مليشيا الحوثي تواصل التضييق على العمل التنموي بمناطق سيطرتها.

أكد مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة فهمي الزبيري، أن مليشيا الحوثي استهدفت الناشطين في المجال الحقوقي والاعلامي والتنموي، واستولت بقوة السلاح على منظمات المجتمع المدني، وصادرت ممتلكاتها وأموالها لاسيما المنظمات العاملة في الجانب الاغاثي والانساني، والذي ضاعف من معاناة المواطنين.

وقال الزبيري في تصريح صحفي لقناة “الحدث ” إن وتيرة الانتهاكات الحوثية ضد الناشطين تزايدت، أبرزها الاختطافات والاخفاء القسري والقتل خارج نطاق القانون، في للتغطية على فشلها وانتهاكاتها الواسعة، وعمليات استهداف الناشطين بالاغتيالات محاولة من المليشيات في خلق حالة من الفوضى بمناطق سيطرتها للتنصل من توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين، وصرف المرتبات التي تنهبها منذ سبع سنوات.

واشار الزبيري، إلى إن المنظمات المحايدة، غادرت صنعاء بسبب الانتهاكات والبطش والسطوة القمعية، ولا يوجد في مناطق الحوثي سوى اللون الواحد والتوجه الواحد، لأن أي فعاليات او منظمات تعارض معتقداتها، فان مصيرها الاختطافات والانتهاكات والقتل خارج نطاق القانون.

واوضح الزبيري أن هذه الممارسات ضد المؤسسات المدنية والناشطين والحقوقيين، تأتي في سياق عملية التجريف الواسعة، التي تستهدف الهوية والوطنية والدينية، التي طالت المدارس والجامعات وجميع مؤسسات الدولة.