العاصمة المؤقتة عدن في صدارة أعمال الحكومة

منذ تشكيل الحكومة لم تألوا جهداً في الإصلاحات والتنمية لجميع المحافظات المحررة انطلاقاً من العاصمة المؤقتة عدن واحدثت تغير في العديد من المجالات والنواحي الحياتية والتي تمس المواطن بشكل مباشر من هذه الجوانب نستعرض الآتي :

الكهرباء والطاقة

لم تكن وعود الحكومة “حبراً على ورق” ولكنها عملت في كل الأحوال لدعم السلطة المحلية والمواطن منذ عودتها إلى العاصمة المؤقتة عدن العام الماضي وكانت ساعات الانطفاء تصل في اليوم إلى عشرين ساعة وكانت هناك تهديدات بالانطفاء التام والسبب عدم توفير مشتقات نفطية بحسب تصريحات السلطة المحلية حينها

لقد عملت الحكومة برئاسة الدكتور بن دغر وبإشراف ومتابعة حثيثة من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى إنقاذ كهرباء عدن والمحافظات المحررة وكذلك باقي الخدمات الأخرى، وبجهود الحكومة التي  نجحت في ذلك بينما كان الكثيرين يرمون الفشل والمسؤولية على الحكومة.

حيث قامت  الحكومة بصرف 38 مليار ريال يمني فقط لشراء الوقود لمحطات التوليد في حين  كانت المتابعات من قبل المعنيين لا تجاوز حدود التصريحات الإعلامية.

كما اعتمدت الحكومة عشرة مليون دولار لصيانة محطات الكهرباء وتم تحويل المبلغ للكهرباء وكانت السلطة المحلية موجودة وحاضرة في كل الاتفاقيات التي وقعت مع العديد من الجهات من أجل تجاوز تلك الصعوبات.

هذا ووقعت الحكومة قبل أيام 100 ميجا وآت التي سيتم تشغيلها قبل دخول شهر رمضان. كما عملت الحكومة على تركيب المحطة القطرية ب60 ميجا وآت والتي سيتم تشغليها بعد استكمال الترتيبات اللازمة والتي ستأخذ نصف شهر بحسب مسؤول بوزارة الكهرباء.

وعملت الحكومة على توفير 30 الف طن من الديزل و24 الف من المازوت وهي الكمية الازمة لكل محطات التوليد لعدن من الوقود والتي تكفي لتشغيل المحطات 24 ساعة دون انقطاع.  هذا وتمضي الحكومة قدماً نحو اعادة  والمصادقة على العديد من المشاريع الخدمية بأكثر من سبعة مليار ريال بحضور السلطة المحلية ممثلة في وكلاء المحافظة الذين حضروا وضع حجر الاساس لهذه المشاريع وشاركوا عدن فرحتهم بهذه الإنجازات.

الجوانب الأمنية

عملت الحكومة وكل المخلصين لهذا الوطن على مكافحة الفساد والإرهاب من أجل أن يستتب الأمن في ربوع العاصمة المؤقتة عدن فتابعت باهتمام كل الإجراءات الأمنية فبدأت تتلاشى ظاهر الانفلات أمني يوماً بعد يوم وتوقفت العديد من المظاهر المسلحة وحوادث الاغتيال والتفجيرات الإرهابية التي كانت تؤرق المواطن ومؤسسات الدولة الأمنية والمدنية .

كما فَعَّلت الحكومة عمل المؤسسات الأمنية ومراكزها المختلفة والتي كانت شبة متوقفة عند تسلم الحكومة مهامها

فنشطت وزارة الداخلية في استكمال العمل في مراكز الشرطة والأمن ومتابعتها المستمرة والتي عملت على تقليص نسبة الجريمة والانفلات الذي متفشياً.

الملف الإنساني

عملت الحكومة على تقديم المساعدات الانسانية للمتضررين والنازحين والجرحى ويكاد يكون هذا  لجميع الأسر التي  واجهت أضرار الحرب بما  ذلك أسر الجرحى الذين تم تقديم الرعاية والعلاج لهم في الداخل والخارج.

الخدمات المختلفة

عادت خدمات المياه والهاتف والخدمات الصحية بانتظام وبشكل سلس في جميع أحياء عدن ومستشفياتها ومراكزها الصحية واستئناف العاملين في القطاع الصحي في تقديم خدمات الصحة، كما عادت خدمات النظافة واستعادت عدن لألقها وجرى البدء بالعديد من مشاريع إعادة ترميم المستشفيات والمدارس بالتعاون مع عدد من الجهات في الدول  الصديقة والشقيقة للعمل على استمرار العملية التعليمية وتوفير الكتب المدرسية، كما ساهمت الحكومة في تأهيل العديد من الجامعات والمعاهد واستئناف الدراسة فيها.