وناقش اللقاء الذي حضره عدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، الوضع الأمني في المحافظة وسبل معالجة تداعيات الاحداث الاخيرة التي شهدتها مدينة عتق.
واشاد وزيرا الدفاع والداخلية، بالخطوات والإجراءات التي اتخذتها قيادة المحافظة لمعالجة اثار وتداعيات تلك الاحداث..مؤكدين على أهمية توحيد صف وجهود أبناء المحافظة لمنع تكرار مثل هذه الاحداث المؤسفة، وقطع الطريق على كل من يحاول بث الفوضى وخلق الفتنة داخل المحافظة خدمة لتحقيق أهداف ومصالح ضيقة لا تخدم مصلحة المحافظة وأبنائها .
وشدد الداعري وحيدان، على ضرورة الإسراع في معالجة تداعيات تلك الاحداث، وتعزيز وتقوية أشكال التعاون والتنسيق والشراكة بين كل أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وإنتماءاتهم وتوجهاتهم من أجل خدمة المحافظة، وجعل شبوة هي حزب الجميع والتفرغ لتنميتها وتطورها الحضاري وذلك إنطلاقاً من الواجب والحس الوطني الذي يجب ان يتحلى به الجميع..داعيين الجميع إلى التعاون الفاعل مع القيادات العسكرية والأمنية التي تم تعيينها مؤخراً في المحافظة وبما يمكنها من القيام بمهامها وواجباتها الأمنية في خدمة المحافظة على أكمل وجه.
من جانبه، ثمن محافظ شبوة، جهود وزيرا الدفاع والداخلية واهتمامهما بمتابعة ومعالجة تداعيات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة..مؤكداً حرص واهتمام قيادة المحافظة على توحيد الصف وجعل ابناء المحافظة شركاء جمعياً في إدارتها وتنميتها ومعالجة مشاكلها وهمومها..مجدداً التأكيد على عدم التسامح أو التهاون مع كل من سيحاول المساس بأمن واستقرار وتنمية المحافظة.