الوطن نيوز
بقلم/ أيهم الحميري
عندما لا تجد لنفسك موضع قدم بين الشرفاء و الاخيار فلابد ان تكون في الاتجاه المقابل بين السفهاء حامل سنارة صيدك في الماء العكر .
يبهت نورك و يقل لمعان صيتك حينما تنكشف حقيقة انك وهم وسراب في سبيل الوطنية فتعود لتجمع طاقتك المظلمة لتقذف بها في وجه الشمس ولا تجد لصوتك صدى سواء سهام الحقيقة التي لا تخفى على عاقل ..
ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺸﺨﺺ ﻇﻞ ﻳﺘﻤﻠﻖ ﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﺘﺰﻟﻒ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ “ﻗﻴﻤﺔ” ﻧﻔﺎﻗﻪ ﺍﻟﺴﺨﻴﻒ، ﻳﺬﻫﺐ ﻟﻤﻦ ﺳﻴﺪﻓﻊ ﻟﻪ اكثر و يبيع روحة للشيطان مقابل حفنة من المال ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻠﺸﻔﻘﺔ .
كيف لشخص قضى جل عمره في التنقل بين طهران و بيروت ليستقي منهم سموم المناطقية و احقاد الطائفية لينال وعود كاذبة بان يصبح ذالك الحلم الذي راوده يوما حقيقية.
ﻛﻴﻒ ﻟﺸﺨﺺ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﻤﺰﺍﻳﺪﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ و حقيقته الظاهرة كالشمس و التي يعرفها القاصي و الداني ﺣﻘﺪﺍ ﻭﻣﻨﺎﻃﻘﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻬﺎﻥ ﻭﻋﻤﺎﻟﺔ، ولا يملك في رصيد حياته موقفا ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﺍﺣﺪ ! ولم يكن حاملا في تاريخ نظالة المزعوم ﺳﻮﻯ نظال “ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﺍﻟﺴﺒﻊ!”.
اتحدث هنا عن المدعوا لطفي شطارة و اليكم حقيقته المرة : هو من مواليد عدن و والده من مواليد محافظة تعز منطقة الحجرية لا يمت بصلة الى آل شطارة في عدن سوء انه كان عامل معهم فلتصق اللقب به من حينها (حتى اللقب مسروق يا لطفي ).
فشل المدعو لطفي شطارة في دراسته و لم يكملها في جامعة طشقند و حصل على علامة مقبول ( تخصص نقد أدبي ) ثم عاد الى عدن بعد انتهاء مدة الدراسة .
عمل لدى صحيفة 14 اكتوبر ولم يكتب فيها مقال واحدا ثم غادر الى بريطانيا وقدم لجوء وتزوج وحصل على الجنسية البريطانيه قبل ان يعود الى لبنان و طهران .
لا يمتلك لطفي اي رصيد نضالي أو سياسي أو اعلامي او غيره و ليس لديه اي خبرة اعلامية أو سياسية و رغم ذلك قام بإنشاء موقع سماه “عدن برس” بتمويل من “حميد الاحمر” ثم اختلف معه لاحقا ليوقف حميد الاحمر التمويل ما جعل لطفي يتجه نحو “عفاش” و الذي بدوره منحه التمويل ؟!
لم يكن الموقع يحمل القضية الجنوبية رغم تسميته عدن برس بل كان يقوم بتلميع و تزين المخلوع عفاش في عهده .
ثم تطورت العلاقة بين المخلوع صالح و لطفي و تقابلا عدة مرات في باريس ، قدم الاخير مشروع اعادة تأهيل المستشفى الجمهوري ، كما أحضر شركة بريطانية لإدارة ميناء عدن لتكون منافسة لشركة دبي العالمية ..
رفض المخلوع صالح حينها المشروعين لتبداء الخصومة بينهما ؟! لان لطفي كان يطمح أن يجني الثمار من هذه المشروعين و الحصول على اجور سمسرة وعمولة أو منصب في ميناء عدن مع الشركة البريطانية و يمكنكم مراجعة ارشيف صحيفة الايام إبان با جمال ..
ﻇﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻳﺪﺑﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺮﻑ ﺑﻤﺮﺿﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻲ ﺍﻟﻔﺌﻮﻱ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻣﺜﻠﻪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، يتملق في اروقة السياسة و طوابير الانتظار للحصول على حفنته المرجوه من المال و المنصب .
