تعرف على حقائق تكشف لأول مرة عن الأسباب الحقيقية لإقالة الرئيس هادي لـ”بحاح”

.

كشف ناشطون ومسؤولون حكوميون وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي عن حقائق تكشف لأول مرة عن الأسباب الحقيقية لإقالة الرئيس هادي لـ”بحاح”.

واتهم ناشطون بحاح بالعمالة لصالح المليشيات الحوثية من داخل صف الشرعية ونهب المال العام.

وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، تابعها “يمن تليجراف”، إن بحاح وبعد أن مرت سنة من فساده وعرقلته للحكومة الشرعية ، وفشله في ذلك، عاد للتغريد خارج السرب من دون وعي لأهداف سياسية مريبة.

ونوه ناشطون أن فشل بحاح في مناصبه السابقة، ونجاح بن دغر في ادارة الحكومة الشرعية، وتطبيع الاوضاع، جعل الأول يخرج عن طوره بهجوم غير منطقي ضد الشرعية كرد فعل على الاجماع الشعبي الذي يتشكل ويتسع حول الحكومة الشرعية في المناطق المحررة.

وأوضح الناشطون إن بحاح يصرخ اليوم لأن الشرعية استطاعت أن تنهي الهدنة المالية التي أبرمها هو مع الإنقلابيين والتي كانت ترفد خزائن حربهم وفسادهم المهول ب كل موارد الدولة بما في ذلك عائدات النفط إلى بنك صنعاء وتسلّم للحوثيين لكي يقتلوا بها أبناء الشعب!

وأكد آخرون إن بحاح يعدّ هو المسؤول الأول عن نهب الإنقلابيين لخزينة البنك المركزي بما يقدر بأربعة مليار و٨٠٠ مليون دولار وبموافقة خطية منه فيما عرف بالهدنة الاقتصادية التي كان مهندسها وراعيها الأول.

وكشفت مصادر أن الرئيس هادي أقال خالد محفوظ بحاح من منصبي نائب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد تلقيه معلومات استخباراتية مؤكدة، تتهم بحاح بالضلوع بالتخابر مع المليشيات الانقلابية وصالح وطعن الشرعية لأهداف سياسية مشتركة بينهما.

وأكدت المصادر أن خالد بحاح ظل يخدم الميليشيات الانقلابية أثناء فترة وجودة في الشرعية وعمل على عرقلة الشرعية وفشل فشلاً ذريعا في تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة.

ورجح ناشطون أن بحاح اصبح فاقداً للوعي والمنطق والعقلانية بدليل أن كذبة بحاح الأخيرة التي تحدثت ان الشرعية نهبت 400 مليار ريال تبرهن ذلك، مشيرة إلى أن بحاح يعتبر صرف مرتبات الشعب وتوفير الخدمات والمشتقات النفطية والكهرباء وأعادة الإعمار نهب من وجهة نظره وهو ما جعل النقاد والمواطنين يصوبون مدافع النقد اللاذع في وجهه ويفتحون الملفات التي تسببت في الإطاحة به من منصبه.