الخميس , مارس 28 2024 الساعة 23 43
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / قائد عسكري في الجيش الوطني: تجهزات كبيرة بـ12 لواء عسكريا لتحرير صعدة

قائد عسكري في الجيش الوطني: تجهزات كبيرة بـ12 لواء عسكريا لتحرير صعدة

كشف قائد عسكري يمني، عن أن استعدادات كبيرة للجيش الوطني لتحرير محافظة صعدة من مليشيا الانقلاب، وأن الجيش بات يطوّق المحافظة تمهيدا لتحريرها.

 

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي قوله إن قيادة الجيش في المنطقة تستعد لاقتحام صعدة التي كانت نقطة انطلاق الميليشيات، مستعينة بـ12 لواء متكاملا، وعدد آخر من الألوية التي يجري تجهيزها.

 

وأضاف أن قيادة الجيش ستتمكن من اقتحام صعدة رغم اعتماد الميليشيات على خبرات عسكريين أجانب.

 

واستطرد: إن الجيش طوق صعدة من الشمال، والشرق، والغرب، ولم يعد للميليشيات سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في الأيام المقبلة.

 

 وشدد على أن صعدة ليست حاضنة لمليشيا الحوثي، وهو ما يساعد الجيش في تطهير المدينة، موضحا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف.

  

وأوضح قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن تحقيقات أولية جرت مع عناصر من الميليشيات ألقي القبض عليها خلال المواجهات الأخيرة أكدت مشاركة خبراء من إيران وآخرين قدموا من العراق وقيادات من «حزب الله» اللبناني في تدريب الميليشيات. مضيفاً، أن المعلومات التي قدمها أسرى الميليشيات تفيد بأن الخبراء الأجانب كانوا يقيمون في صنعاء وصعدة، وأنهم زاروا في الفترة الماضية عدداً من المواقع منها الجوف والمطنة، وأن قادة الميليشيات كانوا يشرفون على تنقلاتهم، وينقلونهم بشكل مباشر إلى المواقع الأمامية في المواجهات مع الجيش خشية سقوطهم أسرى.

 

وفي حديثه للشرق الأوسط، لم يفصح اللواء الوائلي، ما إذا هؤلاء الخبراء الأجانب يديرون معركة صعدة الآن، إلا أنهم خبراء متمرسون يعملون على تجهيز كافة الدفاعات الرئيسية للميليشيات في منطقتي صعدة وعمران لمنع تحريرها من قبل الجيش، وبخاصة أن الميليشيات تعتمد في هذه الدفاعات على زرع الألغام بشكل عشوائي.

  

ويحقق الجيش، وفقا للوائلي، الكثير من الانتصارات في عدد من المحاور وعلى كافة الجبهات التي تطل عليها المنطقة السادسة ومنها حام والمصلوب والغيل. وأوضح، أن الاشتباكات متواصلة في هذه الجبهات، وأن الجيش نجح في تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة في العتاد وقتل العشرات من الأفراد بينهم قادة ميدانيون.

 

 وأشار قائد المنطقة العسكرية السادسة، إلى أن الانقلابيين حصلوا في الأيام الماضية على تعزيزات عسكرية من الحرس الجمهوري، إضافة إلى تعزيزات مما يعرف بين صفوف الميليشيات بـ«كتائب الموت»، وتمكن الجيش من التعامل معها قبل وصول هذه الإمدادات في الجبهات الرئيسية.

 

وأثرت هذه التطورات على معنويات الميليشيات ودفعتها إلى التراجع في بعض المواقع، وبخاصة أن قادتهم الميدانيين كانوا يعوّلون على وصول الإمدادات لاقتحام الجوف، ويستمرون في تنفيذ خططهم عبر الاستيلاء على مواقع جديدة منها مدينة الحزم. وأوضح، أنه خلال الأيام الماضية سقط الكثير من الأسرى في صفوف الميليشيات بينهم جرحى؛ مما تسبب في صدمة قوية للقيادة الرئيسية في صعدة التي باتت شبه منهارة.

  

ووضع الجيش الوطني، بحسب اللواء الوائلي، عدداً من الخطط الجاري تنفيذها، وهي خطط قابلة للتحول والمناورة لإرباك دفاعات الانقلابيين، وبخاصة أن هذه الخطط يمكن تنفيذها من مختلف المواقع وفي أي اتجاه، موضحاً أن الجيش ينتظر اكتمال التعزيزات والدعم من القيادة العليا التي بدأت تصل تدريجيا إلى المنطقة العسكرية السادسة.

  

وشدد اللواء الوائلي على أن تقدم ألوية المنطقة العسكرية في الجبهات الرئيسية، يشكل فارقاً عسكرياً على الأرض، لأنها المنطقة الأولى من حيث العمل العسكري، وتعد ذات أهمية استراتيجية للأعمال القتالية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية التي تشكل نقطة تحول للجيش مع تقدمه نحو المواقع الأخرى، كما أن المنطقة السادسة تمثل المركز الرئيسي لمواجهة جبهتين مهمتين، هما صعدة، وعمران.

  

وعن عمليات تهريب السلاح للانقلابيين، أكد اللواء الوائلي، أن معدل العمليات انخفض عما كان في السابق، إلا أن هناك دعماً عسكرياً يأتي للانقلابيين من صنعاء للصمود أمام تقدم الجيش في جبهة صعدة، وهذا الدعم يأتي في شكل أسلحة متطورة منها صواريخ موجهة وبعض أنواع العتاد، إلا أن هذا الدعم يتعامل معه الجيش بكل قدرة وبسالة لإبطال قيمة هذه الأسلحة في المواجهات.

كشف قائد عسكري يمني، عن أن استعدادات كبيرة للجيش الوطني لتحرير محافظة صعدة من مليشيا الانقلاب، وأن الجيش بات يطوّق المحافظة تمهيدا لتحريرها.

