تكريم جرحى محافظة صنعاء في مدينة مأرب والمحافظ يثمن تضحياتهم.

أقامت السلطة المحلية بمحافظة صنعاء أمسية رمضانية على شرف الجرحى المناضلين من أبناء المحافظة بمدينة مأرب.

وأشاد محافظ المحافظة اللواء عبدالقوي شريف” بتضحيات الأبطال الجرحى الذين لم يبخلوا على شعبهم ووطنهم في معركة الحرية واستعادة الدولة”.

وخاطبهم بقوله:”کنتم وستضلون أيها الأشاوس فخراً للمؤسسة العسكرية ولليمن عموما، ومثالا يحتذى به في الإقدام والتضحية”، مضيفاً:” لا أقدر أفيكم حقكم حتى من دمي مقابل تضحياتكم الجسام”.

وأضاف الشريف أنهم يبذلون الجهود مع القيادة السياسية لإنشاء وزارة خاصة بالشهداء والجرحى والمعاقين، مؤكدا حرص القيادة السياسية على متابعة أوضاع الجرحى، والعمل على تحسينها خلال المرحلة القادمة”.

وأعلن المحافظ الشريف عن تقديم مبلغ 15 مليون ريال للمعاقين والجرحى من أبناء المحافظة في هذا الشهر الفضيل”.

واضاف “نحن أمام فرصة تاريخية ندعوا الله ان تكلل بالنجاح لرفع معاناة الشعب اليمني الذي طال معاناته”، مؤكداً إننا بقدر ما نمد يدنا بصدق للسلام، فإننا نقف بثبات في كل جبهات العزة مسلحين بعزيمة الرجال وتضحيات الابطال، وسيكون رجال الجيش والمقاومة الشعبية وأبناء القبائل في ذروة يقظتهم وجاهزيتهم”.

وأكد أن معسكر الشرعية موحداً وجاهزا لخوض أي مفاوضات سياسية تفضي الى استعادة الدولة، وتحسين معيشة الناس ورفع معاناتهم، وفي الوقت نفسه متحضرين للرد على أي تصعيد من قبل المليشيا أو محاولة إفشال تلك الجهود الرامية للسلام”.

وفي كلمة الشخصيات الاجتماعية ألقاها الشيخ مطيع بن ربيش العليي، دعا فيها الى الاهتمام بالجرحى ورعايتهم وأسرهم وتقديم العلاجات اللازمة لهم، وكل ما يحتاجونه من متطلبات الحياة، نظير ما قدموه من تضحيات جسام في سبيل الدفاع عن الوطن والجمهورية”.

فيما ألقى الشيخ زبن الله المطري- أمين سر التنظيم الناصري كلمة الأحزاب السياسية رحب فيها بجهود التهدئة الجارية والتي تمهد الطريق للحل السلمي وفق المرجعيات الثلاث، مشيرا إلى أن أي تسوية لا تعالج نزع سلاح المليشيا الحوثية، وفك ارتباطها بإيران فان الاستقرار لن يتحقق في اليمن والمنطقة، وسيكون ذلك ترحيلاً للصراع يتحمله اليمنيين والأشقاء”.

وطالب المطري” الحكومة والتحالف برعاية أسر الشهداء، والاهتمام بالجرحى ورعايتهم والاهتمام بأسرهم وأفرادهم”.

وفي الأمسية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات الإجتماعية وقبائل صنعاء، ألقيت كلمتي للجرحى وأبناء الشهداء، أكدتا على التضحيات التي قدمها الأبطال في مختلف الجبهات، والاستمرار على دربهم حتى استعادة الدولة.

وألقى الشاعر الشعبي مجلي القبيسي قصيدةً نالت استحسان الجميع.