الوطن نيوز
.
تمكن الشاب اليمني سهيل عبد المغني في أن يلفت أنظار ثلاثة آلاف شاب ينتمون لنحو 100 دولة، يشاركون في منتدى الشباب العالمي المنعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، إلى خطورة ما يجري على أرض اليمن جراء التمرد الحوثي والانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الحوثية على مدار أكثر من ثلاث سنوات.
وفي كلمته المؤثرة، قال عبدالمغني، “اليمن لم يعد سعيدًا كما كان ويجب علينا التحدث عن اليمن الحزين الذي يعرف بالحرب الأهلية” لافتًا إلى معاناة 5 ملايين طفل وحرمانهم من التعليم ومنهم من يموت متأثرًا بالجوع والمرض.
وأشار إلى أن 70% من مدارس اليمن تم تدميرها، موضحًا أن معاناة بلاده لا تقتصر على هذا فحسب، بل تمتد للإرهاب وزواج القاصرات وتجنيد الأطفال والرشوة والاحتباس الحراري، مؤكدًا أن بلاده على حافة الهاوية.
وكشف الشاب عبد المغني، عن كيفية خروجه من اليمن في ظل ما تمر به قائلًا، “استطعت الخروج من اليمن رغمًا عني؛ حيث قامت عائلتي بتهريبي قبل ذبحي ولجأت إلى الهند؛ لأنها أيسر وأسرع دولة في الحصول على التأشيرة، وكان على اللجوء إلى بلد بشكل سريع؛ لأكمل دراستي وأحاول تحقيق حلمي بتعليم الأطفال خاصة الفتيات اللاتي حرمن من التعليم فتعليم الفتاة ستمنح العالم السلام الحقيقي؛ لأنه لن يظهر إرهابي مجددًا”.
ويكتسب المنتدى أهميته أكثر بكثرة عدد المشاركين وحضور عدد من رؤساء وملوك وأمراء دول ورؤساء حكومات وقيادات دولية بارزة.