الجمعة , مايو 17 2024 الساعة 10 22
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / صحفي جنوبي يكشف أسباب تدهور الوضع الأمني في عدن

صحفي جنوبي يكشف أسباب تدهور الوضع الأمني في عدن

 

كشف الصحفي الجنوبي إبراهيم ناجي عن الأسباب الحقيقية التي ادت الى زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وبعض المحافظات المحررة .

وقال الصحفي الصحفي إبراهيم ناجي، في حوار مع موقع “الحكمة نت” :” أن أبرز أسباب تدهور الوضع الامني في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة – ترجع الى تعدد المليشيات الخارجة عن النظام والقانون ، والتي يدار العديد منها من قبل جماعات وافراد هم في الأساس متمردين عن الدولة والقيادة السياسية الشرعية، بل انهم وللأسف يكنون لها عداءً كبيرًا” .

 

وأشار إلى أن هؤلاء سعوا ولا يزالون – منذ عامين إلى عرقلة واعاقة جهود وتوجهات ومشاريع الحكومة الشرعية بشتى الطرق والوسائل.

 

وأكد “ناجي” في حديثه لمراسل”الحكمة نت” ، ان تلك المليشيات تسارع في إعاقة وعرقلة جهود الحكومة، وبأساليب تنم عن غل وحقد دفين”حد وصفه.

وأضاف قائلا “ان الكارثة الكبرى التي تعاني منها المليشيات الارهابية ، تسارع إلى إلصاق تهم الفشل بالحكومة الشرعية نفسها .. حيث نجدهم يتباكون ويوعزون الى مواقعهم المأجورة لمهاجمة الحكومة ورئيسها ويحرضون الناس وبأساليب قذرة ضد الحكومة الشرعية.

وأكد الصحفي إبراهيم ناجي أن “القائمين على الأجهزة الأمنية متورطيت في تنفيذ عمليات الاغتيالات جميعها وفي مقدمة ذلك ما يسمى بـ(بقوات الحزام الامني – وكذا قوات النخبة)”.

وأوضح “ناجي” ان مسألة الإغتيالات ليست سوى واحدة من اساليبهم التي تسعى الى تشويه سمعة الحكومة الشرعية والتقليل من شأن الانجازات والنجاحات الكبيرة التي حققتها طيلة العامين الماضيين”.

وتابع قائلا”طبعا انا لا اسوق الاتهامات لهذه المليشيات والجماعات بشكل جزافي بل ان ذلك ما تؤكدة وتثبته افعالهم وخطاباتهم وتوجهاتهم وتصريحاتهم وكل منشوراتهم في مواقع التواصل الاجتماعي .. ويمكن لاي احد الرجوع اليها وسيجد بينها عشرات التناولات يجاهر فيها قيادات تلك المليشيات بإعتزامهم تصفية كل من يعارضونهم ويختلفون معهم وفي مقدمة ذلك أئمة وخطباء المساجد والقيادات العسكرية”.

وأشار إلى أن تلك المليشيات تحاول بين الفينة والأخرى افتعال احداث ارهابية هنا وهناك .. وذلك بهدف الصاق التهم بشخصيات وجهات أخرى وايجاد مبررات لاعتقالها والتنكيل بها .. او بهدف محاولة فرض السيطرة على مناطق وقطاعات جديدة .

وقال “ناجي” ان ” مسألة السيادة والكرامة والشرف لا وجود لها في قواميسهم .. والادلة على ذلك كثيرة اهمها انهم رهنوا وباعوا انفسهم لجهات واطراف خارجية والتي بدورها تعتبرهم مجرد ادوات حقيرة تستخدمها لتنفيذ اجندتها الكارثية والمعادية لليمن ارضا وانسانا.

 

ويرى الصحفي ناجي أنه ليس هناك من حل سوى بالعمل على تنفيذ التوجهات التي سبق واعلن عنها دولة الدكتور احمد عبيد بن دغر رئيس الوزراء .. والمتمثلة في ضرورة دمج كافة الوحدات الامنية والعسكرية تحت مظلة الحكومة الشرعية .. وايكال مهمة ادارة أمن «عدن» لقيادات وطنية حقيقية يكون ولاءها للوطن والقادة الشرعية فقط”

موضحا في سياق حديثه ان الحل الحقيقي يكمن في وضع حد لممارسات وتدخلات المتمردين على الشرعية والذين اصبحوا بمثابة السوس الذي ينخر في جسد الوطن والأمة ويسعى بكل الطرق والوسائل لجرها الى هاوية الفوضى، بحسب وصفه.

 

وحذر في الوقت نفسه ، من استمرار المتمردين في ممارسة عبثهم وتدخلاتهم في شئون ومهام الدولة، ومواصلة توسيع نفوذهم ومضاعفة مليشياتهم فإن القادم للأسف سيكون اكثر فوضى و سواد.

ونبه “ان العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية المحررة بشكل عام تتعرض لمؤامرة خطيرة وكارثية جدا جدا ، على ايدي اولئك الذين رفعوا السلاح في وجه الدولة والحكومة الشرعية، والذين يسعون لتشكيل دولة داخل الدولة.

واختتم الصحفي الجنوبي إبراهيم ناجي ، تصريحاته لمراسل الحكمة نت برسالة وجهها لابناء الجنوب قائلا: ” ان علينا كجنوبين ان ننتبه لحجم الكارثة من حولنا قبل ان نعض اصابع الندم حيث لا ينفع الندم ، وعلينا ان ندرك جميعا ان مصالحنا وامننا واستقرارنا وكل مصالحنا مرهونة بقيادتنا السياسية وحكومتنا الشرعية وبتحقيق الدولة اليمنية الاتحادية الجامعة .. وما عدى ذلك يبقى مجرد وهم وخيال لا سبيل ولا مجال ولا امل لتحقيقه على ارض الواقع على الإطلاق”.

شاهد أيضاً

رئيس الوزراء يلتقي في لندن عدداً من مسؤولي المنظمات العاملة في اليمن.

  التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم في العاصمة البريطانية لندن، ...