الوطن نيوز
.
قتل 50 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 400 آخرون أثناء حفل لموسيقى الريف في مدينة لاس فيغاس الأميركية اليوم الإثنين بعد قيام مسلح بإطلاق الرصاص من الطابق الـ32 في فندق لعدة دقائق على المحتفلين قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.
وتعليقا على الحادث، أعلنت وكالة أعماق، التابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، مسؤولية التنظيم عن إطلاق النار في لاس فيغاس والذي قُتل فيه ما يقل عن 50 شخصاً.
وقالت “أعماق”: “منفذ هجوم لاس فيغاس هو جندي لـ(الدولة الإسلامية) ونفذ العملية استجابةً لنداءات استهداف دول التحالف”.
وأوضح مسؤول شرطة لاس فيغاس الإثنين 2 أكتوبر/تشرين الأول 2017، أن ستيفن بادوك، انتحر قبل وصول قوات الأمن إلى غرفة الفندق التي كان ينزل فيها.
وأضاف جوزف لومباردو لصحفيين: “نعتقد أنه انتحر قبل وصولنا” إلى الغرفة.
وبحسب لومباردو. فقد تم العثور على 10 بنادق مع مُطلِق النار، وكانت الشرطة قالت سابقاً إنه تم العثور على 8 بنادق، وإن الشرطة قتلت بادوك.
وقال لومباردو إن رفيقة ستيفن بادوك التي كانت تبحث عنها قوات الأمن حُدِّد مكانها “في الخارج”، مضيفاً: “لقد تحدثنا معها ونعتقد أنها غير ضالعة” في العملية.
وأشار إلى أن أكثر من 22 ألف شخص كانوا يحضرون مساء الأحد مهرجان موسيقى الكاونتري في الهواء الطلق، بالقرب من فندق ماندالاي باي، عندما بدأ إطلاق النار.