قرر النائب في برلمان الانقلابيين أحمد حاشد هاشم اعتزامه الإضراب عن الطعام حتى الموت في قاعة مجلس النوب بالعاصمة صنعاء أو تصرف مرتبات الموظفين المنهوبة من قبل مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية.
ومن صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أكد حاشد أن سيبتدئ من الثلاثاء القادم 15 أغسطس الإضرار عن الطعام حتى الموت أو يتم صرف مرتبات الموظفين والمعاشات التقاعية والضمان الاجتماعي وإعادة أسعار الغاز والوقود إلى أسعارها الحقيقية.
ولقي هذا الإعلان للنائب حاشد ردود أفعال واسعة وأعلن كثيرون تضامنهم معه مع تحركات لحشد الموظفين المنهوبة رواتبهم من قبل المليشيات منذ قرابة العام للتظاهر والاعتصام حتى يتم تسليم المرتبات.
واعتبر آخرون أن هذا القرار لن يجدي مع مليشيات مسلحة آخر اهتمامها هو مصلحة المواطنين ومعاناتهم، فيما اعتبر آخرون أنه لا بأس من المحاولة وقد بلغت المعاناة أشدها جراء انقطاع الرواتب ومصادرتها.
وأكد حاشد أنه لن يتراجع عن قراره حتى الموت أو يتم صرف المرتبات ومراجعة أسعار الغاز والوقود، وقال: “نعم في أسوأ الأحوال ربما تخفق، ولكن ثق أنك هدمت من الطغيان حجرا في تراكم مؤدٍّ إلى زواله”.
وأضاف حاشد “لو كنت أشك أنهم ليسوا لصوصا وفاسدين وفاشلين ما كنت فكرت بالإضراب والاعتصام ساعة واحدة”.
الجدير بالذكر أن حاشد قد تعرض للاختطاف في يونيو الماضي من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية لدعوته إلى تظاهرة ثورة “الخبز والكرامة” والتي تم قمعها واعتقال العشرات من الداعين لها.