السبت , مايو 18 2024 الساعة 14 15
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / مقتل أحلام العشاري يُشعل مواقع التواصل: الحوثية تهتك أعراض اليمنيين وحرماتهم.

مقتل أحلام العشاري يُشعل مواقع التواصل: الحوثية تهتك أعراض اليمنيين وحرماتهم.

متابعات ” الوطن نيوز-الصحوة نت”

الاعتداء على امرأة في منزلها ضربا حتى الموت، انتهاك جديد ترتكبه مليشيا الحوثي ويكشف الوجه الأشد قبحا لها وتعاملها مع المواطنين في المناطق التي لا زالت تحت سيطرتها.

أحلام العشاري (25 عاما) أم لأربعة أطفال، أصغرهم بعمر 4 أشهر، تفاجأت مع أطفالها بمسلحين يقتحمون منزلها المتواضع في مديرية العدين محافظة إب أمس منتصف الليل (24 ديسمبر( بحجة البحث عن زوجها، وعندما لم يجدوه ضربوها لتدلهم على مكانه.. ضربوها بسياطهم وأعقاب بنادقهم حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أطفالها المذعورون والمفجعون من هول المشهد والجريمة.

غادر المسلحون الحوثيون منزلها بعد أن أفرغوا حقدهم وحماقتهم على جسدها النحيل الذي أنهكته قسوة الحياة والمليشيات معا، غادر المسلحون بعد أن تيقنوا أن أحلام غادرت الحياة.

أثارت الجريمة ردود أفعال غاضبة أظهرتها مواقع التواصل الاجتماعي، دعت لتحرير اليمن من هذه المليشيات الارهابية ومعاقبة كل المجرمين الذين تلطخت أيديهم بدماء وأموال اليمنيين.

موقع “الصحوة نت” رصد أبرز تلك الردود، وانتشرت على مواقع التواصل صور للطفلين وهم يحتضنان جثت والدتهما.

صورة حزينة وأليمة

الكاتب والصحفي سامي نعمان كتب “جريمة لو كانت في مجتمع حي لكانت كفيلة بانتفاضة لا تتوقف إلا بإنهاء عربدة العصابة الحوثية الإجرامية”.

وأضاف طفلان ‏ينتحبان ويبكيان أمهما التي فارقت الحياة بعدما داهمت ميليشيا الحوثي الارهابية المتغلفة بصفة أمن العدين منزلها فجر الخميس واعتدوا عليها وعلى أطفالها لتفارق الحياة في المستشفى متأثرة بإصابتها والاعتداء عليها بحجة ان زوجها مطلوب.

وتساءل نعمان  واذا كان هذا سلوك الأمن الحوثي فكيف سيكون سلوك العصابات الحوثية، يشكو والد الضحية أمن العدين ويطالب بالإنصاف، مؤكدا أن لهذا الجرم قصاصا ولو بعد حين، وإذا لم يكن هذا إرهابا فما هو الارهاب.

يضربون امرأة حامل حتى الموت

 كتب المصور سليمان النواب “يضربون امرأة حامل حتى الموت، خمسة مسلحين حوثيين يقتحمون منزل محمد مقبل العشاري بمدينة العدين بحجة انه مطلوب لهم وحين لم يجدوه هجموا على زوجته بالضرب المبرح أمام أطفالها الأربعة لإرغامها على اخبارهم بمكانه .. توفيت الزوجة  متأثرة بعدوانهم الأثيم”.

بأي ذنب قتلت

الناشط فؤاد المنصوري كتب “صباح القهر صباح الوجع من العدين.. المليشيات تقتحم منزل وتعتدي على امرأة كانت نائمه مع اربعه من اطفالها اصغرهم طفل يبلغ الاربعة الاشهر .. وتعتدي عليها وتموت في المستشفى”.

يا قهر وكمد الأرض

‏الصحفي حسن الفقيه.. كتب معلقا على صورة الطفلان وهما يبكيان على جثة والدتهما ” ياقهر وكمد الأرض.. ويا ثأر الدماء والعروق والرجال”.

الصحفي محمود الحميدي ،علق على الصورة انتزعت روح والدتهم داخل منزلها أمام أعينهم، يتوسدونها حية وميتة فمن لهم بعد اليوم؟

وتساءل الحميدي.. هل تحرك هذه الصورة ضمير المحايدين ممن ينتظرون منتصر وخاسر لإعلان موقف ضد هذه الممارسات في العدين وكل المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات.

أي سلام تبقى في إب!

يتساءل الصحفي زين العابدين بن علي عن الوضع الذي تعيشه محافظة إب تحت سطوة وجرائم المليشيات التي لم تبق على أي انتهاك الا وارتكبته.

يقول أي سلام تبقى في إب وايُ امن يتشدق به بعض الناشطين والخانعين لحكم المليشيات، مضيفا الا تخجلون من هذه الجريمة البشعة والشنيعة التي ارتكبها هؤلاء الوحوش المليشياوية القادمة من ادغال مران، لكن مهما تمادوا وبطشوا وقتلوا واجرموا سيكون الانتقام اكبر واشد وانكى.

نفس السوط الذي جلد به الأغبري

الصحفي محمد عبدالكريم كتب معلقا.. لم يكترث مشرف الحوثي ومسلحيه الخمسة لأطفال احلام العشاري ولا حملها ولم يكتفوا باقتحام حرمة منزلها فجرا بل اخذوا نفس السوط الذي جلد الأغبري وجلدوها وضربوها به امام اطفالها لتعترف اين زوجها.
 
وأضاف تعبت ايديهم من الجلد وتعب جسدها من الاحتمال ماتت ولكن قبلها مات كل رجال ومشايخ وقبائل محافظة اب، الصورة لطفليها وهما ينتحبان ويحتضنا جثمانها،  كافية لقيام ثورة لاجتثاث هذه السلالة الخبيثة.
 
جريمة قتل احلام العشاري تعيد إلى الأذهان جريمة قتل الشاب عبدالله الأغبري في صنعاء وانتشر فيديو تعذيبه في اكتوبر الماضي، يؤكد أن أسلوب القتل صادر من غرفة واحدة.

تتفنن المليشيات في تجويع اليمنيين وتعذيبهم والصاق التهم بهم ليتم بعد ذلك ملاحقتهم والتعدي على حرماتهم وهتك أعراضهم، وقتل نسائهم وأطفالهم.

شاهد أيضاً

تقرير: تدمير كلي وجزئي لـ4,798 مأوى للنازحين في 8 محافظات خلال أبريل الماضي.

كشف تقرير حكومي عن تدمير نحو خمسة آلاف مأوى للنازحين، في ثمان محافظات، خلال أبريل ...