الوطن نيوز
وشددت على ضرورة اتخاذ المعالجات السريعة لحل المشكلات التي تعرقل وصول المساعدات للمستفيدين وزيادة وكالات الصرف في عموم المديريات والقرى لتسهيل استلام المساعدات.
وبحثت الكمال، مع مدير مشروع الحوالات النقدية الطارئ في منظمة اليونيسيف الدكتور شيرين فاركي، تنفيذ مراحل مشروع الحوالات النقدية الطارئ الممول من البنك الدولي وينفذه اليونيسيف عبر شركات دولية ومحلية ويستهدف مليون وخمسمائة ألف حالة في عموم محافظات الجمهورية.
وأكدت الوزيرة الكمال، أهمية المشروع كونه يلمس شريحة واسعة من المجتمع في ظل ظروف الحرب وانتشار الفقر وحاجة الناس للغذاء، بحسب وكالة” سبأ”.
ولفتت إلى أهمية الأخذ بعين الاعتبار المحافظات التي لازالت تعاني ويلات الحرب مثل الحديدة والضالع، والمحافظات الأخرى مترامية الأطراف مثل حضرموت والمهرة وسقطرى لاسيّما في ظل التقلبات المناخية وضرورة إيجاد البدائل السريعة للوصول للمستفيد، وأكدت استعداد الوازرة تقديم الدعم الكامل بما يخدم المستفيدين ويحقق خدمة أفضل.
من جانبه استعرض الدكتور شيرين، نتائج تنفيذ المراحل الأربع السابقة من المشروع والصعوبات التي واجهتها تلك المراحل، وكذا آلية صرف المرحلة الخامسة من المشروع التي بدأ تنفيذها في عموم محافظات الجمهورية ومستمرة حتى الـ 15من يوليو الجاري.
وأشار إلى تعليق الصرف في بعض مديريات محافظة سقطرى سمحة وعبد الكوري، وأنه سيتم دفع مخصصات المستفيدين بالمرحلة الخامسة مع المرحلة السادسة، نظراً لصعوبة الوصول لتلك الجزر بسبب المناخ.
وقدم الدكتور شيرين، مقترح إدارة المشروع بشأن إدخال آلية الكرت البنكي بالمرحلة السادسة، واستعرض دور هذه الآلية في خدمة المشروع.