الأربعاء , أبريل 24 2024 الساعة 06 07
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء يكشف في لقاء تلفزيوني أهم إنجازات الحكومة خلال عام

السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء يكشف في لقاء تلفزيوني أهم إنجازات الحكومة خلال عام

قال السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء غمدان الشريف في لقاء تلفزيوني مساء الاثنين مع قناة اليمن الرسمية: “لقد ورثت الحكومة عدداً من التراكمات الصعبة الكبيرة والتي كان أولها مآسي المواطنين في المحافظات المحررة؛ حيث كانت عدن مدينة خاوية على عروشها نتيجة الحرب الغاشمة من قبل المليشيات الانقلابية، كان المواطن يفتقد لأبسط الخدمات من الكهرباء والمياه، اضافة الى تضررهم من انقطاع الكهرباء والمياه وفقدان الأمن، وهو ما أنجزته الحكومة خلال عام ولمسه المواطن”.

وأضاف الشريف “حين عادت الحكومة في السابع من يوليو من نفس العام الى العاصمة المؤقتة عدن كانت جميع الايرادات تذهب الى الحوثيين في صنعاء، وكان الموظف لا يستلم راتبه، وكانت المليشيات موقفه لرواتب الموظفين لستة شهر”، وقال الشريف “إن الحكومة حققت العديد من الانجازات خلال عام واحد رغم امكانياتها المحدودة وفي ظل التركة الثقيلة التي ورثتها”.

 

الملف الاقتصادي:

تحديث الشريف في لقائه مع قناة اليمن حول ما تحقق من إنجازات على الصعيد الاقتصادي، والذي أولته حكومة بن دغر اهتماما خاصا، قائلا: “إن من أهم المعالجات الاقتصادية كان نقل عمليات البنك المركزي الذي لم يكن بالصدفة وانما جاء عن طريق دراسات أعدتها الحكومة وعليه تم اصدار قرار رئيس الجمهورية، وكانت الحكومة جاهزة ومستعدة لهذا القرار من خلال انشاء نظام مصرفي جديد وربطه بالمحافظات المحررة، وايقاف التعامل مع البنك المركزي في العاصمة المحتلة صنعاء الذي يستولي عليه الحوثيون، وكان قرارا موفقا وصائبا وشجاعا حضي بإجماع الامم المتحدة والبنك الدولي”

وكشف الشريف عن المبلغ الذي تم الاستيلاء عليه من الانقلابيين والذي يقدر” بأربعه مليار وثمانمائة مليون دولار احتياطي نقدي، بالإضافة الى اربعمائة مليار ريال يمني، بالإضافة الى مليار دولار وديعة المملكة العربية السعودية “، كما كشف عن المبلغ الذي تم نهبه من صندوق التقاعد من قبل المليشيا الانقلابية وهو 18 مليار والتي لم تخجل المليشيا من حالها بهذا التصرف مما أطال معاناة هذه الشريحة اليمنية، لترفع الحكومة من واجبها الوطني بصرف هذه الرواتب.

وأشار السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء إلى أن “مساعدة الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة كان ملموسا، بالإضافة إلى بيع نفط المسيلة كان له دور بالإيفاء بالالتزامات الدولية ورفد البنك المركزي في عدن، إضافة الى عدم ارسال الايرادات الى الحوثيين في صنعاء والتي كانت تُساهم في المجهود الحربي لهم وكانت ترجع سهاما في صدور اليمنيين “. وأوضح الشريف أن الحكومة بدأت بأولى التزاماتها الاقتصادية أمام المواطنين من خلال “صرف الرواتب للمدنيين وبانتظام، وكذلك المتقاعدين المدنيين والعسكريين في المناطق المحررة”

 

معالجة مشاكل الطلاب المبتعثين بالخارج:

وبخصوص معالجة مشاكل الطلاب المبتعثين قال السكرتير الصحفي: “بدأت المناشدات في عام 2015 وظلت هذه المظاهرات قائمة حتى جاءت الحكومة، وكانت الحكومة منذ مجيئها تولي صرف المستحقات اهتماما كبيرا؛ لأن الطالب في الخارج لا يوجد لديه غير هذا المستحق لكي يعينه على مصروفاته؛ والحمد لله تم صرف المستحقات، وذلك عن طريقة آلية جديدة ـ فقاعدة البيانات مع المليشيا الانقلابية ـ طلبت وزارة التعليم العالي من الملحقيات الثقافية في السفارات في الخارج الرفع بأسمائها، وبناء على ذلك اعتمدت هذه المخصصات للطلاب وتم تحويلها عبر وزارة المالية اليهم، وتم تحويل أكثر من 4 مليون و500 الف دولار للطلاب.