ما اظطر حميد الاحمر و المخلوع صالح الى إبعاده عنهم بعد ان اوقفوا تمويل موقعه عدن برس Aden Press و اكتشفوا حقيقته و تململه في المواقف و سعيه الحثيث وراء الدرهم و الدينار في أي اتجاه ومع أي طرف .
توجه بعدها لطفي شطارة وتاريخه مزدحم با أبشع أساليب النصب و الإحتيال ، محاولا هذة المرة ايجاد موطى قدم مع عبدالله الاصنج رحمه الله .. ونتيجة الاصرار و التملق و الالحاح الشديد على الاصنج جعله يقدم تمويل بسيط لاستمرار موقع عدن برس .
ونتيجة للغريزة الطبيعية والفطرية التي اوجدت لطفي شطارة و تململه و سعيه نحو المال و التي ظهرت جلية في مقالته حينها بين تأيد علي ناصر و مهاجتمة في نفس الوقت وتأيد علي سالم و مهاجمته ايضا و تأيد عمرو البيض واخوانه و مهاجتمهم .. وتمجيد عبدالله الاصنج تارة و اخرى يمجد بها المخلوع صالح .. ليترجم تلك النماذج المسكونة ﺑﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﺍﻟﻨﻘﺺ ﻭﻣﻌﺎﺩﺍﺓ كل الأطراف إلا طرف المال المقدس لديه .
شارك لطفي في مؤتمر الحوار الوطني بصنعاء ممثلا عن الحراك الجنوبي في انتحال غير مشروع كما يسميه بعض الحراكيين . لكنه كان في بادئ الأمر يمثل الاصنج بالحوار بالتزامن مع لعب أدوار اخرى ذات فائدة مادية اكثر والتي اكتشفها الاصنج لاحقا في حقيقة لعب لطفي لدور الكومبارس الذي يمثله في مؤتمر الحوار فقرر فصله من فريقة؟!
وصل البلاء في السعي نحوا لفت الاضواء و جني الأموال بلطفي مرحلة مستعصية حاول ان يجد نفسه في حضن محمد علي احمد و قذف نفسه في أحضان الرئيس هادي و تمسك ببن صريمة الا ان وجد نفسه مطرودا من الحوار الوطني بقرار رئاسي .
و تظل متلازمة النقص و النقيض تلاحق الرجل بعد ان وجد نفسه مطرودا من الحوار الوطني لم يجد لنفسه ملجئ يستند عليه او عملا يسد منافذ الرغبة الذاتية في داخله لجني الأموال سوء الهروب الى بارات واندية دبي وابوظبي .
مكنته الاحداث المتلاحقة التي فرضتها مليشيا الحوثي بانقلابها المسلح و دخولها عدن من مواصلة اعماله الفطرية فتوجه الى الرياض للمشاركة في مؤتمر الرياض لكنه المتطفل المعروف دوما اشعب زمانه عاد منها مطرودا مرة اخرى.
ظل الرجل ولا يزال يعاني من مرض نقص السفريات المكتسبة في اروقة الدبلوماسية و كل يوم هو في شأن ، يمدح هادي تاره و يهجوه تارة اخرى ، يهجوا ذاك صباحا و يمدحه مسا .
دعاه جهله و حقارته و مرضة المستعصي الى إنفاق مدخراتة الى لعب ورقته الاخيرة بعمل حملة في العاصمة المؤقتة عدن لتعينه محافظ عليها و لكنها فشلت و كل محاولته الفاشلة في تعينه وزيرا الإعلام.
فشله الذريع و محاولاته الفاشلة و المتلاحقة و التودد المفرط عجلت بجنون الرجل و خروجة من دائرة العقل و المنطق فنذكر مثلا بعض محاولاته لنيل منصب في حكومة بحاح .. تقرب من رياض ياسين و القباطي للحصول على منصب بالحكومة و رفض و حاول في لجنة الاغاثة لكنه ايضا رفض ،، حاول التقرب والتودد من البيض لكنه رفض أيضا ،، حاول التقرب من أبناء البيض فرفضوه.
ولان الفشل قدره و مكانه الواقعي مفسبك عينه العطاس في لجنة الاتصالات و كعادته ظل في طرق ابواب الفتنة و إشعال نار الخلافات و معارضته لكل شيئ و كذبه و افترائة و جحودة من خلال تصريحاته الكاذبة على صفحتة بالفيس بوك بشان الاتفاق مع البيض والجفري وعلى إثرها تم طردة فورا ،، و ليس هذا فحسب حتى إدارة قناة الغد المشرق رفضت توظيفه بالقناة ؟!