 

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي قوله إن قيادة الجيش في المنطقة تستعد لاقتحام صعدة التي كانت نقطة انطلاق الميليشيات، مستعينة بـ12 لواء متكاملا، وعدد آخر من الألوية التي يجري تجهيزها.

 

وأضاف أن قيادة الجيش ستتمكن من اقتحام صعدة رغم اعتماد الميليشيات على خبرات عسكريين أجانب.

 

واستطرد: إن الجيش طوق صعدة من الشمال، والشرق، والغرب، ولم يعد للميليشيات سوى منفذ الجنوب الذي يتعامل معه الجيش في الوقت الراهن عبر إرسال وحدات عسكرية لقطع أي إمدادات قد تصل في الأيام المقبلة.

 

 وشدد على أن صعدة ليست حاضنة لمليشيا الحوثي، وهو ما يساعد الجيش في تطهير المدينة، موضحا أن أكثر من لواء متكامل للجيش يعتمد على أبناء صعدة ويقاتلون في جبهة الجوف.

  

وأوضح قائد المنطقة العسكرية السادسة، أن تحقيقات أولية جرت مع عناصر من الميليشيات ألقي القبض عليها خلال المواجهات الأخيرة أكدت مشاركة خبراء من إيران وآخرين قدموا من العراق وقيادات من «حزب الله» اللبناني في تدريب الميليشيات. مضيفاً، أن المعلومات التي قدمها أسرى الميليشيات تفيد بأن الخبراء الأجانب كانوا يقيمون في صنعاء وصعدة، وأنهم زاروا في الفترة الماضية عدداً من المواقع منها الجوف والمطنة، وأن قادة الميليشيات كانوا يشرفون على تنقلاتهم، وينقلونهم بشكل مباشر إلى المواقع الأمامية في المواجهات مع الجيش خشية سقوطهم أسرى.

 

وفي حديثه للشرق الأوسط، لم يفصح اللواء الوائلي، ما إذا هؤلاء الخبراء الأجانب يديرون معركة صعدة الآن، إلا أنهم خبراء متمرسون يعملون على تجهيز كافة الدفاعات الرئيسية للميليشيات في منطقتي صعدة وعمران لمنع تحريرها من قبل الجيش، وبخاصة أن الميليشيات تعتمد في هذه الدفاعات على زرع الألغام بشكل عشوائي.

  

ويحقق الجيش، وفقا للوائلي، الكثير من الانتصارات في عدد من المحاور وعلى كافة الجبهات التي تطل عليها المنطقة السادسة ومنها حام والمصلوب والغيل. وأوضح، أن الاشتباكات متواصلة في هذه الجبهات، وأن الجيش نجح في تكبيد الانقلابيين خسائر كبيرة في العتاد وقتل العشرات من الأفراد بينهم قادة ميدانيون.

 

 وأشار قائد المنطقة العسكرية السادسة، إلى أن الانقلابيين حصلوا في الأيام الماضية على تعزيزات عسكرية من الحرس الجمهوري، إضافة إلى تعزيزات مما يعرف بين صفوف الميليشيات بـ«كتائب الموت»، وتمكن الجيش من التعامل معها قبل وصول هذه الإمدادات في الجبهات الرئيسية.

 

وأثرت هذه التطورات على معنويات الميليشيات ودفعتها إلى التراجع في بعض المواقع، وبخاصة أن قادتهم الميدانيين كانوا يعوّلون على وصول الإمدادات لاقتحام الجوف، ويستمرون في تنفيذ خططهم عبر الاستيلاء على مواقع جديدة منها مدينة الحزم. وأوضح، أنه خلال الأيام الماضية سقط الكثير من الأسرى في صفوف الميليشيات بينهم جرحى؛ مما تسبب في صدمة قوية للقيادة الرئيسية في صعدة التي باتت شبه منهارة.

  

ووضع الجيش الوطني، بحسب اللواء الوائلي، عدداً من الخطط الجاري تنفيذها، وهي خطط قابلة للتحول والمناورة لإرباك دفاعات الانقلابيين، وبخاصة أن هذه الخطط يمكن تنفيذها من مختلف المواقع وفي أي اتجاه، موضحاً أن الجيش ينتظر اكتمال التعزيزات والدعم من القيادة العليا التي بدأت تصل تدريجيا إلى المنطقة العسكرية السادسة.

  

وشدد اللواء الوائلي على أن تقدم ألوية المنطقة العسكرية في الجبهات الرئيسية، يشكل فارقاً عسكرياً على الأرض، لأنها المنطقة الأولى من حيث العمل العسكري، وتعد ذات أهمية استراتيجية للأعمال القتالية، إضافة إلى الطبيعة الجغرافية التي تشكل نقطة تحول للجيش مع تقدمه نحو المواقع الأخرى، كما أن المنطقة السادسة تمثل المركز الرئيسي لمواجهة جبهتين مهمتين، هما صعدة، وعمران.

  

وعن عمليات تهريب السلاح للانقلابيين، أكد اللواء الوائلي، أن معدل العمليات انخفض عما كان في السابق، إلا أن هناك دعماً عسكرياً يأتي للانقلابيين من صنعاء للصمود أمام تقدم الجيش في جبهة صعدة، وهذا الدعم يأتي في شكل أسلحة متطورة منها صواريخ موجهة وبعض أنواع العتاد، إلا أن هذا الدعم يتعامل معه الجيش بكل قدرة وبسالة لإبطال قيمة هذه الأسلحة في المواجهات.

شاهد أيضاً

رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادة وزارة الداخلية ورؤساء المصالح الأمنية ومدراء عموم الشرطة في المحافظات.

  عقد فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات ...