الوطن نيوز
دشنت قوات أمنية من الشرطة العسكرية ونيابات الأموال العامة في العاصمة المؤقتة عدن حملة إغلاق محلات الصرافة المخالفة وفقاً لإجراءات تم اتخاذها اليوم من قبل الحكومة.
وأفاد وأكد سكان محليون بأن القوات الأمنية تشرف بنفسها على تنفيذ إغلاق محلات الصرافة للمخالفين.
جاء ذلك بعد توجيهات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر باتخاذ المعالجات الضرورية العاجلة لضمان استقرار الريال اليمني والحد من تدهوره ومنع التلاعب بأسعار الصرف عاد الريال الى التعافي مجدداً.
وكان رئيس الوزراء قد أكد خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا، لقيادة البنك المركزي اليمني في عدن، على أن الحكومة لن تسمح بانخفاض القيمة الشرائية للعملةالوطنية، وأنها تكرس جهودها لتعزيز قيمة الريال اليمني، منعا من حدوث أي اضطرابات اقتصادية قادمة.
وقال رئيس الوزراء “إن المتضرر الأكبر من تدهور قيمة الريال هو الموظف البسيط الذي ليس لديه إلا مرتبهالشهري، والقطاعات محدودة الدخل من أفراد الشعب”.
وأكد دولته على ضرورة تحكيم العقل قائلاً: “امنحوا حيزا للوعي والتوعية إلى جانب الربح، الوعي بقضيتنا الوطنية الكبري في هزيمة العدو المعتدي من الحوثي وصالح، ولا تساهموا في تمويل الحرب التي تشنها المليشيات على الوطن، والريال هو عملتنا الوطنية من صعدة إلىالمهرة، يتأثر باهتزاز قيمته المواطن في كل البلد، لن نسمح بتجاوز القانون، وسنحمي المواطن من أي تخريب اقتصادي يطال معيشته ودخله”.
يذكر أن مشكلة تدهور العملة المحلية ازدادت خلال الأسابيع الماضية مقابل العملات الأجنبية كالدولار والريال السعودي، وأدى ذلك إلى زيادة في ارتفاع الأسعار لاحتياجات المواطنين بأسعار جنونية جعلته يسكن منزله.
وأدى نهب مليشيا الحوثي للغطاء النقدي والذي يقدر بحوالي 5.2 مليار دولار من البنك المركزي صنعاء، إلى تدهور العملة مقابلا بقية العملات الأجنبية، إلى جانب تلاعب التجار الصرافة لتحقيق أعلى نسبة فائدة.