عليها، وحتى أن بعض الملاحظات كانت مجحفة بحق الشعب اليمني لكن من أجل السلام قلنا نعم نقبل بهذه المقترحات ووقعنا عليها، فهم رفضوا في تلك اللحظة في الكويت التوقيع على أي وثيقة تلزمهم بالسلام والاستقرار في اليمن وتلزمهم بالانسحاب من العاصمة، وتلزمهم بتسليم الأسلحة التي اعتدوا بها على الشعب اليمني، وإيران تقف إلى جانبهم وتدعمهم، وكلما ازداد الدعم الإيراني كلما ازدادوا صلفاً وتعنتاً وعنجهية. لقد أطلقوا أكثر من 300 صاروخ على المناطق اليمنية المحررة وعلى المملكة العربية السعودية، وكان الصاروخ المعتدي الذي أطلق على الرياض بتاريخ 4 من هذا الشهر قبل ثلاثة أيام هو رسالة للعالم وللعرب كلهم، هذا الصاروخ قطع من اليمن 900 إلى ألف كيلومتر من مصدر انطلاقه، وهو كاد أن يحدث كارثة في المملكة، وبالتأكيد فإن هذا الصاروخ إن لم يتنبه من الذين أطلقوه فقد يطلقونه يوماً ما على أي دولة من الدول العربية، حينها سيكون حزب الله آخر في اليمن لكنه سيكون أفظع على العرب وأكثر تأثيراً على أمنهم واستقرارهم، فيجب ألا ينشأ حزب الله جديد في اليمن. وقال: باسمي وباسم رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي وباسم زملائكم جميعاً في اليمن نوجه الشكر والتقدير للحكومة المصرية على هذه الدعوة. نحن شاركنا باسم الشعب اليمني هنا، محبة وتقديراً واعتزازاً بدور مصر, دور مصر السياسي والقومي والتاريخي في الوطن العربي، وشاركنا أيضاً تلبية للدعوة الكريمة من القيادة المصرية في هذه الفعالية الكبيرة. منتدى الشباب كان رسالة مصرية للعالم، ورسالة عربية للعالم، ورسالة عالمية للعالم، والشباب بهذه الرسالة وجهوا دعوة للعالم كله من أجل السلام والاستقرار والأمن. نحن أيضاً في اليمن نسعى بجهد جهيد من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن، والمنتدى بحد ذاته وانعقاده في مصر يمثل تظاهرة عالمية تستحق الاهتمام. ولفت بن دغر إلى أن مصر كانت رائدة في لم شمل الأمة وفي التأثير على السياسة العالمية، ومنتدى أمس الذي تشرّف رئيس الجمهورية بافتتاحه ورعايته كان بالنسبة لنا في اليمن رسالة أخرى من أجل السلام والاستقرار. نحن لولا الاعتداء الحوثي على الشعب اليمني وعلى الشرعية وعلى الدولة لما دخلنا هذه الحرب ولما كانت هناك حرب في اليمن تغرقنا وتستنزفنا وكذا تستنزف العرب معنا. عرّض الحوثيون أمن اليمن واستقرارها وأمن الوطن العربي ودول الخليج ومصر والأمة كلها، إلى خطر شديد. فرسالة السلام التي أبدعت مصر في تنظيمها وفي الإعداد لها وفي حشد هؤلاء الثلاثة آلاف شاب لها من كل أنحاء العالم كانت المشاركة بالنسبة لنا فيها في غاية الأهمية. السلام على الرئيس عبدالفتاح السياسي الذي حافظ على مصر آمنة ومستقرة، ودافع من خلال مصر على مصالح الأمة العربية، وأيضاً هي كانت فرصة للتواصل مع رئيس الوزراء السيد شريف إسماعيل. وختم لقاءه قائلا: شكراً لكم في الشرق الأوسط أن منحتمونا هذه الفرصة للحديث معكم وعبركم إلى الأمة العربية والشعب العربي. مصر كانت دائماً إلى جانب الشعب اليمني في وحدته وأمنه واستقراره ونموه، نحن شعب واحد، أمة واحدة، ومصر هي مكانة القلب بالنسبة للأمة العربية، مركز النور والتنوير ومركز الدعم، وبالنسبة لنا في اليمن نحن والشعب المصري أصحاب مصلحة مشتركة سياسياً واقتصاديا وعسكرياً وأمنياً، ومصالحنا المشتركة التي لا تتغير بحكم الجغرافيا والتاريخ المشترك تجعلنا في خندق واحد دائماً للدفاع عنها. وأضاف: أنا قلت دائماً هذه علاقة دائمة ومستمرة لأن هناك مصالح مشتركة سواء في ظل الحرب أو السلام، هناك مصالح مشتركة لمصر ولليمن ولذلك نحن نسعى دائماً لتطوير هذه العلاقة، وأشرت أكثر من مرة أن هذه العلاقة الدائمة تربطها الجغرافيا والتاريخ المشترك والحق المشترك في أن تكون مصر واليمن والوطن العربي كله في أمن واستقرار، ونبحث نحن دائماً في هذا الأمر. وفي فترة الحرب يكون الحديث عن التنمية وعن العلاقات الاقتصادية، أقل أهمية، الحقيقة أن الحرب لا تترك مجالاً للحديث عن مشاريع مشتركة وعن أعمال مشتركة وأعمال اقتصادية وتنموية مشتركة، لكننا لا نغفل هذه المسألة دائماً في حديثنا مع القيادة المصرية، ولا القيادة المصرية تغفلها في حديثنا. نحن نبحث في كل ما يمكن أن يعزز العلاقات الثنائية بين بلدينا..

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...