السبت , مايو 18 2024 الساعة 14 32
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / بن دغر “رجل الدولة” في الميدان.. قول وعمل ينتصر على المشاريع الصغيرة (تقرير خاص)

بن دغر “رجل الدولة” في الميدان.. قول وعمل ينتصر على المشاريع الصغيرة (تقرير خاص)

.

 

تعالت أصوات لفئات محدودة معادية للوطن ترمي لعدم استقرار الوضع في العاصمة المؤقتة عدن، تزامنا مع الاحتفال بالذكرى الـ54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة، برغم أن أكتوبر هذا العام أفضل بكثير من أكتوبر بعد تحرير عدن في 2015.

ولا يخفى على أحد متابع للأوضاع والمتغيرات أن العاصمة المؤقتة عدن منذ تحريرها في 2015 وهي تغرق في ظلام دامس وتردي الخدمات بشكل كبير جدا رغم تحريرها، ألا أنه لم تجد من ينتشلها من تحت الركام فتراكمت المشاكل إلى أن أصبحت أزمات تعيق معيشة المواطن البسيط في حياة كريمة فحقه في الحياة مسلوبة، مما اضطر معظم الأسر أن تغادر عدن لمحافظات أخرى أو تهاجر خارج الوطن بلا رجعة.

انتفاخ بالوني

علت أصوات تلك الفئة الحاملة لمشروع ماضوي باهت ليلة الاحتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبر حيث ذهب بعضهم إلى استغلال ثالإعلام الأصفر” بنشر أخبار كاذبة واشاعات مغرضة زائفة لحشد المواطنين بأفكار سوداء وحاقدة ليس لها أي صحة من الواقع، وهدفها هو ضرب الحكومة الشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لخلق فوضى مجتمعية يجني منها المواطن التعب والحرمان.

ضجيجهم الواسع وفوضويتهم الرعناء هوت وبانت على حقيقتها كالبالون الأصفر حينما يصطدم بأحد مسامير الحقيقة.

فتهديداتهم تعرت ومخططاتهم فشلت وزوبعتهم ذبلت أمام ميدانهم الذي لم يتفاعل فيه معهم سوى فئات قليلة جدا منساقة خلفهم لغايات في نفس يعقوب، أما أغلبية قطاع الشعب من المتعلمين والمثقفين فقد أدركوا حقيقة ما يحدث ويدور.

وقد كان نجاح فعاليات أكتوبر والجهود التي قامت بها الحكومة الشرعية برئاسة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر، كانت بمثابة المسمار الصلب الذي فجر بالونة أصحاب المشاريع الهدامة والشعارات الجوفاء.

في الميدان يعرف الرجال

قمنا في هذا التقرير باستطلاع آراء محليين وناشطين حول جهود الدكتور بن دغر وحكومته في عدن منذ توليه رئاستها العام الماضي ووصلنا معهم إلى نقاط معينة دارت تحليلاتهم وآراءهم حولها نوردها لكم كالتالي:

من عاش في عدن بعد الحرب وحتى اليوم، سيعرف لماذا نجح دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، فالمواطن في عدن أكثر شاهد على الاحداث كيف كانت عدن وكيف أصبحت في عهد بن دغر..

– رئيس الحكومة مند توليه منصبه حرص أن يكون في عدن على الأرض في أواخر مايو تاريخ 26 مايو 2016، لمعالجة مختلف المشاكل التي تعاني منها عدن وأكبر دليل تحسن كهرباء عدن، ناهيك عن بقية الخدمات التي عالجها بكل تفاني واهتمام من امن ومشتقات ومياه ومرتبات وغيره..

– رئيس الحكومة ليس صاحب خطب، لم يبيع الوهم فقد كان صادق بكل كلمة قالها فترجمت على الارض.. قال سيتم انتظام المرتبات المدنيين وانتظمت وقال سيحل مشكلة المشتقات وفعلا حلت، كما وعد بأن يكون صيف عدن بارد وأوفى بوعده، حين قال يومها ” وعدنا يا عدن وها نحن نفي بوعدنا.. فإن لم يكن كل الصيف بارداً فإنه ابتدأ من الأمس أقل حرارة”، فقد أدخل طاقة مستأجرة وطاقة مشتراه وعمل على صيانة المولدات الكهربائية ليزيد عدد الطاقة الكهربائية لعدن..

