الوطن نيوز
تواجه جماعة الحوثي فشلاً ذريعاً في استقطاب وحشد مقاتلين جدد إلى صفوفها، خاصة بعد انكشاف مشروعها الطائفي الإيراني في أوساط اليمنيين بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، ما دفعها للجوء إلى حيلة جديدة تحت غطاء الدولة.
وباتت شعارات الحوثي الوطنية الزائفة وادعاءاتها الطائفية محل تندر وسخرية المواطنين، وتُقابل أساليبها في التهديد والابتزاز لدفع الشباب والأطفال للانضمام إليها، برفض وممانعة الآباء.
ومن هنا استعاضت جماعة الحوثي بخديعة جديدة تحت غطاء الدولة حيث يدعون لانضمام المجندين إلى صفوف وزارة الدفاع الخاضعة لسيطرتهم في العاصمة صنعاء، حيث لم تعد تلجأ خطابات زعيم المتمردين عبد الملك الحوثي وتلويحه بفرض التجنيد الإجباري، في ظل عزوف تام من قبل المواطنين عن تلبية دعوات وضغوط الحوثيين.
حيث نشر الحوثيون إعلانات كما تكشف الوثيقة، في محافظة المحويت، عن بدء التسجيل في وزارة الدفاع ووضعت شروطاً لمزيد من التمويه رغم أنها تقبل الجميع بمن فيهم الأطفال.
وطالب مواطنون الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية العالمية والمجتمع الدولي بالتسريع في دعم الحكومة الشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية لإنهاء الانقلاب ووضع حد لانتهاكات وجرائم الحوثيين ضد اليمنيين في المناطق القابعة تحت سيطرتهم.