ظل الرجل يترنح بين ولائه لفاطمة و حبه لاسماء و زيف منطقه في حب عدن و أبنائها و ولائه المطلق لحكومة الانقلاب في صنعاء ..
عاد الرجل بعد ثلاثين عام من الاختفاء في حانات و بارات بيروت متنقلا بين لبنان وطهران موطدا علاقته المكتسبة بدافع المال ليعود الى عدن حاملا راية الجهاد و الاستبسال من أجل القضية الجنوبية و حقيقته جرها الى مستنقع الملالي الإيرانية القذر لتدفن بعدها القضية الجنوبية و يصبح الجنوب كاملا ولاية ايرانية بقيادة لطفي شطارة .
لم يكتفي بمهاجمة بحاح و تنفيذ الاجندات الإيرانية في اوساط الحراك الجنوبي بل ظل بنفس العقلية المريضة بمهاجمة كل شيئ جميل وهذة المرة وجه تهمه الى رئيس الوزرء الدكتور احمد عبيد بن دغر لانه حد تعبيره ” ترك الوطن في ظل الحرب و ذهب بولندا” افتراء اخر وزور و كذب معهود
ﻓﻴﻤﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻏﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ جنيف للمشاركة في اجتماع تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن للعام 2017 و بحث سبل دعم حقوق الآنسان والأغاثة في اليمن و تعزيز موقف الحكومة الرامي للسلام الدائم والشامل في بلادنا بناءً على المرجعيات الأساسية للحل المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وأهمها القرار الأممي 2216″ و سيشارك في المؤتمر مسؤولون أمميون ومنظمات وممثلين للدول المانحة ،، و يهدف المؤتمر للحصول على مبلغ مليارين و100 مليون دولار، وهو المبلغ الذي دعت له الأمم المتحدة مؤخرا، لمواجهة تحديات الأزمة الإنسانية المتصاعدة في بلادنا”.
وكان قبل ذالك متنقلا بين العواصم العربية كان اخرها ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻨﺸﺎﻃﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ، وكانت وسائل الاعلام شاهدة على مختلف أنشطة رئيس الوزراء في اجتماعات يومية يعقدها مابين عدن التي يضع لها أحجار اﻷساس لعدد من المشاريع، وبين الرياض يلتقي بالقادة السياسين هناك والسفراء من اجل أنها معاناة المواطنين التي تسبب فيها لطفي شطارة و أمثاله من خونة هذة الأرض و حلفائهم الحوثيين و الإيرانيين ﻭ من ضمنها ﻟﻘﺎﺋﻪ ﺑﺎﻷﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ورئيس الوزراء المصري، ﻭﻃﺮﺡ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺷﺮﺡ ﻫﻤﻮﻣﻪ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺃﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻔﻌﺎﻝ ﺑﻤﺎ ﻳﻜﻔﻞ ﺩﻣﺞ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺃﺷﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ .
ﻭﻻ ﻳﺘﻮﺭﻉ ﺷﻄﺎﺭﺓ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻬﻢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻬﻤﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻞ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼﺷﻴﻨﻜﻮﻑ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ و حليفهم المخلوع صالح .
ﻫﺬﺍ ﻧﺎﺑﻊ ﺑﻼ ﺭﻳﺐ، ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻈﻦ ﺍﻟﺬﻱ اكتسبه شطارة ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ يعيشها ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، يظن ﺃﻥ سواهم ﻣﻐﺮﻡ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻹﺛﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺮﺣﻼﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ يقضيها شطارة و أمثاله ﻫﻨﺎ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ.
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻦ ﺩﻏﺮ ﻳﺼﺤﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺣﺎﻣﻼ ﻗﻀﻴﺔ ﺑﻠﺪﻩ ﻭﻻ ﻳﺨﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺇﻟّﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ، ﻳﻌﻘﺪ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﺃﺑﻨﺎﺀ الوطن ﺑﺼﻔﺘﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻀﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﻓﻼ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﻨﺎ تجني شطارة وأذرع ايران الاخرى ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻢ ﻧﻌﻬﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﻪ ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﺹ ﻣﻦ ﻋﻄﺎﺀﻩ ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻭﻣﺼﺎﻟﺤﻜﻢ ﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ .. ﻭﺍﻷﻧﺎﻧﻴﺔ ﺟﺪﺍ.