خرج وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين بتصريحات جديدة مثيرة للجدل اعترف فيها كيف استخدمهم “صالح” لتصفية حساباته مع حزب الإصلاح ودفعهم للارتماء بحضن من وصفه بـ العدوان.
وأفاد زيد في منشور على صفحته فيسبوك انهم استخدموا لدفع الإصلاح دفعاً للارتماء في أحضان العدو، والرهان عليه من خلال اقتحام المساكن ودخول الغرف انتقاماً ( للزعيم ) ومصادرة مقرات والتضييق على قيادات واستهدافها وشن حملة إعلامية ممنهجة ( استجابة لحملة إعلام سهيل وأخواتها ).
كما أشار إلى أنه لو كان الإصلاح عومل كما عومل الاشتراكي والناصري وحمي من تجاوزات المشرفين المتحوثين ربما كان الوضع سيختلف عما هو عليه الآن.
وقال إن موقف قيادة الاشتراكي والناصري تشكك في هذه الفرضية، لأنهم عوملوا كحلفاء وحرص الأنصار على كسب ودهم ومراعاتهم والحرص على إشراكهم ومع ذلك فضلت القيادات او بعضها الرهان على العدوان وانتظار هزيمة أنصار الله واليمن كما قال.
وأضاف بأن موقف الأحزاب منهم الناصري والاشتراكي والإصلاح و الكثيرين من ابناء تعز والجنوب السلبي من الحوثيين كانوا يبررونه بتحالفه مع “صالح”