عدن صيف بارد .. وعد يتحقق..!!

بقلم/ يحيى البعيثي
قال وفعل .. فحين وعد الناس بأن صيف عدن في هذا العام سيكون بارداً .. كان بلا شك في ذات الوقت يتابع لحظة بلحظة طبيعة سير العمل في مشروع إنشاء وتركيب المحطة الكهربائية منذ أن تم توقيع الاتفاقية في (7 ديسمبر2016م) .. بين وزارة الكهرباء والطاقة و(الصندوق القطري للتنمية وشركة تشاليك التركية).

ها هو اليوم دولة رئيس الوزراء الدكتور/احمد عبيد بن دغر .. يفي بوعده ويفتتح المحطة الكهربائية التي ستزود العاصمة المؤقتة عدن بـ(٦٠) ميجا وات .. وهو الانجاز الذي من شأنه أن يخفف من معاناة سكان المدينة، الذين عانوا كثيرا نتيجة ضعف الطاقة الكهربائية المتاحة، والتي ظلت طيلة الفترة الماضية تشهد انقطاعات متكررة في الوقت الذي ارتفعت فيه درجة الحرارة الى مستويات قياسية.

هكذا كانت العاصمة (عدن) على وعد قطعه دولة رئيس الوزراء قبل أشهر .. وحققه في الزمان المحدد ليصبح واقعا ملموسا .. أنها لحظات رائعة وحدث استثنائي تعيشه (عدن) اليوم .. انعكس في وجوه كل ابناءها الذين بدو مبتهجين وفرحين بتحقيق حلمهم هذا خصوصا أن البعض كان يشكك في مصداقية وعد رئيس الحكومة .. لكن ارادته وعزيمته خيبت ضنون كل اولئك المشككين والمرضى .. وهاهم ابناء عدن يبادلون الوفاء بالوفاء معبرين عن شكرهم وامتنانهم وتقديرهم للجهود الكبيرة التي يبذلها فخامة المشير/عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية.. ودولة رئيس الوزراء الدكتور/احمد عبيد بن دغر في سبيل تطبيع الوضع في عدن وتوفير كافة الخدمات لسكانها.

وبالفعل وعلى غير العادة تتحقق وعود رئيس حكومة في الزمان والمكان المحددين .. ذلك لأن الشعب لم يعتاد على مثل هكذا وفاء .. سيما ان وعودا كثيرة سمعوها من رؤساء الحكومات السابقة لتنفيذ مشاريع عملاقة الا انه لم يتحقق منها شيء.

وللانصاف نقول أثبت دولة الدكتور أحمد عبيد بن دغر من خلال الانجازات والنجاحات التي حققها منذ توليه رئاسة الحكومة .. انه رجل دولة من الطراز الاول .. ورجل المرحلة ايضا الذي انتظره الشعب .. فالمشاريع الخدمية التي اطلقها كثيرة وكبيرة .. وما الكهرباء الا أحدها .. ويبقى مشروعه الأكبر والاهم هو تحرير البلاد من كابوس الانقلاب .. وتثبيت الأمن والاستقرار في كل المناطق المحررة .. وتحقيق الرخاء الاقتصادي في ربوع الوطن .. وها هو فعلا يسير بخطاً واثقة ومدروسة حاصدا النجاحات تباعاً .. ونحن على ثقة بأنه سيحقق كل طموحات وتطلعات هذا الشعب المغلوب على امره .. وواجبنا بل ولزاما علينا جميعا ان نقف معه ونسانده ونبارك كل خطواته.