السبت , مايو 18 2024 الساعة 20 04
آخر الأخبار
الرئيسية / مقالات / جرائم ميليشيا الإمامة: إجرام وتطرف إرهابي يجب محاسبته.

جرائم ميليشيا الإمامة: إجرام وتطرف إرهابي يجب محاسبته.

 

كتب / سعد العسل

تعيش محافظة ريمة وبقية المحافظات التي تقبع تحت سيطرة ميليشيا الإمامة في اليمن في ظلام دامس، حيث تتواصل جرائم القتل والاغتصاب والتعذيب بلا رحمة. إنها جرائم إنسانية بشعة ترتكبها هذه الميليشيا المتطرفة والإرهابية بحق المدنيين الأبرياء وخاصة كبار السن والنساء.

قد توقعنا أن نرى منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي يقفون في وجه هذه الجرائم البشعة ويطالبون بمحاسبة المسؤولين عنها. ولكن للأسف، يبدو أن الصمت الدولي مستمر، وهذه الميليشيا المتطرفة تتجاوز كل الحدود دون أي تدخل فعال لوقف هذا الإجرام.

ميليشيا الإمامة تستخدم التطرف الديني كغطاء لجرائمها المروعة. إنها ميليشيا مارقة تعتقد أنها فوق القانون وتستخدم الدين كأداة للسيطرة والقمع. تستهدف النساء وكبار السن بشكل متعمد وتنتهك حقوقهم الأساسية بأبشع الطرق. لا يمكن تجاهل هذه الجرائم البشعة التي تحدث يوميًا في ريمة وفي كل مكان تدخلها أيدي هذه الميليشيا الوحشية.

إننا نناشد مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية العالمية أن يتحركوا بسرعة لمعاقبة ميليشيا الإمامة على جرائمها الإنسانية. يجب أن تكون هناك عقوبات صارمة وعاجلة لهذه الميليشيا التي تسلط الفزع والرعب على المدنيين العزل. لا يمكن للعالم أن يبقى صامتًا أمام هذا الإرهاب الوحشي.

من الضروري وصف الميليشيا الحوثية بميليشيا الإمامة والتطرف الإرهابي، فهذا هو الواقع الذي يعانيه الشعب اليمني تحت سيطرتها. يجب أن نستخدم لغة حادة للتعبير عن الغضب والاستنكار تجاه هذه الجرائم الوحشية. نحن بحاجة إلى دعم المجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة وإعادة الأمل والأمان للشعب اليمني المنكوب.

إنمن الواجب علينا أن نركز على الإعلام ودعم الصحفيين والنشطاء الحقوقيين الذين يعملون جاهدين لكشف هذه الجرائم ونشرها في العالم. يجب أن نجعل صوتنا مسموعًا ونعرف العالم حقيقة ما يحدث في ريمة والمحافظات الأخرى التي يتعرض فيها المدنيون للانتهاكات المروعة من قبل ميليشيا الإمامة.

من خلال توثيق هذه الجرائم وتسليط الضوء عليها، يمكننا بناء ضغط دولي قوي للتصدي لهذه الميليشيا ومحاسبتها. لا يمكننا السكوت أو التساهل مع هذا الإرهاب الوحشي الذي يستهدف الأبرياء ويشوه حياة المدنيين العزل.

لذلك، ندعو جميع الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لمعاقبة ميليشيا الإمامة ووقف هذه الجرائم الإنسانية. يجب أن نعمل معًا لإعادة الأمان والحقوق للشعب اليمني المظلوم وتأمين مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

إن الصمت والتغاضي عن هذه الجرائم يعني دعم المتجرئين على حقوق الإنسان والإرهابيين. لا نستطيع السماح بذلك. يجب أن نقف متحدين ضد هذا الظلام ونعمل بكل قوتنا لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية وإعادة العدالة والسلام لليمن وشعبه.

إن المستقبل يستدعي منا التصعيد والتحرك الجاد لمواجهة هذه الميليشيا الوحشية. لا يمكن لأي نظام يعتمد على القمع والإرهاب أن يستمر. فلنتحد جميعًا ونواجه هذا الشر المظلم ونحقق العدالة لضحاياه. إنها مسؤوليتنا جميعًا كإنسانيين ومدافعين عن حقوق الإنسان أن نعمل لوقف هذه الجرائم البشعة ونبني عالمًا أكثر إنسانية وعدلاً. وإننا مصممون على النجاح وتحقيق العدالة للشعب اليمني ولكل المظلومين في العالم.

شاهد أيضاً

عامان من عطاء الرئيس العليمي..!!

  بقلم :عبدالرحمن جناح اليوم الـ8 من أبريل 2024م، تهل علينا الذكرى الثانية لـ تشكيل ...