كشف أحد الصحفيين المقربين من المخلوع صالح عن السر وراء إصرار المليشيات في تحويل ما تبقى من رواتب الموظفين في صنعاء إلى قسائم سلعية.
ووصف الصحفي المقرب من المخلوع إصرار المليشيا على هذه الطريقة “تحويل القسائم” بأنها تجسد الفساد في أقبح صوره وأحط معانيه.
وقال في أحد منشوراته: “هذه القسائم، رغم أنها فساد مفضوح، فهي إمعان في معاناة الناس وإذلالهم ونهب رواتبهم، وإجبارهم على أخذ سلع هي في الأساس شبه تالفة ورديئة جدا جدا، ناهيك عن أسعارها الخيالية التي تصل نسبة الزيادة فيها في كثير من الأحيان عن 40% عما هو معروض في السوق وفي نفس السوبر لمن يدفع كاش وبجودة أفضل طبعاً”، واصفاً هذا التكسب بالمحرم وبأنه على حساب أسر جائعة ومشردة وعاجزة عن إيجارات البيوت أو تأمين قوتها الضروري.
وأكد أن السلع التي يفرض شراؤها على أصحاب القسائم تاريخ إنتاجها قريب من الانتهاء وبعضها منتهي فعلاً، وأنها لا تتمتع بأي جودة ومهترئة، وأن الأسعار المعروضة “فلكية”، بالإضافة أنها إجبارية وغير قابلة للإرجاع أو الاستبدال، وأن كثيراً من أقسام المولات محظورة على ضحايا القسائم لانها مخصصة “للكاش” فقط.