– رئيس الحكومة سارع في دفع عجلة التنمية في عدن وبقية المناطق المحررة دون استثناء من خلال تكتيف اجتماعات مجلس الوزراء واقرار مشاريع تنموية مختلفة، فقد اعطى اهتماما كبير لعدن لأنها أكثر المحافظات التي عانت والتي تدفع الثمن دائما ولأنها أيضا العاصمة المؤقتة اليوم..

– رئيس الحكومة بن دغر لم يتأخر لحظة عن حل أي مشاكل طارئة في عدن وخاصة في فترة غيابه حين سافر لمشاورات في العاصمة الرياض قال ” سنعود يا عدن، نحن لم نغادرك حتى نعود إليك، سنعيد الاستقرار للكهرباء والخدمات، وسنصرف المرتبات للمدنيين والعسكريين قبل العيد، وسنكون معكم في السراء والضراء، ولن نيأس، أو نستكين، كما لن تقهرنا الصعاب ونرجو تعاون الجميع قبل فوات الأوان “، واوفى بوعده بل كان واول الواصلين إلى عدن قبل العيد بيوم..

– رئيس الحكومة فتح بابه لكل مظلوم ومن لديه شكوى وعمل مكتب لتلقي الشكاوى ولم يرد محتاج لجئ له..

– رئيس الحكومة سعى لإيجاد روافد اقتصادية بعد ما نهب الانقلابيين أغلبية ايرادات الدولة التي تقدر بحوالي 70%، وسارع باهتمام بالغرفة التجارية في عدن والميناء والجمارك، وإعادة تأهيل مشاريع انتاجية كمصافي عدن التي تضررت بحرب الحوثي على عدن والذي اهم مصادر الدخل الوطني، كما اعادة تأهيل مشاريع خدماتية كمحطة الحسوة الكهربائية..

– رئيس الحكومة يباشر بنفسه كل الأمور والمشاريع التنموية وقبله كان بنفسه يباشر اصلاح كهرباء عدن..

– بن دغر تلمس مواجع لحج والضالع واهمال المهرة وسقطرى وتعز وشبوة وأنصف حضرموت وأهل والوادي.. وقَبل راس المسن في المخا وحضن أطفال عدن..

– بن دغر جاء في ابرايل2016 وعدن في دوامة الفوضة والدمار وانتشلها وأقام مشاريع الطرقات لتصل إلى أبين ولحج معيدا لهم الاستقرار..

– بن دغر احتفل بعيد الاضحى بين أبناء عدن وشاركهم فرحتهم في الأماكن العامة كساحل أبين وحديقة فان سيتي وواساهم في أحزانهم وصلى معهم الجمعة في مسجد أبان..

– فالشعب محتاج أن يعيش لا يحتاج لخطابات وشعارات لاتسمن ولا تغني من جوع.

كما كتب الدكتور عبد البحش مقالة بعنوان ” سياسية بن دغر والظهور في الميدان” وجاء في بعضها ” ان سياسة الظهور من الميدان لمعالي دولة رئيس مجلس الوزراء اغاضت أعداء الوطن وفضحتهم ايما فضيحة، خاصة عندما أدرك الجميع الفرق بين حكومة تقوم بمسؤولياتها تجاه الشعب وعصابة تمتص دماء الشعب، بين رئيس حكومة يؤدي دوره على أكمل وجه وبين عصابة تمارس الجباية والاختلاس وتسرق رواتب الموظفين جهارا نهارا دونما حياء او خجل، بين رئيس حكومة يعمل ليلا ونهارا من اجل خدمة الشعب واسعاد المواطنين وعصابة تتاجر بلقمة العيش وترفع أسعارها اضعافا مضاعفة وتستولي على المساعدات الغذائية والطبية وتبعيها كما كان يفعل النخاسين في الزمن القديم، بين رئيس حكومة يتمتع بتاريخ سياسي مشرف وثقافة رجل دولة من الطراز الأول وبين عصابة لا تاريخ لها ولا ماض ولا حاضر سوى التمرد والقتل وقطع الطرقات واعتبار ذلك شطارة وهي في حقيقة الامر خسارة وانحطاط لكل المعاني والقيم والأخلاق”.

