السبت , مايو 18 2024 الساعة 17 59
آخر الأخبار
الرئيسية / مقالات / في شهر الامجاد وعيكم يستفزهم ويفقدهم الصواب

في شهر الامجاد وعيكم يستفزهم ويفقدهم الصواب

 

عبدالله إسماعيل

المـ ـتورد، وفي لحظة اسـ ـتفزاز معرفي، وتشكلٍ رافض، يعترف أنه جزء من مشروع عنـ ـصري، ممتد لأكثر من 1200 عام.

المشروع العنـ ـصري تواجدَ كفكرةٍ منبوذة، اشتغلت على الضعف العام، والتحريش وزراعة الفتن، ورغم قسوتها وبطـ ـشها، لم يحكم الا في فترات تاريخية عابرة، وأجزاء من الأرض وصلت الى كاهنٍ على قرية.

رفضكم، واستعادة ذاكرة نضالات الاقيال العظماء، منذ الشيخ الدعام الذي أذل الغازي الأول المـ ـجرم يحيى الرسي، ومرورا بكل رموز النضال الذين سبروا، وفهموا، واستوعبوا هذا الخـ ـطر والمـ ـوت القادم من فارس، هذا الوعي يقـ ـتلهم، ويفقدهم الصواب.

حاول الرسيون الجدد، اللعب على المناقضات، والتغفيل الجمعي، والإنكار الكاذب، عن كونهم امتدادً بائسا لمشروع الكهانة، لكنهم وقعوا في شر اعمالهم.

فضحتهم ممارساتهم، وكرروا متكئين على فائض القوة والتحريش، خطيئات أجدادهم، فظهروا عرايا من أي قيمة أو نبل، وغزاة لا يرون لهم عدوا إلا اعتزاز اليمني بذاته، واستعادته لنضالاته، ومن دواخل واعماق صراخهم الكاذب، يرون نهاية مشروعهم، في مشهد متكرر في تاريخهم يعرفونه جيدا.

ونحن في شهر العزة والثورة والجمهورية، ونستلهم مسيرة أبطالها، في مواجهة بقايا الامـ ـامة العنـ ـصرية، لابد ان نستحضر كيف أن ثلة من الأحرار كانوا رأس حربة اسقاط هذا المشروع، بإمكانيات لا تقارن بإمكانياتنا، ووعي جمعي لم يكن بهذا العموم والتوهج

ويبقى أن يضاف الى اهداف جمهوريتنا هدفا مفصلي، حتى يتوقف الدم، وتنتهي المعاناة، ونرسم الطريق للمستقبل، الا وهو هدف أن تكون هذه المعركة آخر معاركنا مع هذا المشروع، وان لا نترك له مساحات للعودة.

شاهد أيضاً

عامان من عطاء الرئيس العليمي..!!

  بقلم :عبدالرحمن جناح اليوم الـ8 من أبريل 2024م، تهل علينا الذكرى الثانية لـ تشكيل ...