واشنطن تتطلع لشراكة إقليمية ودولية لتخفيف أزمة الاقتصاد اليمني

رحبت الولايات المتحدة بتعهد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بتقديم 2 مليار دولار من الدعم الاقتصادي للبنك المركزي اليمني، فضلاً عن تعهد المملكة العربية السعودية بتقديم مليار دولار لمشاريع التنمية ودعم الوقود.

وأعربت الخارجية الأمريكية في بيان، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى العمل مع شركاء إقليميين ودوليين وشركاء من القطاع الخاص لتقوية الاقتصاد اليمني.

وأشارت إلى أن هذا الدعم سيساعد على استقرار الاقتصاد، وتحسين وصول اليمنيين إلى الخدمات الأساسية، وتخفيف الأزمة الاقتصادية التي تسبب الكثير من المعاناة.

كما رحبت الولايات المتحدة بتعهد المملكة العربية السعودية بتقديم 300 مليون دولار لخطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية، آملة أن يصل هذا الدعم إلى اليمنيين المحتاجين في أسرع وقت ممكن.

وحثت الولايات المتحدة المانحين على المساهمة بسخاء وعلى وجه السرعة لمعالجة معاناة اليمنيين، مشيرة إلى أن التدخلات الإنسانية لهذا العام لم يتم تمويلها إلاّ بأقل من 40% من إجمالي الاحتياجات.

وفي 16 مارس/آذار الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، تلقي تعهدات مالية من 36 جهة مانحة بقيمة 1.3 مليار دولار لصالح خطتها الإنسانية في اليمن لعام 2022، فيما كانت تسعى إلى الحصول على 4.27 مليارات دولار، للوصول إلى 17.3 مليون شخص باليمن.

وتسببت الحرب الدائرة في البلاد للعام الثامن على التوالي بأسوأ أزمة انسانية في العالم حيث بات نحو ثلثي السكان بحاجة إلى المساعدة الإنسانية لإنقاذ حياتهم.