مفاجأة الرجل الحصيف

الدكتور أحمد محمد قاسم عتيق بدوره كتب مقالة بعنوان “بن دغر ويوم المفاجئات”.

يقول الدكتور عتيق ” يوم ثورتنا ١٤أكتوبر لن يكون إلا كما صاغه الأبطال بدمائهم، الذين تحملوا المسؤولية فأوصلوا الوطن إلى بر الحرية ، وأنجزوا الوعد بطرد الاستعمار بفضل دمائهم الزكية ولكن هذا اليوم قد حمل إلينا مفاجئةً حقاً طرب لها القلب ، وانشرح لها الصدر، وانسجم معها العقل، لأنها تتوافق بارتباطٍ عظيم عبر ما يسطرونه أبطال اليوم في دفاعهم عن الشرعية مع تضحيات الشهداء العظماء الذي كان لدورهم نتيجةً حتمية هو عودة الوطن إلى حضن الأمة عبر تخليصه من الاستعمار وحكم السلالة ، وتوحيد الوطن تحت راية واحدة عنوان الهوية الوطنية التاريخية”.

تلك المفاجأة كانت حضور دولة رئيس الوزراء بن دغر العرض العسكري الذي عبر عن روح التضحية والتماسك والسير على نهج الشهداء من أجل بقاء اليمن موحداً.

أما الكاتب الجنوبي محمد ناصر العولقي فقد قال إن رئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر كان حصيفا حينما تعامل بعقلانية مع حادثة اعتراض موكبه قبل ايام بمنطقة الصبيحة.

 

وعلق العولقي على ما حدث بالقول:” للأمانة فإن الدكتور بن دغر – بغض النظر عن أي شيء آخر – كان حصيفا وسياسيا محنكا عندما ترفّع عن القيام برد الفعل بشأن ما تعرض له موكبه من تقطع وإطلاق نار في زيارته لمنطقة الصبيحة قبل يومين وبعد خروجه من معسكر صلاح الدين صباح أمس.

وأضاف: “كان بإمكانه أن يصطنع زوبعة إعلامية وسياسية ودعائية لنفسه ويوعز الى السلطات المحلية ومؤسسات الشرعية ومن لف لفها إصدار بيانات وتنديدات وحتى وقفات احتجاجية تضامنية دعما لشخصه ولكنه تسامى عن رد الفعل”، كما قال: “اعتبروني طبالا إذا رأيتم إنني أقول غير الصواب”.

وانتصر بن دغر

انتصار بن دغر يوم أمس وما سبقها لم يأت من فراغ، بل نتيجة جهود عظيمة وعمل دؤوب على أرض الواقع ونجاحات مثمرة لمسها المواطنين ودفعتهم للتجاوب معه والالتفاف حوله ورفضهم للدعوات الهدامة والمشاريع الشخصية التي تستهدف تقويض الدولة وإفشال حكومتها الشرعية وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر.

فالشعب أصبح اليوم يدرك أكثر من أي وقت مضى، أن لا بقاء للمشاريع الصغيرة والانتفاشات المتخبطة والبالونات التائهة، إنما البقاء للمشروع الوطني الجامع والمتمثل في اليمن الاتحادي الحديث.

وهكذا حقق رئيس الوزراء بن دغر انتصاره على الفوضويين والمتزوبعين واللاهثين وراء أحقاد الماضي وأطماع المستقبل.

فالشعب الذي لم تغب عن ذاكرته مناظر الاقتتالات الفئوية والمناطقية، أصبح اليوم بعد أكتوبر المجيد أكثر من أي وقت مضى خلف قيادته السياسية وبجانب حلمه ومشروعه الكبير (اليمن الاتحادي الحديث).

شاهد أيضاً

حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية.

ضبطت حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب أمس، 156 مخالفة غذائية وصحية تنوعت بين أطعمة ...