أوضح وزير الكهرباء الأسبق الدكتور صالح سميع، اليوم الاثنين أن هناك تنافسا بين بحاح وابن دغر، كون الأخير استطاع من خلال سياساته وتحركاته زيادة شعبيته، وهو ما أثار حقد بحاح ليدلي بعد ذلك بتصريحات لا أساس لها من الصحة.
وقال سمع إن الحوثيين وحليفهم المخلوع، أوهموا خالد بحاح بتولي منصب الرئيس، عندما كان الأخير في صنعاء تحت الإقامة الجبرية، وطالبوه بالتواصل معهم، كما أن بحاح عمل خطوط رجعة مع الانقلابيين يستغلها في الوقت الحالي.
ونقلت صحيفة “الوطن” السعودية عن سميع تأكيده أن الصورة التي خلفها بحاح خلال فترة تواجده كنائب رئيس جاءت سلبية، وأنه رجل فيه من «خفة العقل» التي تتعارض مع أي منصب سياسي.
وكان الرئيس هادي قد أقال خالد بحاح من منصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد تلقيه معلومات استخباراتية عن علاقات سرية يقيمها خالد بحاح مع الميليشيات الانقلابية.