الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 04 59
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / رد حكومي يزيح الستار عن حالة الاستغراب التى أثارتها تصريحات بحاح. (تفاصيل)

رد حكومي يزيح الستار عن حالة الاستغراب التى أثارتها تصريحات بحاح. (تفاصيل)

 

قال مصدر مسؤول في مجلس الوزراء، بأن ما يثير الاستغراب في تصريحات رئيس الوزراء السابق خالد بحاح، أن يأتي هذا التصعيد والاتهامات من قبله في الوقت الذي نجحت فيه الحكومة الشرعية في تحقيق نجاحات ملموسة بتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة وإطلاق عجلة إعادة الإعمار وتقدم العمليات العسكرية على أكثر من جهة، وتحسين العلاقات الخارجية مع الأشقاء والأصدقاء، ما يضع مزيد من علامات الاستفهام حول الهدف من الحملة، وموقفه من الانقلاب، وتعيد للأذهان تبني الإنقلابيين له من بين جميع المرشحين.

وأوضح المصدر :
المصدر الحكومي ” ولعل المثال الأبرز لذلك هو إصرار بحاح أثناء ترأسه للحكومة على إبقاء البنك المركزي اليمني في صنعاء تحت سيطرة الإنقلابيين، ودفاعه المستميت عن ذلك، وممارسة شتى الضغوط حتى استنفدت مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية احتياطياته الخارجية، والمقدرة 5.2 مليار دولار أمريكي التي ندفع ثمنها اليوم على مختلف الجوانب”.

وكان مصدر حكومي قد رد على تصريحات بحاح التي تضمنت افتراءات بحق الحكومة الشرعية اليومين الماضيين.

إذ قال المصدر: أن التغريدات الابتزازية التي يطلقها “بحاح” من وقت لآخر ضد الحكومة الشرعية، باتهامات زائفة، ما هي إلا محاولة بائسة منه للتشويش على عمل ومهمة الشرعية، ومسارها الواضح نحو تحقيق تطلعات اليمنيين في إنقاذ الجمهورية وهزيمة الإنقلابيين، وبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي يضمن التوزيع العادل للثروة والسلطة، ويتجاوز إخفاقات ومثالب الماضي.. لافتاً إلى أن التوقيت الذي اختاره لينفث أحقاده، لم يكن عفوياً، ويعطي الدليل القاطع للأجندة الخفية التي يعمل لصالحها ومن أجلها.

وأضاف المصدر ” ينبغي أن يتذكر “بحاح”، أن مزاعمه إن كانت صادقة، فإنه أول المتهمين ومن يجب أن يتم محاسبتهم، فهو أحد المسؤولين، عن المال العام، وعن حسابات الحكومة لعام ونصف وهي فترة رئاسته لمجلس الوزراء.

وأكد المصدر الحكومي، أن ادعاءات البطولة الفارغة في الوقت الضائع، لا تعبر إلا عن مصلحة شخصية وعادة عندما يكونون هم الحاكمين، فالأمور على أفضل ما يرام، والعكس بمجرد إزاحتهم من مناصبهم بسبب أخطائهم وفسادهم.. مشيراً إلى أن من يطالع الردود على ادعاءات “بحاح” في نفس صفحته التي ينفث فيها سمومه وحقده الدفين، سيدرك بالدليل القاطع كذب ادعاءاتهم، وإذا كان لدى أصحابها بقية من عقل، فيكفيهم أن يعرفوا من خلال التعليقات كيف ينظر الناس إليهم، وإلى ما يصدر عنهم من مواقف.

ولفت، إلى أن الاتهامات المجحفة، وتزوير الوقائع والتشويه المتعمد، فيما يروجه “بحاح”، يتعدى مجرد إظهار الحرص، إلى إلحاق الأذى بمصالح اليمن واليمنيين، ويرتد سلباً على الجهود المكثفة للحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإسهام فاعل من دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال إنهاء الانقلاب، وإعادة الإعمار، وتحقيق الحلم الوطني الجامع المعبر عنه في مخرجات الحوار الوطني الشامل، بل ويبلغ حد الإضرار بمصالح الأمة، وأمنها واستقرارها.

مؤكدا: “غير أن ذلك كله لن يثني الحكومة الشرعية ولن يزعزع التزامها بتأدية الواجب الوطني والاضطلاع بمسؤوليتها التاريخية للارتقاء إلى مستوى التحديات القائمة والتي تتجاوزها بثبات وإصرار، وبدعم أخوي صادق من التحالف العربي وفي المقدمة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وتحت قيادة الرئيس عبدربه منصور هادي”.

وأوضح المصدر، أن الحكومة عندما تريد تقديم كشف حساب عن نفقاتها وإيراداتها فسيكون موجهاً لأبناء الشعب اليمني فهو صاحب الحق الأصيل أولاً، وللأجهزة الرقابية العليا لمراجعة أدائها، وليس لكل من فقد مصلحته ليحول هذا الفقد إلى حالة من الحقد والانتقام.. لافتاً إلى أن إيرادات نفط حضرموت وأوجه إنفاقها بارزة في المشاريع القائمة من الكهرباء والمياه وإعادة الإعمار ولا يمكن تغطية عين الشمس بغربال، كما أن مراجعة مخصصات حضرموت من عائدات النفط قد وضعت أمام المسؤولين في المحافظة.

وقد عبر المصدر عن ثقته بأن أبناء الشعب اليمني لم تعد تنطلي عليهم الادعاءات الفارغة والوعود السرابية الوهمية، وحرصهم أكبر على الأمن والاستقرار وحياتهم، فهم من يعيشون داخل الوطن، والتفافهم حول الشرعية خير دليل على ذلك.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...