 

ملف الكهرباء:

وتحدث السكرتير الصحفي لرئاسة الوزراء عن ملف الكهرباء، موضحا أن الحكومة “ورثت محطات مدمرة خارجة عن التغطية، شبكات متهالكة، ملف كهرباء شائك، لقد حرصت الحكومة على ايجاد الكهرباء في المحافظات المحررة كجزء من مسؤولياتها من خلال اعتمادها أكثر من عشرين مليار يمني خلال العام السابق لكهرباء عدن”.

مضيفا أن الحكومة ” اعتمدت ولأول مرة ايضاً 30 ألف طن من الديزل و24 ألف من المازوت لكهرباء عدن على نفقة الدولة شهريا، كذلك التزمت بصيانة المحطات ودفع رواتب الموظفين في هذه المؤسسة، كما بذلت الحكومة جهوداً كبيرةً لإدخال طاقة مشتراة 100 ميجاوات، من خلال مناقصة علنية وشفافة”.

 

المشاريع الإنشائية:

وعن المشاريع الانشائية للحكومة قال الشريف “هناك العديد من المشاريع الإنمائية والإنشائية التي أنشأتها الحكومة في المحافظات المحررة ومنها مستشفى 22 مايو في سقطرى، الذي ظل ستة عشر عام من يوم وضع الرئيس السابق صالح حجر الأساس، وجاءت الحكومة لتتبنى هذا المشروع الذي سيتم تنفيذه كاملا، بالإضافة الى جامعة اقليم سبأ، ورصف الطرق، وبناء المدارس، وتأهيل المستشفيات، وتوفير المياه والكهرباء للمواطنين في المناطق المحررة “.

 

الملف الأمني:

فيما يخص الجانب الأمني أوضح الشريف أن الحكومة عادت في ظل وضع أمني مخيف، فلم تكن هناك أقسام شرطة ولا نيابات، ولا محاكم، وما كان موجود عبارة عن جهات أمنية غير رسمية، وقال: “اجتمعت الحكومة مع جهات أمنية إلى إنشاء غرفة عمليات مشتركة موحدة، وأول عمل لها كان مكافحة الارهاب “. وأضاف ” لقد كان عودة المحاكم واقسام الشرطة والنيابات أولى اللبنات التي وضعتها الحكومة في ارساء الأمن وكان له أثر ملموس في عدن وبقية المحافظات المحررة “. وأردف قائلا ” لقد عاشت عدن عمليات ارهابية كثيرة راح ضحيتها العديد من المواطنين، لذلك حرصت الحكومة قبل اي بناء و تنمية ان تعمل على حفظ الأمن والاستقرار.. لقد كان تطهير مدينة المكلا ومحافظة أبين ومدينة زنجبار واجزاء من لحج وشبوة ضربة قوية لتنظيم القاعدة، فهي خطوة جبارة قامت بها الحكومة لمحاربة تنظيم القاعدة “.

 

ملف الجرحى:

وتطرق الشريف في حديثه إلى ملف الجرحى والذي بذل دولة رئيس الوزراء الدكتور/ أحمد عبيد بن دغر جهودا كبيرة لمعالجة هذا الملف المهم وأكد الشريف ذلك بقوله “لقد كانت زيارات بن دغر لتركيا ومصر والسودان والامارات لها ثمار ايجابية باستيعاب الجرحى وعلاجهم “.

وأضاف ” استطاعت الحكومة أن تعالج هذا الملف الشائك، وان تؤهل المستشفيات داخل اليمن وهي في تعز وعدن والجوف والتعاقد معهم”

وعن أسر الشهداء والجرحى، أكد الشريف “أن الحكومة تولي اهتمام كبير لأسر الشهداء والجرحى الذين ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل هذا الوطن الغالي”.

 

الملف الدبلوماسي:

وحول الملف الدبلوماسي أوضح الشريف أن الحكومة “استطاعت وبتوجيهات من الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المعترف به دولياً، من تعيين بعض السفراء الذين ولاءهم للشرعية في الدول المؤثرة” وأضاف الشريف أن الحكومة “استطاعت أن توجد علاقة بين هذه الدول وبين الحكومة الشرعية، والعمل على توحيد الصف العالمي وهو اعتماد المرجعيات الأساسية الدولية كمرجعيات للحل فقط “.

شاهد أيضاً

تحذير أممي من إفشال الحوثيين لجهود السلام.. تفاصيل جلسة مجلس الأمن بشأن اليمن.

  أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في ...